أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - رد على تعليق ابراهيم احمد














المزيد.....

رد على تعليق ابراهيم احمد


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 11:41
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



• والله يا ابراهيم اتمنى لو انني لا اجلس في هذا المكان الذي ارى فيه الصيرورة الاجتماعية لامتنا تنحدر وتحت عنوان انها تصعد .المشكلة يا عزيزي انني لست مريدا ولا تابعا بعد هذا العمر,وقد نضج عقلي "بتواضع"الى الحد الذي يمكنني من قراءة الامور قراءة صحيحة. دعني اصارحك :ان القبول باوسلو هو قبول بوعد بلفور وضياع فلسطين ,طيب هذا كلام قاسي وقد يراه البعض انه قاس بحقهم ولكن ليس من المعقول ابدا ان اكون معجبا بهذا :فالضائع وطني والمضيعون انا الكبيرة وهم ضاعوا مني ومن اصطفافي ولكن علي ان اقول وجسمي على المسامير .
• ثم انني صفقت بقوة لتفجر الثورات العربية ولكنني من البداية اخذت اتلمس المحاولات الرجعية والامريكية لسرقتها واقتناصها وخنقها في مهدها وكتبت عن ذلك منذ البداية بحكم معرفتي في الاصطفافات الدولية, ويتم الثورات فلا احد يناصرها وهكذا حرف مسار الثورات وتحولت الى حامل لمجرد تغيير الرئيس وانتخابات .
• طيب الاردن فيها انتخابات من زمان ,والمغرب فيها انتخابات من زمان,و هل تداول السلطة بين احزاب الطبقة الواحدة كما في الغرب على اهميته هو المطلوب وكفى الله المؤمنين شر القتال.
• ان نسف التركيبة المهترئة الظالمة على المستوى الاقتصادي الاجتماعي السياسي هو المطلوب ,ونسف الذل المكرس في الاتفاقات الموقعة وغير الموقعة "وما يسمى زورا باحترام العهود "اي احترام الاتفاقات المذلة ",والنهوض بالامة نحو التحرر اولا من الكابوس الامريكي والاسرائيلي ,فتأتي الامور باحترام التعهدات, وسيناء مزروعة بالجيش الامريكي واسرائيل لا تسمح لمصر بزيادة عدد الشرطة في سيناء.
• ثم من اين لنا كفلسطينيين بهذا الثوب الخلق المزق الذي يسمى التهدئة .الاسرائيليون يضربوننا, يمكن ان نستنكر ويمكن ان نصمت, ولا داعي لتجديد الثوب المزق الذي لا يستر شيئا, تحت عنوان الالتزام بالهدنة والتهدئة وهذا القول المقيت .ماذا نستطيع ان نفعل قبالة فعلهم ؟وان لم يفعلوا شيئا ؟لكنهم يحتلون الوطن ونحن لا نقاوم هذا هو الذي يثير الاستفزاز.الشعب الفلسطيني يعلن من خلال قياداته انه لا يريد ان يقاوم(التهدئة من جهة والسلمية من الجهة الاخرى) دون ان يعلن الاحتلال توقفه عن اي شيء من ممارساته
ودون ان يضع حدا لمشروعه الاستيطاني الاقتلاعي ودون ان يتوقف مدده الاستيطاني والسياسي والدبلوماسي .
هذا الليبي القذر الناطق باس المجلس الوطني يصرح باقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وهذا الغنوشي صنيعة بريطانيا ,ويدخل اليوم البوتقة الامريكية, يتخلى دفعة واحدة عن ما كان يعلنه من التزا م وفخر بالمقاومة الفلسطينية لتكون ضريبة كلام.
يا ابراهيم ذهب وفد فلسطيني لفيصل ابن الشريف حسين سنة 1920 من اجل دعم القضية الفلسطينية فعبر فيصل عن اعتزازه بالشعب الفلسطيني ومقاومته ولم يكن الزائرين من الوفد- وقد اعجبوا جدا بكلام الشريف ابن الشريف وامتنوا له شاكرين- لم يكونوا يعرفوا انه باع فلسطين كل فلسطين من اجل ان يدخل الى قاعة مؤتمر الصلح برائحته النتنة(مؤتمر الصلح سنة 1919).ولما ذهب وفد فلسطيني لزيارة الملك عبدالله سنة 1948 طالبين منه النجدة للقدس وعدهم بانه سيدخل فلسطين بجيشه وانه لا يستطيع ان يبدد جيشه في القدس لانه سيدخل الى تل ابيب هناك ليقطع راس الافعى ,وشكره الوفد ممتنا. وهو كان عقد العزم على تنفيذ خطة بريطانيا واوكل المهمة الى الجنرال جلوب باشا لينفذها ميدانيا .
يتوجب ان نتطلع حولنا ونرى ما تفعله امريكا وكيف جيرت بالتعاون مع اعوانها قيادات الثورات لتدفع الامور الى تخوم تحت السيطرة ويستبعد الشباب الثوريين قليلي الخبرة ,او يسيطروا عليهم من اجل تمكين النفوذ الامريكي والخطط الجهنمية .
وكذلك كيف فعلوا بالاحزاب التقليدية ودجنوها لتصبح مدافعة عن فروة رأسها قبل كل شيء وتحصل على مغانم الثورات مناصبا ويحصل الرجعيون والاجانب على ما عدا ذلك.هل يتوجب على من هم مثلي ان ينتظروا ثلاثين سنة وبعد الافراج عن الوثائق كي ادرك ما هو معروف لي بالتحليل وتنشره وسائل النشر الحديثة . ان القوى التقليدية القائمة الآن قد انتهكت وهي بدورها تنتهك قضايانا .التقيت اليوم بصديق وقال لي لا تصدق ما تقوله امريكا واعوانها عن التفاهم بينها وبين الاخوان المسلمين والاسلاميين .قلت في نفسي ودون ان ازعجه بطرحي ليت انه من المراجع والمصادر, ولكنه يقول كلام المريدين والتابعين وكل ما قاله وبنفس اللغة تقريبا سمعته من انصار من فتح لم يدخل عقلهم امكانية عقد اتفاقات اوسلواو اية تنازلات ن قبل القيادة
انا لست تابعيا ولا مريدا ولم يسبق وطوال انتمائي الحزبي ان كان لي شيخا يلقنني لا في السجون ولا خارجها ولا انا من خلال عملي التنظيمي والتربوي ما بذلت اي جهد لخلق مريدين واتباع وانصاب وازلام لذلك تراني اصرح بما يختلج في ضميري بعد القراءة والمراجع متتبعا المنهج العلمي في التحليل




#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا ترعى كامب ديفد والربيع العربي في مصر
- حوار حول تعليقات على موضوع -سوريا والفتاوى الكافرة-
- سوريا والفتاوى الكافرة
- الذاتي والموضوعي في المعرفة الانسانية
- يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
- اين تصنع طرابيش الثورة العربية؟
- الوضع الطبقي والاحزاب الطبقية
- سوريا الآن ما العمل؟
- اسماعيل هنية والهدنة
- سوريا الى اين؟ يقتلون انفسهم بأيديهم!!
- الامريكان يعيدون الكرة في القرن الواحد وعشرين!
- العرب يقتربون من الاعتراف بوعد بلفور
- ازمة القيادة الفلسطينية من اللجنة التنفيذية الى اللجنةالعربي ...
- وعد بلفور تكثيف للعلاقةالامبريالية مع الصهيونية
- حقيقة المقاولة
- مرة اخرى مات القذافي ولم تنتصر ليبيا
- ايها الام الفلسطينية
- سورياتقترب من منعطف حاسم
- نضحي من اجل شعب فلسطين
- صفقة تبادل الاسرى في وقتها


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - رد على تعليق ابراهيم احمد