أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وينهض الشجر














المزيد.....


وينهض الشجر


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3583 - 2011 / 12 / 21 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


( في حضرة السياب )

يتوردُ القداحُ من شفةٍ وينهضُ باسقاً
ويزمُّ في حضنِ السلالاتِ ارتشافاً لائقاً
ويبوحُ سرّهُ للهوى
ويدقُّ من مطرٍ وقد جاءَ المطرْ
مطرٌ.....مطرْ......
عيناكِ غابتانْ ...
وينهضُ الشجرْ......
وتنزعُ النوارسُ لباسَها الصوفيْ
وتمزجُ الأمواهُ في غيبوبةٍ وتلحسُ القدرْ
وتخرجُ الأثداءُ من مكامنَ الحجرْ
وترسفُ الأغلالَ في تماهي الأحزانْ
ويخرجُ الصفصافُ والأطفالُ من حُفرْ
وأنتَ في غرامكَ....ألثمكَ..
تشيرُ في جناحكَ للشعرْ
العوراتُ لا تلوككَ،
تلمّكَ الخلجانُ والوعودُ والصورْ
(إقبال) في مشارفَ البويبِ تنتظرْ
ترشفُ من رذاذِها
وتعتلي في شطهِ النوارسُ والسفنُ الجرداءْ
تعانقُ الأصداءْ
وتبعثُ القصيدةُ الأسطورةُ بلحظةِ العناءْ
والحبُّ في مدينتيْ
كصرخةٍ أثقلها الضجرْ
وتعزفُ المدينةُ منارَها افتنانْ
عيناكِ غابتانْ....
وينهضُ الشجرْ
مطرٌ ......مطرْ
وصورةُ المهاجرُ الغريبْ
بويبُ .... يا بويبْ....
يا نجمةً من لؤلؤٍ بالطيبْ
يا صَوتنا الحبيبْ ........
ألم ترَ البيوتَ والغربانَ في الدروبْ ؟؟
وصورَ الشعراءِ بالمقلوبْ .....
ألم ترَ أيوبْ ؟؟
ألم ترَ الملائكةْ ؟؟
ألم ترَ الثكالى والقلوبْ ؟؟
الم ترَ الدموعَ في عيونِ من تحبْ ؟؟؟
الوطنُ تعبْ ....
ويهطلُ أكفانْ
عيناك غابتانْ ....
وينهضُ الشجرْ
مطرٌ .. مطرْ ....
..................


24/12/2006
البصرة

الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزيز
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام
- ضحك وبكاء
- قمر الفصول
- ديوان العالم السفلي 8
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح
- الطاعون
- الخيوط الذابلة
- ورأيتها
- ديوان ما تدركه النفس 7
- إهدأ ونم يا صاحبيْ
- ديوان صدى الإفتراضات 5
- حكم قرقوش
- ديوان آثار الكلمات 4
- ألمٌ بديل


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وينهض الشجر