أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - عندما بكى شعب كوريا الشماليّة !














المزيد.....


عندما بكى شعب كوريا الشماليّة !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 09:37
المحور: كتابات ساخرة
    


ذكرتُ في مقالي الماضي عن رحيل الرئيس الجيكي السابق د. فاسلاف هافل أو في أحدّ التعليقات , أنّهُ شتّان مابين إنجاز الرئيسين لشعبيهما !
لكن اليوم أقول شتّان مابين طريقة حزن (الجيك ) الطبيعية الهادئة حاملين الورود والشموع , و طريقة الكوريين المصطنعة الى أبعد مدى .
الرجاء مشاهدة هذا الشريط أولاً
http://www.euronews.net/nocomment/2011/12/19/north-koreans-reaction-to-kim-jong-ils-death-/
ويوجد الآن بضعة أشرطة مماثلة عليكم البحث عنها بأنفسكم , إنْ لم تكونوا شاهدتموها مباشرةً من التلفاز والقنوات المختلفة و لكن خصوصاً اليورو نيوز
الرفاق متجمعين في قاعة صغيرة , كأنّ على رؤوسهم الطير ينتظرون إعلان الخبر , أو المفاجئة المُنتظرة منذُ يومين تقريبا . حيث كان الزعيم الكوري الشمالي قد غادر هذهِ الحياة يوم السبت وليس يوم الإثنين كما اُذيع .
حتماً هناك ضرورات أمنيّة لتأجيل إعلان وفاة الزعيم .
لماذا أتذكر عادل إمام ومسرحيّة الزعيم , في كلّ هذهِ المشاهد ؟ً
التعليمات كانت معروفة ومعلومة للجميع , الإندفاع ببكاء هستيري لحظة إعلان خبر وفاة الزعيم / كيم جونغ إيل
في الأشرطة الأخرى , ستجدون جميع فئات الشعب العامل .. بتضرب ... أقصد تبكي !
عمال , فلاحين , طلاّب , موظفين , رجالاً ونساءً , شيباً وشباباً وأطفالاً يبكون وينوحون وبعضهم يتمرّغ في الأرض بمرارة مصطنعة , وبعضهم ينّط ويرتجف وهو ينظر للكاميرة بهستيرية مدروسة لا أعلم كيف , فالمفروض الهستريا غير مٌسيطر عليها .
أوّل مرّة أعرف أنّ البُكاء / حالة رفاقيّة نضاليّة رئاسيّة حزبيّة ,تحدث تلقائياً عند موت الزعيم !
كنتُ أظنّها سابقاً مشاعر إنسانية , أو وطنية صادقة غير مسيطر عليها غالباً .
مثلاً غنوة عن بغداد الجميلة .. يعني لمّا كانت جميلة .
أو جملة تشجيعية لفتاة عراقية في ملعب الإمارات تقول فيها / سنغلبهم مهما ساعدهم الحكم .
أو اُغنية تقول كلماتها / شفتوا لاعب بالملاعب يلعب وإيده على جرحه ؟
هذا لاعبنا العراقي .. بالمآسي جاب فرحه
ثم يصرخ / جيبة ... جيب الكاس جيبة !
أثبتَ الكوريون الشماليون ( أكيد ليس جميعهم ) أنّهم أشدّ خوفاً من العرب من طغاتهم , وأنّهم أشدّ نفاقاً من الأعراب , حسب ما ورد في الآية التالية :
الأعرابُ أشدُ كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم
والآن يتحتم على أحدّ المشايخ , خصوصاً من الذين يملكون حلاً وتفسيراً لكل تناقضات القول , أن يُعيدوا تفسيرها لنا , فهل المقصود أشدُ من الكوريين أيضاً ؟

تحياتي لكم
رعد الحافظ
20 ديسمبر 2011




#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل صاحب الثورة المخمليّة /الرئيس الشاعر د. فاسلاف هافل
- هل يَصدق العراقيّون مع أنفسهم ؟
- اليوم 10 ديسمبر / موعد حفل نوبل السنوي !
- الكاريزما ليست مطلوبة في الليبراليّة !
- بروليتاريا , أم برجوازيّة وضيعة ؟
- إختلاف العلماء البُغاة , حول فتاوي قتل الطغاة !
- حوار بين علماني وإصولي , حول مليارات البشر السَبعْ !
- أسباب وطرق , التمييز بين البشر !
- قانون إجتثاث الإصوليّة وأشياء اُخرى !
- ليبيا , نهاية الطاغوت !
- إستفتاء خاص , حول موت الرأسمالية !
- الغاضبون INDIGNADOS
- سباق التسلّح و قانون دور العبادة ؟
- تعليقات نمريّة تفضح أدعياء الشيوعيّة !
- أسئلة مشروعة , إلى حكام العراق الجدد !
- ريتشارد داوكنز , والمدارس الإسلاميّة / مقال ل أحمد صلاح
- مقاطع شعرية رائعة / للشاعر السويدي ترانسترومر
- هذا ما ينقصنا للنهوض المثليّة الجنسيّة , ردّ على مقال عُمر غ ...
- العُهر الروسي يُساند الطاغوت السوري !
- تعليقات مُختارة حول نقد الأديان !


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - عندما بكى شعب كوريا الشماليّة !