محمد نوري قادر
الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 11:25
المحور:
الادب والفن
سألته بعد لقاء بلادا تباع
قال : كيف
قلت : ألا ترى من عاد يهذي , وما جدوى تلك الضباع ؟!
قال ويل لمن طعن الهوى , ومن لا ينظر للجياع
ومضى
كالأسلاف يشحذ أسنانه ,ويرشنا قيح الكلمات
يغض طرفه فيض طقوسنا متعثر الخطوات
قلت : لم تكن كعهدنا
ليت العهود التي قطعتها أيام الجوى أراها
واسمع مَنْ في حقولنا بلله الندى وفم آخر بلا شكوى
أين صراخك العالية
وأين الجوع للمرايا , وأين رحلت التقوى
إن المرء مهما طالت أنفاسه لا يتبع إلا ظله
وأنثى القطا لن تفارق بعلها إذا وقع الردى
هي خطوات قد لا تصل غاياتها ولا تكسب عند العاشق الرضا
فلا يروي ظمأ الشفاه غير رضابها
ولا يذيب صقيع المودة غير الهوى
يا ابن المكارم لا تنحني للسوء تضرعا ولا تغتر بما خضب اللحى
إن العيون لا ترى إذا أطبقت وإذا ملئها القذى
شر البلية من تنكر أهله وعاقر العزلة وهشم النقاء
ومن يلعق صراخنا بالتحية ويمسك غيضا بالعصا
فلِمَ نحن هكذا دائما نلقى من لا نريده يمسك زمام امرنا
ولماذا كل من يطرق أبوابنا أعشى
قال مهلا
قلت : بلادي لماذا أصبحت مبغى
#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟