أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أ ل ع ر ا ق














المزيد.....

أ ل ع ر ا ق


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- أ " ألف ":
أجزاء : تحّولَ العراق الى أجزاء متناثرة ، مُبعثرة .. لايجمعها جامعٌ حقيقي . فالمناطقية والعشائرية والمذهبية هي المتحكمة ، وهي المُحرِكة للأحداث .
أرزاق : كما في السابق ، بقيت الأرزاق ومصدر الرزق وسيلة ضغط على المواطن ، بيد أحزاب السلطة واداة لإذلاله والتحكم به .
أشياء : أشياء لازلنا نفتقدها : الأمان ، الخدمات الجيدة ، الكرامة ، الفرح .
أبراج : هنالك انواعٌ من الأبراج في العراق الجديد ، نوعان خاصان ببعض المسؤولين الكبار ، القصور العالية التي تشبه الأبراج ، ومكاتبهم التي هي عبارة عن ابراج عاجية ، لايصلها المواطن المسكين لو طلعتْ نخلة براسه ! ... والأبراج الاخرى هي للناس العاديين من عامة الشعب ، وهي أبراج حَظ طايح حظها !.
أمَل : رغم الكَم الهائل من السلبيات والفساد .. لايجوز الإستكانة لليأس والجزع .. فما دام هنالك اُناسٌ مكافحون في سبيل الإصلاح والتقدم والإزدهار .. يبقى دائماً هنالك أمَل .
- ل " لام " :
لعب : لعبة كرة قدم ، تُقّرِب العراقيين من بعضهم البعض ، أكثر من كُل الألاعيب السياسية الخبيثة الجارية اليوم .
لقب : كما فعل أهالي البصرة الفيحاء ، قبلَ أسابيع ، في خطوةٍ رمزية ذات مغزى كبير .. بتقديمهم ( كأس العالم للفساد ) الى الحكومة وأحزابها الحاكمة .[ علماً ان الإعلام عموماً لم يَشر الى هذه الفعالية البالغة الدلالة ] ... حقاً ان الحكومة بأحزابها .. تستحق هذا اللقب عن جدارة !.
لعنة : لعنات معاوية ويزيد ، من جهة ، ودعوات عليٍ والحسين ، من جهةٍ اُخرى .. ما زالتْ تُلاحق العراقيين ... وكثيراً ماتدفع الأقليات المختلفة التي ليسَ لها في الأمرِ ، ناقة ولا جَمل ، ثمناً باهضاً ، لهذا الصراع الأحمق .
- ع " عين " :
عصابات : أحياناً يترائى للمرء ، ان عصابات تقود هذا البلد ، وليس احزاب سياسية ... فلقد تعودنا خلال السنوات الثمانية المنصرمة ، ان نرى قادة كِبار ، " يُهددون " بالكشف عن جرائم الجهة الفلانية او الفساد الكبير للشخصية العلانية .. وتمر سنين وأشهر ، ولا يُكشَف شئ .. وكُل مسؤول كبير ، يحتفظ تحت يدهِ ، بِملفٍ يحتوي على قضايا ضخمة ضِد مناوئيه ... ولا أحد لِحد اليوم ، رفع الغطاء عن هذا الإناء الفاسد .. أليستْ هذه أخلاق أفراد عصابة ؟!.
عراك : من كُثرة المعارك الشرسة والصراعات العنيفة والمنافسات الضارية ، التي تجري على الساحة السياسية العراقية ، ومنذ عقودٍ طويلة .. فالأصح ان يُسمى هذا البلد : عراك !.
عيوب : للمسؤولين الكبار عندنا ، عيوب عديدة ، لعلَ من أبرزها ، هي ان جيوبهم تكون فارغة تقريباً عندما يتولون السلطة ، لكنها تنتفخ بِقُدرة قادر ، بعد فترة قصيرة .. وتصبح ثقيلة تدريجياً ، بحيث انهم لايستطيعون ترك المناصب بعدها !.
- ر " راء " :
رحمة : قَلَتْ الرحمة ، وزادتْ القسوة ، وغلظتْ قلوب الناس .
رياء : المتأسلمين الحاكمين ، يركبون صهوة الرياء ، ليمعنوا خراباً في نفوس الساذجين الكُثر من شعبنا !
رمال : تَمُرُ أيامنا وليالينا ، في هذه السنوات العجاف .. مثلما تمرُ حبات الرمل من بين أصابعنا !.
- أ " ألف " :
أكبر : أكبرُ كَمٍ من الفساد يُعشعشُ في بغدادنا وأربيلنا !.
أصغر : أصغر مسؤول عندنا ، يطمح ان يصبح مليونيراً .
أعظم : أعظمُ إنجازٍ .. أن يستطيع أحدنا عبور هذه المرحلة المضطربة ، بأقل قدرٍ من الخسائر .

- ق " قاف " :
قنابل : بعض الشعوب تسمع في مناسبات الفرح فقط .. ما يشبه صوت القنابل .. هذا الصوت الناجم عن إطلاق الألعاب النارية ... ونحن منذ عقود " ألعابنا النارية " تحصد الأرواح !.
قبائل : قبائل ذات إرثٍ متصحِر ، تحكمُ الكثير من مُدنِنا .
قرار : لكَ ان تُقرِر إضافة ما تريد من كلمات ، مُقابل كُل حَرف !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخابات مجالس محافظات الأقليم / 4
- بعض تداعيات حرق مقر الاتحاد الاسلامي في دهوك
- تجاوزات اُسامة النُجيفي
- القوات الامنية قليلة في الأقليم !
- مُهاترات المالكي / النُجيفي
- الله فوق الجميع
- إنتكاسة خطيرة في دهوك
- أيهما تُفّضِل : الأمان او الحقوق ؟
- وَعي الجماهير العراقية
- مصر .. فصلٌ جديد من الثورة
- الرأسمالية المتوحشة
- مجالس محافظات الأقليم 3
- التدّخُل الخارجي و - الوطنية -
- الأسد : لو كنتُ مكان الملك عبدالله لإنتحرت !
- إنتخابات مجالس محافظات الأقليم 2
- بين دهوك .. ولندن
- حافاتٌ خَطِرة
- عيادة الدكتور بشار الأسد !
- زيارات مُهِمّة
- باباندريو .. أقبح من المالكي !


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أ ل ع ر ا ق