صالح البدري
الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 22:12
المحور:
الادب والفن
تعالي
يا سارية َ العمر ِ
يا مُبتدأي ويا خبري
نبحُرُ في قارب ِ الحبِّ
نحوَ شواطىءَ لا تعرفُ الخوفَ ولا المَهانة َ !
مزدانة ً بالراسقي والجوري والياسمينْ !
تعالي : بثوبك ِالبنفسَجيّ على الرغم من رتوق ِ الزمن ِ !
ورتقي ثوبيَ الذي مزّقت ِ الريحُ أذيالَهُ
ودعيني أتوسّدُ ذراعَك الغضةِ في ظهيرة ٍ مُوحشة ٍ
وأحَدِّقُ في عينيك ِ طويلاً
كي أرى تاريخيَ ، المشحونَ بالصّبواتِ ، والهفواتِ فيهما !
وأقرأ ُ( سيناريو ) تلكَ الحكايات ِ ؛
التي مانسَيتُها ..!
ففي قدُومِكِ قد تُعَرِّشُ الآمالُ
وتنبَعثُ الأغنياتُ ..
ويزدَهرُ الفرَحُ .
وينتهي مُسلسلُ الدموع ِ والأحلام ِ التي ؛
مافتِأتْ تُرضِعُني الأوهامْ !!
***
النرويج
#صالح_البدري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟