اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 15:37
المحور:
الادب والفن
أخاف ظلك في دمي
فاجعليه خفيف الوطء
قد أغفو فلا تغادري ضلوعي خلسة
يتسرب من روحي الضوء
أحبي ما تشائين
هيمي في البحر عشقاّ
في العيون السود
في كل ما أورثتك الذاكرة
وما اتسعت من ملامح الفوضى
لكن لا ترقصي التانغو
بكعب عال في قلبي
أو لا ترقصي أبداً
ولا تكوني
حين سهوت،
أسقطني حلمك من حلمي...
ترجل الصمت مثل فارس
وقف على الأطلال
دون قصيدة أو حسام
الطريق كان ملائماً لما يساور رغبة
في الوقوف على قدمين مكسورين
والظل مُنتحلٌ لغراب على ثلج
حين في الليل لمست كفك
ذاك خيالٌ
أتراها دافئة؟
يغيب الخيّال
لماذا تطوف بحذر روحك إذن؟
ولماذا يصفع ذاكرتي الصمت؟
ليس لي منك،
من الشعر، سوى،
وجعاً في القلب
وفراغاً كلما قاومته الروح يكبر
الوقت جبل جليد أثقل البحر
طويل، وجحيم هذا الانتظار
لكنه لأجلك يكتمل في ليله الزنبق
يزهر بقصد
ودون قصد
هدوءاً
وفي ريح أو إعصار
تمالكي حزني
لئلا يأخذني السراب ووحدي
لئلا تذوي آخر الشموع
ويرسم بريشته الظلام ليلاً
وقمراً مكسورَ النور
وطريقاً ملتوياً
لخيل غريبة عن المكان
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟