حسن علي الحلي
الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 11:25
المحور:
الادب والفن
في ذاكرة الزمن تساؤلات بارزة،
تحريك قوى الارقام الفيزيائية
بقراءة جديدة، حين اغفلت الشمس
بين نهديك الثوب الاحمر ان لا يغطي
مساحته، وهذا يدل على ان الزمن
اجبرك ان لا تهتمي بأناقتك،
فأصبحت مترهلة بحكم عوامل
فسيولوجية، قاسية، منها ما تسوقينه
للدول الفقيرة النامية من خبز متعفن،
في حين يسعى العالم ان يعيش
تحت رعاية العدالة الاجتماعية،
وبالتالي البحث عن كواكب السماء
ببناء قاعات للحوارات العلمية تناقش
فيه (الاقتصاد الاشتراكي والرأسمالي)
والفوارق السياسية الطبقية بينهما
ان يعرف العالم من يستحوذ على
الذهب والفضة والسيول النقدية،
والهيمنة على منابع النفط
(بالقوة المسلحة) وقمع المتظاهرين
في البحرين، في اليمن والقاهرة وليبيا
وسوريا الشقيقة، تحت شعارات الثورات
العربية، والتي اوقد نارها شياطين
صهيون، الذين يزودون الميليشيات الكافرة
بالمال والعتاد بتخريب دولة المؤسسات
في دول الجوار بواسطة شلة الخونة والعملاء
من الاعراب والمستعربين في مجلس التعاون.
**********
كأنك سيدتي مدام (×) ترين العالم يتدحرج
من الاعلى الى الاسفل على شكل حاويات
سامة، تندفع الى شقوق الارض، في حين
نجد العالم الجديد يبني (الحضارة الاشتراكية)
التي كانت تجاور عشتار اثناء ولادة
الانسان العظيم (علي) الذي كان يحمل
على ظهره كيس الطحين بعد اداء (صلاة
الليل)، لليتامى وابناء السبيل والجياع.
رافضا كلمة (امير المؤمنين) من فعل ذلك
منكم ايها السادة؟ حين (ساوى) العبد مع سيده
ساجدا في الليل باكيا لأنه يرى (الله) الاعظم
عاكفا على كتابة (نهجه البليغ) العدالة الاجتماعية
تحت شعار (الدين لله والوطن للجميع) ان يجعل
النهار معاشا، قبل ان يخترع الشيطان الضجر
والات التعذيب للبشر.
#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟