ليث الجادر
الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 00:21
المحور:
الادب والفن
ليس لهذه
الخرافة العجوز
هم
سوى سرد
قصصها
على مسامع
الريح
في فضاءات
غرفتها المنسيه
حيث الارض
تمارس حرثها
للسماء
وتنثر نجومها
على طرقات مسائي المتوحد
فاتوسد ريش
حضنها الاسطوري
لتحرث خصلات شعري
باصابعها المغزليه
وتزرع هدهداتها
في قشعريرة ...جسدي
سكون الكون ....البعيد
لتتراقص
بحياء
(بنات نعش)
في عرسها السماوي
وتستعرض
انوثتها
امام ماكانت
الخرافة ...تسميه
نجم ...سهيل
هذا الذي ....على حافة الفجر
يطلع
من ....نهر قريتنا
فتجفل
الخيول الوارده
ويوقظنا ....الصهيل
.......
....همهمت
في اذني
هكذا صارت فرسه
غراء
لانها ...لم تجفل
حينما
راته
بل تمعنت . فيه .....كالحبيب
هذا النجم .ياولدي
ليس بالعين......... يبصر
انه
يحس .........بالجبين
ولا تبصره الا الخيول ........وهي تورد
نهر الفجر
وفارس الغراء
قدره ........ان يغيب
بصمت عنا
ليسكن ......
حافة الفجر
البعيده
...........
صار صوتها
همهمه
صارت همهمتها
انين
واستحال
دفء انفاسها
عطر سعد
وحناء
.......
توسدت صدرها
تمعنت
في راسها
الذي اسندته ...الى الجدار
........
كان وجهها
ابيضا مستدير
ابيض ......ابيض
كالفجر
يتللىء
الوشم ....الازرق فيه
وعينيها..... مفتوحتين ...بالنعاس
كعيني فرس
غراء
تهمهم .........بالنشيج
#ليث_الجادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟