|
عقلية القمامة
عمر البحرة
الحوار المتمدن-العدد: 1059 - 2004 / 12 / 26 - 10:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جاء الانفجار الثاني في مدينة دمشق منطقة المزة وفي وسط المدينة كي يرسل رسالة خارجية واضحة لكل أجهزة الأمن و القمع السورية أن وجودها مثل عدمه وأن هذا الجهاز يمكن اختراقه بكل سهولة و مع ذلك فالرعب و الخوف من هذه الأجهزة لا يزال هو سيد الموقف ، فهذه الأجهزة قد استطاعت بضغوطها وممارساتها القذرة أن تحجم دور المعارضة السورية في السقف الأدنى للمطالبات ، أما دور هذه الأجهزة في حماية الوطن فهو أخر ما يمكن أن تستطيع القيام به نظرا للسقف الفكري و التقني المنخفض لموظفي هذه الأجهزة وانشغالهم مثل نظيرهم الجيش السوري بأمور الراقصات و السهر و الرشوة و التحكم بمصائر العباد ، و خاصة أن هذين الجهازين ينالون نصيب الأسد من الموازنة المالية السنوية ، و بنفس الوقت لا يمكن أن تجد آلية قتالية في هذا الجيش العتيد تعمل بكفاءة و من يريد التحقق من مقولتي عليه النزول لشوارع دمشق في ساعات انصراف الموظفين و يشاهد بأم عينه آليات و سيارات الجيش المتوقفة و المهترئة و هي غير صالحة حتى للبيع في السكراب و يشاهد كيف ينشغل الجنود بدفع السيارات الكبيرة المخصصة لنقل الجنود بتزامن مع مرور ضباط هذا الجيش بأفخم السيارات و أثمنها ، وبالطبع لا يكلف الضابط الهمام نفسه بالنظر نحو تلك السيارات المهترئة لهذا الجيش فهو يعرف تماما أن التكوين العقائدي للجيش يؤهله للإنتصار على أقوى الأعداء و أكبر مثال هزيمة هذا الجيش العقائدي في اصغر معاركه .
بعد الخلاف بين الزميل حكم البابا و الكاتب الصحفي نبيل فياض لابد لي من أن من أن أقف في المنتصف بين الرأيين ولابد من التنويه بأن هنالك حركة تطور و إصلاح في طرق التعامل في أفرع المخابرات السورية و هذا التطور المتجلي بتحسن المعاملة و بحسن الاستقبال و بتوقف الشتائم ، و اعتقد أن طرق التعامل الحضارية الجيدة في فروع المخابرات تطبق فقط على فئة معينة من المثقفين و الأشخاص المتعلمين و بعض كبار السن ، و مع ذلك فإن مجرد الاستدعاء الاعتباطي الذي تمارسه أفرع الأمن و مجرد إقلاق راحة المواطن لأسباب غير مفهومة حتى لصاحب العلاقة في بعض الأحيان و لفترات تصل لعدة أشهر بشكل يومي يعتبر انتهاك صارخ و مرعب لحقوق الإنسان .
وإن سمعة أفرع الأمن السابقة و سمعة عناصرها الفاسدة و الجاهلة لا ولن تؤهلها كي تتحول بين يوم و ليلة إلى جهاز أمني يقوم بأداء وظيفته بالشكل الأمثل ، حتى لو تم تغيير الديكور العام لهذه الأفرع ولو أستقبل المستدعى للفرع من قبل كبار الضباط مع الابتسامات الصفراوية و الاعتذار عن هدر الوقت الثمين .
وفي هذا المقال لا أريد التعرض لممارسات أجهزة المخابرات المتعلقة بأعضاء التنظيمات أو أصحاب السوابق و الشبهات السياسية بل أتحدث فقط عن الأشخاص العاديين الذين يقودهم سوء الحظ أو تشابه الأسماء أو مجرد تصادف و جودهم البريء في أماكن ما بسبب أو بدون سبب إلى زيارة الأفرع الأمنية و لعدة مرات أو لعدة أشهر و بشكل يومي و من دون توقيف و من دون أي سبب مقنع لاستدعائهم اليومي ودون سبب مقنع لمنعهم من الذهاب يوميا إلى عملهم وقوت عيشهم ، وأمام أبواب أفرع الأمن يوميا تشاهد عشرات بل مئات من المراجعين بعضهم فاقد للبصر و الأخر يحمله أولاده على نقالة و الأخر على عكازات و أخر تعدى الثمانين من العمر و أخر مشتبه باسمه أو باسم والده أو مشتبه بصورته أو بالخال على خده و أخر عربي يزور القطر للسياحة فيفاجأ أنه يستدعى للسياحة الداخلية طيلة فترة إجازته هذا إذا لم تنتهي الإجازة و هو مستغرق في زيارة الأفرع المختلفة
دائما ما يردد المسؤول و المواطن السوري أن سوريا هي البلد الأكثر أمان في العالم ، و كنت أتسأل عن أي أمان يتحدثون ، عن الاعتقالات أم عن تسلط الأجهزة الأمنية و الوظيفية و تنافسها في السرقة من عرق الشعب وعن أي أمان حين تسرق سيارات و أموال السياح ويضربون ومن دون أن تأخذ حقوقهم من قبل الشرطة ،لا بل أن الشرطة تتعاطف مع السارق في كثير من الأحيان بسبب مكونات الحقد تجاه بعض أثرياء النفط العرب التي درست بشكل أو بأخر من ضمن المناهج التربوية والتدريسية الغير مكتوبة و لقنت شفهيا من خلال مدرسي الثقافة القومية الاشتراكية التي صممت أساسا من أجل ترسيخ مفاهيم الوحدة العربية ، وعن أي أمان حين تخترق أجهزة العدو مدننا بكل سهولة كي تضع أجهزة تنصت أو تقوم بتفجير استفزازي في وسط المدينة ، أو حين يستدعى المواطن لأتفهه الأسباب لأفرع الأمن ، و أي أمان و أمان يا ربي أمان
و أكاد أجزم أن العدو الإسرائيلي لا يحلم ولا يتمنى أكثر من تلك الخدمات التي تقدمها له أجهزة المخابرات القمعية في سورية تلك الخدمات في الحفاظ و الدفاع عن كل فاسدي السلطة و عن كل مرتشي وناهب و بنفس الوقت ، تهريب كل الكفاءات و الخبرات سورية وتطفييش كل من هب ودب و جعل الحياة في سورية لا تطاق .
دائما ما يبدأ التحقيق مع المواطنين بمقدمات عن الوطن و الوطنية و المواطنة و غالبا ما ينتهي التحقيق بعملية نصب أو رشوة أو سرقة ، وأغرب ما شاهدته في ساحات فروع المخابرات تلك السيارات العسكرية الكبيرة و الصغيرة منها ، و هي سيارات للخدمة الفعلية لكنها في الواقع و كأنها أشبه بالسيارات المحالة للكسر و السكراب ، و هنالك في جانب أخر سيارات الضباط الفخمة ، وفي ساحات الفرع يعربد سائقي الضباط بسياراتهم المرسيدس ،و شاهدت أحد سائقي الضباط يندفع بسيارته المرسيدس بسرعة باتجاه المراجعين و بدأ في أظهار مهاراته في القيادة و قدراته على التشفيط ، و أي جهاز أمني بهذا التسيب يستطيع الحفاظ على مصلحة الوطن
استغربت أن معظم لا بل كل أصدقائي قد تم التحقيق معهم مرة أو أكثر في أفرع الأمن المختلفة و لمدد قد تمتد لأشهر و بتهم لا تصدق لسذاجتها ، ذلك أثناء سنوات الانفتاح الأخيرة .و لا أنكر أن السهرة كانت من أجمل السهرات من كثرة ما ضحكنا على جهل المحققين ، و يبدوا أن أفرع الأمن السوري تستخدم رصيدها السابق من القمع و الإرهاب و التعذيب ، و أعتقد أن هذا الجهاز غير قادر على التعامل مع ابسط التحديات القادمة ، بسبب قلة الخبرة العملية الفعلية ، خاصة بعد الضغوط الدولية التي أدت في ما أدت لقصقصة أجنحة هذه الأفرع و تقليص قدراتها القمعية ، مما أدى لتحول المحققين لأساليب تحقيق أبعد من أن يعرفها هؤلاء الذين لم يخضعوا لأي دورة تدريبية أو معلوماتية منذ نعومة أظافرهم و أكثرا ما بقي لهم من علم هو قرقعة شراب المته وهات ياكاس رايح و ياكاس جاي
سألت أحد الأصدقاء وقد كانت له تجربة في الزيارات الودية لأفرع الأمن ولمدة لا تقل عن شهر عبر زيارات يومية ، عن موضوع التحقيق معه وماذا حققوا معك فأجابني أننا كنا نسولف أي نتحدث ففي كل يوم يسألوني نفس الأسئلة و نفس المواضيع و فهم لا عمل لهم ويريدون أن يتسلوا ..........
أخر قال لي أنهم استدعوه كي يسألوه عن علاقته براقصة ، الأسئلة تدور عن ما يدور بينهم وحول علاقته بالراقصة ، وهم يريدون أن يعرفوا لماذا نقلت مركز عملها إلى بيروت ، و أخر لأنه استصدر تصريح من نفس الفرع لدخول المناطق الحدودية وقد خطر ببالهم أن يسألوه عن سبب زيارته للمنطقة الحدودية بعد أن كان قد زارها بشكل أسبوعي و لسنوات طويلة .
أحدهم قال هامسا إياك و الراقصات الروسيات فإنهن مراقبات من قبل عناصر المخابرات كي لا يقمن علاقات في أثناء فترة السماح لهم بالتجول في المدينة و ذلك خدمة لأصحاب الكباريهات، قد يكون همس الصديق فيه نوع من الدسيسة ، لكن الواقع يقول أن هذه هي فكرة الشارع تجاه المخابرات ، فلا أحد في الشارع يستنظف عناصر المخابرات فهم أكثر الناس فسادا و أكثر هم جهلا و أكثرهم تحكما بقيم و مصائر البشر ، وهذه القصص صورة واضحة عن أثر الحقد الذي تتركه ممارسات الأفرع الأمنية الودية
عقلية القمامة
لم يكن يخطر ببالي أبدا حين كنت التقط بعض الصور لسوق تجاري محاط بالقاذورات ، أن اتهم بسبب هذه الصور الملتقطة للباعة المساكين و للجو العام المحيط بالسوق بالجاسوسية و أن اقضي جل إجازتي ما بين أقسام الشرطة و أفرع المخابرات ، لم يكن يخطر ببالي أبدا أن تصوير القمامة يمكن أن يصنف تحت باب الخيانة رغم إنني أعرف أن في بلدنا الكل متهم طالما أنه لا يقرقع كاس المته
بدأت زيارتي لأفرع الأمن بعد مشكلة افتعلها أحد المخبرين الجهلة ، أدت إلى اعتقالي من قبل شرطة مخفر اليرموك ، والغريب أنه أثناء التحقيق معي اكتشف الضابط ( الهمام و المثقف كما أدعى عن نفسه ) في قسم شرطة اليرموك أنني مقيم في حي الأكراد أي ركن الدين حين لمعت عيناه و كأنه وجد ضالته فأنا التقط صور للقمامة و بنفس الوقت أمت بصلة للأكراد رغم أنني دمشقي الأصل إذا يمكن القبض على المتهم بالجرم المشهود مع كافة الإثباتات و الوثائق ، شخص يصور القمامة و له قرابة كردية و عنده موقع على الانترنت و يتعامل مع الأمريكان فهو ينشر موقعة على شبكة الانترنت من خلال تعاونه مع شركة أمريكية ، ومن ثم بعد حقيق وصد ورد ومداخلات طويلة انتهى الموضوع بعد مصالحة مع المخبر العتيد وذهبت لمنزلي .
بعد أيام من تلك الحادثة فوجئت باستدعائي إلى فرع المخابرات العسكرية للتحقيق ، وذلك بعد أن لاحظت أنني مراقب في تحركاتي ، و بعد أربعة أيام من التحقيق الودي و التدقيق صباحا مساء ومن دون اعتقال بالطبع انتهى التحقيق ، لكن سعادتي لم تدوم حين تم نقلي إلى فرع فلسطين لفتح تحقيق مشابه و بنفس التفاصيل ، لكن الأمر قد يختلف هنا فالضابط المسؤول عن التحقيق هنا واثق بنفسه جدا و أحكامه قطعية وغير قابل للنقاش ،على العكس من كبار الضباط في الفرع العسكري فهم أكثر حضارية و أكثر تواضعا و أفضل تعاملا ، و استمرت العلاقة و تعطيل الوقت ما يقارب 9 أيام بسبب أن الضابط الهمام الغيور على الوطن يريد أن يلم بكافة جوانب الموضوع ، فقد تغيرت التهمة من الجاسوسية إلى تصوير القمامة و لم يقتنع بسبب تصويري للقمامة و يعتقد أن هنالك جهات أجنبية قد تستفيد من الصور و أنني أريد تشويه صورة سورية في الخارج بنشر صور القمامة وأنني أحاول تهريب السياح و الإساءة للوطن و للدخل القومي .
لا أعرف ما هو السبب من تكرار الاستدعاء من أكثر من فرع و توالي التحقيق من فرع لأخر وذلك بعد أن يتم إغلاق الملف في الفرع السابق ، ومن ثم ما علاقة أجهزة الاستخبارات بالتحقيق مع مواطن أفرج عنه من قبل الشرطة المدنية ، وهل هذا يعني أن الشرطة المدنية لا تقوم بمهمتها على الوجه الأمثل ، وإذا كانت كذلك فلماذا لا تغلق أقسام الشرطة ، و تتولى المخابرات هذا العمل ، أم أن المخابرات لا تزال هي القيمة على القيم و الوطن و طالما هي كذلك فلماذا لا تحقق مع الفاسدين وهم أكثر من أن يحصوا ، الواقع أنني لا أجادل أبدا في حق الاستخبارات في التحقيق مع المواطن الفاسد ، لكني أجادل هنا في آلية الاتهام الأساسية و التي تجعل من أي فعل بناء يعرض صاحبه للاتهام و للتحقيق ، لم أكن أتوقع يوما أن تتفرغ أفرع المخابرات للتحقيق في أسباب تصوير القمامة و أن يتحول تصوير القمامة إلى اتهام بالجاسوسية و خاصة أن التصوير كان بكاميرا و عدسة أكبر من أن يحملها أغبى جاسوس في الأيام الأولى لاختراع التصوير فما بالنا بعصر التصغير و الأقمار الصناعية ،و لماذا هذا الخوف من الصورة و التصوير في زمن الأقمار الصناعية و الهواتف المتحركة المزودة بالكاميرا ، ومع التطور التقني في علم التصوير الرقمي وبنفس الوقت علم التصغير بحيث أصبحت الكاميرا التجارية بحجم حبة الدواء ، ولم أكن أتوقع أن يحقق معي كبار الضباط في تهمة من هذا النوع في وقت يمتلئ الوطن بالفساد و الفاسدين وهم ينتظرون من ينظر بأمر فسادهم وإفسادهم
ولم أكن أتوقع انتهاء التحقيق معي في فرع فلسطين للمخابرات بعد دروس طويلة في القومية و الوطنية و حب الوطن و كم كنت أحتاج لهذه الدروس من هذا الضابط الجاهل الفاسد ،الذي قام بالاستيلاء على جهاز GPS تحت حجة أن الجهاز ممنوع في حين أن معظم السيارات الحديثة التي تستورد و تدخل بزيارة للقطر السوري بما فيها سيارته مزود بهذا الجهاز إذا دروس في القومية و الوطنية ، و النهاية سرقة و رشوة كي أتمكن من الخروج و السفر و العودة لعملي ، و في الواقع أنني لم أستطيع الإجابة على أسئلة أبني حول لماذا استولى الضابط على الجهاز ذلك لأنني لا أستطيع أن اكرر نفس الحجج التي ساقها ضابط الأمن فالصغير سوف يعتقد أنني استصغر ذكائه و أنني اضحك عليه .
شديت رحالي خارج القطر بعد أقل من ساعتين من انتهاء التحقيق غادرت الوطن وخاصة بعد أن علمت أن هنالك 17 فرع للمخابرات فإذا أستغرق الوقت 13يوما لزيارة فرعين و يوم للشرطة فليزم أكثر من إجازة كي ألبي دعوات بقية الأفرع و مشاهدة الضباط بوجههم البشوش وضحكاتهم الصفراوية وهم يلعنون أمريكا والغرب لضغوطها عليهم و جعلهم يضحكون في وجهنا نحن المواطنين ، بعد أن كنا لا نحلم بالنظر لأسفل كعب البسطار العسكري الذي بنهال به رجال الأمن على رؤوسنا
و أقسمت قسما لن أستطيع الوفاء به بأنني لن ازور وطني طالما يتحكم بمصائر البشر هنالك بعض الجاهلين أصحاب عقلية القمامة
عمر البحرة
http://www.omayyad.com
#عمر_البحرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القبيسيات - الأمهات المؤمنات ومجمع أبو النور
-
العشوائيات السكنية
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|