يزن احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 17:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ صعود نجم الاشتراكية في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وافقها ظهور نجم القومية العربية والقوميون العرب تواكب ظهور القومية العربية مع متغيرات عالمية وخصوصا ما بعد الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم إلى اشتراكي ورأسمالي كان يقود التحالف الاشتراكي الاتحاد السوفيتي والرأسمالي الغرب القوميون العرب وبحكم اشتراكيتهم كان حليفهم هو الاتحاد السوفيتي ناضل القوميون العرب بمختلف الاتجاهات لدعم كثيرا من القضايا العربية كان أهمها هو الإفلات من قبضة الغرب والهيمنة الرأسمالية وخصوصا في عصر عبد الناصر وما بعدة لاكن القومية العربية ومنذ ظهورها الأول واجهت الصعود الإسلامي والتيارات الإسلامية التي لطالما حاولت إن تحط من قدر القومية العربية واشتراكيتها وحاولت إن تسييس الدين في خدمة أهدافها واستمرت المعركة دون إن ينتصر اى من الطرفين فكل كان يدافع عن اعتقاداته الخاصة حتى انحصر الاتحاد السوفيتي والاشتراكية العالمية وسقط معظم القومين العرب بسقوط الاتحاد السوفيتي ولكن هناك من استمر في طريق الاشتراكية محاولا تثبيتها بكل ما استطاع إلية سبيلا .!
وبعد حدوث الربيع العربي وظهور سيطرة واضحة للتيارات الإسلامية موزعة بين السلفية والأخوان المسلمين وانحصار عموم التيارات الأخرى من ليبرالية وعلمانية واشتراكية وهى لا تتقاطع بأي حال من الأحوال مع الإسلام السياسي فكل التيارات المتمثلة بالإسلام السياسي ترفض التحالف مع غيرها وفقا لمفهومها للإسلام السياسية واختلافها مع الاشتراكية بكل الأحوال
هنا يحق لنا السؤال هل ستنتهي الاشتراكية العربية بوصول الاسلامين إلى مقاليد الحكم والسلطة !!
أم إننا علينا انتظار ما سيتمخض عن الربيع العربي اعتقد لازما على كل المثقفين العرب الوقوف ضد الإسلام السياسي بما يترتب علية من نتائج لان سقوط التيارات الاشتراكية والعلمانية تعنى إن لغة الأقصاء والدكتاتورية التي كانت سائدة في عصر الدكتاتوريات العربية .!!
ام انها نهاية الحقبة ...!
#يزن_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟