دامي عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 13:16
المحور:
الادب والفن
لا تقل إتحاد صور...!ولا معاني في جحفل مشتبه
لا تحدثني غواية,عن زحمة الرغبات ..!
أضرم في نفسي لهيب سؤال ..!
في لفافة الأيام لا يفور التنور إلا بدخان ...
في أتونه يتهيأ صلصالي ..
تخرق جسدي الفاني.. أتهاوى ورقة صفصاف على ضفاف الحياة
حياتي خيول جامحة في صحراء ...
مضرجة بعنفوان الألوان تحت سنابكها !
أرتعش على شفير بيني وبينك .. بداية انفصام !
رحمي يواجه الوجع ..تشق جيوبي على خرائب الرحيل
ترسل خلفك مواكب أنين.. أنين..أنين !
غربتي تبايع كتائب تسكنني تشيع في الغروب, أقفرت من أهلها المدائن ,
لا صالح اليوم ولا ثمود !
وجع المخاضات الواهمة متى تسكت عني؟!
أنام ملىْ عقمي,أموت لا يعيدني وهمك إلى النشور..
قل لي .. أين الطريق؟!!
أهلكتني المسالك,الأرض طمي , قدمي مسيح!
تنكرت للبهاليل خرقى المعجزات..ضحك الزمان
أفنان سقوط, بيتي القديم تتهاوى قبابه,السواري عجين..!
مفتاح الأمارة أعطاه صغير تسنده يد قرصان ضرير!
أحمل وجهك معي,أسأل من يعرفه,من يعرفني أنا؟؟
الأرصفة خرساء إلا من رفات..!
أل طريق أسلك يميناً أم يساراً...؟!
أظن أن يداك أخطأت حين كونت ورتبت أعضائي..!!
تمخض عنها يتمٌ شامل ,لكني تلفعت بجلدك...
مشيتُ عاريةً أحملُ كل عوراتي ...
دلف كلاً منا طريق .. لا وجه له ولا وجهة..
الغياب يسكنني.. حشرجة لوح غلفه الطين...صوتك يتلو آية ُ الاسم ..
جف الفعل في غصن الكلمات
قل لي في أي طريق أسير؟!!
أني أشتهي أن ألقك لقاء الغرباء على جسر معلق بالغيم ..
على رشفة وجع يوقظ الضربات..
إلى رضع ثدي يسكنه خريف الرجفات من شفاهٍ جوعى..
أخبرني من أنا وأين أكون؟!ومن أنت وأين تكون؟!
قايض الاشتهاء بوجهي .. لأراك بيقيني وأراك بعيني ..
دعني أسمل عين المرايا حتى تكف عن الثرثرة والحديث
عن يتمنا الكامن ونشر العري على حبال الغياب
#دامي_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟