خاطرة .. مملكة الاحزان

سبأ الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 21:52
المحور: الادب والفن
    

خاطرة .. مملكة الاحزان
***********************

اسيرة...غريبة...منفية في مملكة الاحزان

خلف الابواب والنوافذ الموصودة..جدران تختزل حكايا نازفه..تشهد انتحارات يائسه

مرايا أرى فيها قبوراً للسعادة دفنت فيها مع ألامنيات

يوماً...هربت من احزاني بعيداً بحثاً عن السعادة..وفي طريقي اضعت روحي واضعت قلبي

فعدتُ..خائبه..صامته..نازفه..احتضر

وليس لي سوى حمامة تسكن نافذتي الصغيرة...تنقل استغاثاتي بعيداً...لتعود لي برسائل

تواسي احزاني...تضمد جراحي.. تروي صبري

مر الزمان...والحزن

تعمق...تأصل ..وتجبر

فأين تأخذني ألاحزان...لأي هذيان..ولأي جنون

يا رياح التغير ....

هُبي بقوة..اقتحمي مملكتي وحطمي ابوابي

وحرريني..اطلقيني من احزاني ..ودعيني أرحل بعيداً بعيداً... لأرُد روحي ....ولأرُد قلبي

#سبأ_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات