صباح محمد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 21:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان الأحداث الأخيرة التي حصلت في دهوك وزاخو والبلدات الأخرى في أقليم كوردستان من قبل جوقة فوضوية، ما هي الا انقلابا على المدنية والتحضر وأنفلاتا من التطور الحاصل في كوردستان، التي أصبحت محط أنظار العالم وتقديره ، وينبغي علينا جميعا على مختلف مشاربنا صد اولئك الذين يريدون أسقاط حمولتهم الرجعية المتخلفة وذلك بفرض رؤيتهم الظلامية، لتنهش وتدمر ما وصل اليه أقليمنا من حضارة وتطور ،فلا يغيب على بال الجميع بأن كوردستان هي الملاذ الآمن للمهجرين والهاربين من غول الأرهاب والمتطرفين المطروحين من حسابات الأنتقام بين الكتل السياسية ، الشيعية والسنية ، حيث يعيش الجميع هنا بامان وفي مقدمتهم المسيحين الذين يتمتعون بكل الحقوق الى درجة عودة الكثير منهم من بلاد الاغتراب في اوربا، حيث حصل الرئيس مسعود البارزاني على وسام الفخر من ايطاليا لمراعته لهذه الشريحة ، فكوردستان ملاذ آمن لجميع الطوائف والأقليات.
هذه الأحداث الأخيرة التي حصلت كان حراكها مجموعة متخلفة ومتمسكة بالفتاوى والخطب الدينية التي يزعق روادها أيام الجمع ليغسلو بها عقول المراهقين والفاشلين المندفعين من قبل السلفيين ولربما حتى من دول أقليمية مبررين تلك السلوكية الرعناء بالأصلاح الديني وأولئك الجهلة يتغنون بأسم الأصلاح الديني مضيفيين جوا من نشاز الأصوات لتعم الفوضى وتتضارب الأديان بمرسوم من لدن الدول الحاقدة والمتآمرة على أمن كوردستان وعلى أقل تقدير سعيا للتمسك بزمام السلطة والحوز على مكتسبات ومصالح فئوية
نحن أمناء كوردستان ، جميع السلطات الرابعة، الخامسة ، الثالثة ، السادسة ، أي ماشئنا من السلطات همنا تنظيم التراكمات وصف الأفراد وزرع بذور الحب لوطن كوردستان لا يهمنا ما يتشدق به الحاقدون ولو لزم الأمر لنلجأ الى الأستقامة السياسية بفرض القانون وضبط ما يختلج وما يدور في فكر ونفسيات المتربصين لنيل من أزدهار كوردستان حتى ولو لزم الأمر الحيود بالأستقامة المبدأئية للحزب ، فليعلم كل من كتب ونشر حقده خلال هذه الصفحة والصفحات الممزقة الرثة لا ولن نتراجع عن مواقفنا المشرفة والأبية ..........وكان الله يحب المحسنين
#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟