|
مجلة الأستاذ ..مجلة دار المعلمين العالية 1953-1969
.ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 20:47
المحور:
الادب والفن
ا.د.إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث-جامعة الموصل ومجلة الأستاذ ، هي المجلة الأكاديمية التي أصدرتها دار المعلمين العالية ببغداد ، والمؤسسة منذ سنة 1923 ، وقبل أن يكون هناك في بغداد جامعة .ولاتزال مجلة الأستاذ تصدر عن كلية التربية –ابن رشد بجامعة بغداد وتعد كلية التربية التي حملت هذا الاسم بعد ثورة 14 تموز 1958 وسقوط النظام الملكي وتأسيس جمهورية العراق وريثة دار المعلمين العالية . كانت دار المعلمين العالية حتى صدور مجلة الأستاذ في سنة 1953 تصدر مجلة بأسم " صوت الدار " . ومجلة الأستاذ تعد –بحق- مجلة أكاديمية رصينة لم تكتف بنشر بحوث الأساتذة العلمية وإنما خصصت بعض صفحاتها لمتابعة نقد الكتب وأخبار نشاطات الكلية والجان الثقافية والفنية والرياضية في أقسامها المختلفة . جاء في ترويسة المجلة عند صدورها أول مرة أنها " مجلة أدبية تاريخية اجتماعية " ثم أصبحت ترويستها تقول "أنها مجلة أكاديمية " . وكانت نصف سنوية ينشر فيها الأساتذة بحوثهم ومقالاتهم وكانت تباع بأسعار مخفضة للطلبة وقد تعاقب على رئاسة تحريرها عدد من الأساتذة الأفذاذ أمثال الأستاذ كمال إبراهيم والدكتور خالد الهاشمي والدكتور محمد الهاشمي والدكتور نوري الحافظ .كما عمل في هيئات تحريرها عدد من الأساتذة منهم الدكتور محمد ناصر والدكتور عبد العزيز كاظم والدكتور علي جواد الطاهر والدكتور إبراهيم شريف والأستاذ عبد الحميد عبد الكريم والدكتور عبد الهادي محبوبة والدكتور عبد الرحمن خالد القيسي صدر المجلد الخامس من مجلة الأستاذ وهو يحمل عبارة المجلد الخامس بعدديه (1375 هجرية -1956ميلادية ) .وكانت ترويسة الأستاذ تقول أنها " مجلة تصدر عن دار المعلمين العالية في بغداد " .وفوق كلمة الأستاذ كان هناك شعار الدار الذي هو "عبارة عن كتاب مفتوح وعليها ريشة الكتابة والدواة وشعلة الفكر" .وقد طبع العدد الخامس في مطبعة الرابطة ببغداد .وقد وردت على الصفحة الداخلية للغلاف اسماء من سموا آنذاك " اللجنة المشرفة على تحرير المحلة وإصدارها " وهم الأستاذ كمال إبراهيم الأستاذ في قسم اللغة العربية ورئيس القسم والدكتور محمد ناصر الأستاذ في قسم التربية وعلم النفس والدكتور محمد الهاشمي الأستاذ في قسم العلوم الاجتماعية والدكتور عبد العزيز كاظم المدرس في قسم الكيمياء والدكتور علي جواد الطاهر المدرس في قسم اللغة العربية والسيد عبد الحميد عبد الكريم المدرس في قسم التربية وعلم النفس والذي تولى سكرتارية التحرير . وقد ورد في العدد ما يشير أن الاشتراكات هي ربع دينار لعددين سنويا و150 فلسا سعر العدد الواحد و150 فلسا لعددين سنويا و100 فلسا سعر العدد الواحد للطلاب . احتوى المجلد الخامس " مقتطفات من حديث معالي وزير المعارف الأستاذ منير القاضي إلى طلبة دار المعلمين العالية والذي وجهه في الساعة العاشرة من صباح 12 آذار –مارس 1956 وفيه قال انه " سيكون لدار المعلمين العالية منزلة مرموقة في الجامعة العراقية التي نعمل الان على تحقيقها " "وقال انه سيقوي دار المعلمين العالية ماديا ومعنويا " .من بحوث العدد "سياسة التوسع في التعليم الثانوي والعالي " للدكتور خالد الهاشمي و" وجهة العالم الإسلامي اليوم " للدكتور محمد الهاشمي و" موازنة بين شوقي وحافظ " للدكتور محمد مهدي البصير و"مشكلات كبرى في تطور اقتصادنا " للدكتور جابر عمر و" التربية الديمقراطية هدف العالم " للدكتور حمودي عبد المجيد و" تطور السلوك الاجتماعي لدى الأطفال " وهو بحث ترجمه الدكتور إبراهيم عبد الله محيي و" مدارس بغداد ودور كتبها في العصور العباسية " للدكتور مصطفى جواد و" أهداف تدريس العلوم " للدكتور عبد الرزاق ألجليلي و" تدوين التاريخ عند المسلمين " للدكتور عبد الله الفياض و" استخدام التحليل الطيفي في الأبحاث الصناعية " للدكتور محمود مصطفى كنونة ، و"حول اثر الرياضيات في الثقافة العامة " للدكتور محمد واصل الظاهر و" بعض الحالات الغامضة في التفكير الرياضي " للدكتور محمد علي البصام و"زرقة السماء " للأستاذ سعيد خضر و" اسس البلاغة الانكليزية " للدكتور صفاء خلوصي .وفي المجلد باب باللغة الانكليزية ضم بحوثا منها بحث G.C.Thornoley ,ENGLISH TITLES &T.E.LAWRENCE AND THE ARABS An analysis BY Desmond Stewart
وكما خصصت المجلة جانبا من اهتماماتها لمتابعة نشاطات اللجان وفعالياتها ، وأرفقت بذلك الصور الفوتوغرافية فأنها اهتمت بنقد الكتب وعرضها ومراجعتها وبقلم ابرز الأساتذة المتخصصين كما اهتمت بترجمة بعض البحوث وخاصة من اللغة الانكليزية .
بعد ثورة 14 تموز 1958 صدر المجلد السابع من مجلة الأستاذ 1959 وهو يحمل مقالا افتتاحيا بقلم الأستاذ كمال إبراهيم بعنوان : " الأستاذ ورسالة العهد الجديد " جاء فيه ان مجلة الأستاذ تغتبط اشد الغبطة وهي تطلع على قرائها الكرام في عامها الدراسي هذا 1958-1959 وقد انطوت للماضي صفحته السوداء ودخلت البلاد في عهد مشرق جديد من حياتها ذلك هو عهد الجمهورية المبارك " .وأضاف : " لقد كان العهد البائد عهد محن متصلة وارزاء متلاحقة ...امتحن بها الشعب بشتى طبقاته ...وقد كان المثقفون الأحرار ...في طليعة من أصابهم عنت ذلك العهد ومحنته ،لأنهم الطليعة الواعية ...وقد كانت هذه المجلة التي تصدر عن دار المعلمين العالية بالأمس وكلية التربية اليوم –على الرغم من أنها مجلة علم واختصاص وليست سياسية –قد لقيت من ذلك العهد ما لقي هذا المعهد نفسه بطلابه وأساتذته وجملة كيانه من اذى ومعاكسة واضطهاد ...وكانت مجلة "الأستاذ " المرآة الحقة للفكر الحر فوضعوا في طريقها شتى العقبات لوقفها عن الصدور واضطرت في بعض السنوات الى الاحتجاب عن قرائها اذ قطعوا عتها ما كان يرصد لها في العادة من المال كما يرصد لسواها واتفق ذات مرة ان امتنع احد وزراء المعارف –على الرغم من صدورها –عن صرف كلفتها من الطبع والورق ،بله أجور الكتابة حتى أتيح ذلك بعد أمد طويل في وزارة أخرى وبعد مراجعات طويلة وجهود مستمرة " .وختم مقالته بالقول : " كان هذا جزءا ضئيلا من الخطة التي رسمها أعوان الاستعمار المفروضون على وزارة المعارف لحرب التعليم العالي وتقليصه وتضييق الخناق عليه وحد القبول وفصل الأساتذة وطرد الطلاب لأتفه الأسباب ومن وراء ذلك محاربة الفكر الحر وإفساد الثقافة الصحيحة التي يحمل مشعلها التعليم الجامعي الصحيح ومجلاته العلمية التي هي مرايا عاكسة للحيويات والفعاليات المختلفة ..." . يقول الأستاذ كمال إبراهيم إن مجلة الأستاذ ، وهي تصدر عددها السابع في العهد الجديد ،"ستضطلع برسالتها على خير وجه تستطيع في مجالات البحث العلمي وتوجيه الثقافة التعليمية لهذا البلد والبلاد العربية الوجهة الصحيحة المثمرة " . من الموضوعات التي يضمها المجلد السابع "التربية والتعليم في العهد الجمهوري المجيد " للدكتور محمد ناصر و"ثورة الشعب في العراق " للدكتور نوري جعفر و" الاتجاه العلمي في تدوين تاريخ الإسلام " للدكتور محمد الهاشمي و" شوقي في ذكراه الخامسة والعشرين " للدكتور محمد مهدي البصير و" النمو الانفعالي " للدكتورة عفيفة البستاني و" الإعراب في اللغة ودلالته :بحث مقارن في اللغات السامية " للدكتور ابراهيم السامرائي و" الوصف في شعر ابن الرومي البغدادي " للدكتور علي الهاشمي و" إدارة ولاية بغداد في القرن التاسع عشر " للدكتور يوسف عز الدين و" آراء جديدة في التاريخ الأوربي " وهو بحث مترجم من قبل الدكتور عبد القادر احمد اليوسف عن اللغة الانكليزية و" خصائص الشعر في العصر السلجوقي في موضوعاته وأغراضه " للدكتور علي جواد الطاهر . في المجلد التاسع من مجلة الأستاذ ، والذي صدر سنة 1961 ثمة موضوعات مهمة نشرتها المجلة وقد افتتح العدد بنص خطاب رئيس جامعة بغداد الدكتور عبد الجبار عبد الله في حفل التخرج لسنة 1959-1960 .وقد جاء في هذا الخطاب ما يؤكد أهمية قيام الجامعة بخدمة " مجتمعها وتوجيهه نحو المدنية السليمة ..." وا ذلك لايتحقق الا عندما ترسم الجامعة " لنفسها منهجا متزنا معتدلا لايطغى فيه فن من الفنون أو علم من العلوم على حساب سواه ..." . من بحوث هذا العدد بحث الدكتور إبراهيم شوكت " تفكير العرب الجغرافي وعلاقة اليونان به " وبحث الدكتور تقي الدباغ " الآثار والمستوطنات الزراعية الأولى في العراق " وبحث الدكتور إبراهيم السامرائي " في تاريخ المشكلة اللغوية " وبحث الدكتور صفاء خلوصي " اثر ابن المقفع في كتاب ألف ليلة وليلة " وبحث الدكتور نوري خليل البرازي " التطور الزراعي في الفرات الأوسط وعلاقته بتوزيع ونمو السكان " وبحث الأستاذ حميد حمدي الاعظمي " نظام التربية الرياضية في الجامعات الأميركية " وبحث الأستاذ جواد احمد علوش " شميم الحلي "، وبحث الدكتور احمد حسن الرحيم " منشأ علم النفس وأهميته وتطوره " وبحث الدكتور محمد جواد رضا " الجذور الاجتماعية للتوتر النفسي عند الأفراد " وبحث الدكتور خالد الهاشمي " مفاهيم التربية الحديثة " وبحث الدكتور حمودي عبد المجيد " مسؤولية المدرسة الاجتماعية " وبحث الدكتور محمد حامد الطائي " آراء حول النقل البري في العراق "وبحث الأستاذ ناجي عباس " الجغرافية البشرية للأقاليم الجافة " . اعتادت مجلة الأستاذ في الصفحات الأخيرة من كل عدد أن تتابع نشاطات اللجان الفنية والرياضية والاجتماعية والثقافية وتدعم تلك المتابعات بالصور .وغالبا ما كانت تضع عنوانا لتلك المتابعات وهو " النشاط الاجتماعي والثقافي في كلية التربية " .ومن الطريف أن تنشر المجلة في عددها السابع 1959 أخبار تشكيل اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق بموجب التعليمات الصادرة من مجلس الوزراء بتاريخ 11 تشرين الثاني –نوفمبر 1959 .كما نشرت نص محاضرة الأستاذ عبود زلزلة المفتش العام لوزارة التربية والتعليم عن زيارته إلى الصين الشعبية والتي ألقاها في كلية التربية يوم 29 تشرين الثاني 1958 . في المجلد 12 والذي صدر في العام الدراسي 1963-1964 وقد طبع في مطبعة دار الجمهورية –بغداد وقد ضم بحوثا عديدة منها " الطبقة الاجتماعية وكارل ماركس " للدكتور حاتم ألكعبي و"واحة عين التمر " للدكتور محمد الطائي و " التركيب الداخلي للمدن " للدكتور حسن الخياط و" المساجد الإسلامية وأثرها في نشر التعليم " للدكتور حسين أمين و"التعليم في عهد الرسول والخلفاء الراشدين " للدكتور عبد الله الفياض و"مفاهيم أساسية في تقويم اختبارات الذكاء " للدكتور إبراهيم يوسف منصور و"المعاني في نسيب العباس بن الأحنف " للدكتورة عاتكة الخزرجى و"مطولة الله والشاعر لعلي محمود طه " للسيدة نازك الملائكة و"من الأدب التونسي الحديث " للدكتور إبراهيم السامرائي و"حكاية ابي القاسم البغدادي التميمي ..هل هي لأبي حيان التوحيدي " للدكتور مصطفى جواد و" معنى العلم " للدكتور عبد الرحمن خالد القيسي ومن المترجمات ما ترجمه الدكتور مراد بابا مراد عن الانكليزية بعنوان : " إغراق المواد المشعة في البحر " .وقد ادارت المجلة في هذه المرحلة "لجنة تحرير " مؤلفة من الدكتور محمد الهاشمي والدكتور عبد الرحمن خالد القيسي سكرتيرا للتحرير والدكتور إبراهيم شريف والدكتور عبد العزيز كاظم والدكتور عبد الهادي محبوبة .وقد قدمت لجنة التحرير المجلد بكلمة أكدت فيه "حيادها العلمي وان التبعة تقع على كاتب المقال او البحث وحده ،وهذا يعني في رأينا غير دعوة صريحة للنقد العلمي الذي لايتقدم البحث العلمي بدونه .ان هذا المعني مستمد من طبيعة النشر لان النشر يتضمن دعوة للنقد الحر النزيه الذي يستهدف الوصول إلى الحقيقة وتوضيحها ..." . في السنة الدراسية 1965-1966 صدر المجلد 13 من مجلة الأستاذ وكانت لجنة تحرير المجلة تتألف من الدكتور خالد الهاشمي رئيس جامعة بغداد ورئيس دائرة التربية وعلم النفس فيها وأستاذ فلسفة التربية في كلية التربية رئيسا والدكتور محمود غناوي الزهيري عميد كلية التربية وأستاذ اللغة العربية عضوا والدكتور محمد الهاشمي أستاذ التاريخ الإسلامي في كلية التربية ورئيس قسم التاريخ فيها عضوا والدكتور فهد علي الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء في كلية التربية ورئيس القسم عضوا والدكتور محمد جواد رضا أستاذ التربية المقارنة المساعد في قسم التربية وعلم النفس سكرتيرا للتحرير .وقد افتتح الدكتور خالد الهاشمي المجلد بكلمة عنوانها : " رسالة كلية التربية ودورها في الحياة الجامعية " استغرقت ثمان صفحات قال فيها :ان كلية التربية (دار المعلمين العالية سابقا ) تعد من أقدم كليات جامعة بغداد وجودا وتكوينا وأرسخها قدما في التقاليد الأكاديمية ...وظلت منذ نشأتها الأولى في سنة 1923 تحاول الجمع بين إعداد المعلم الكف المزود بثقافة علمية وعملية عالية وبين إعداد المدرس الكف ذي المهارة الفنية الراقية بتوفيق ملحوظ ..." .ومما أكده الدكتور الهاشمي ضرورة توجيه البحوث العلمية توجيها هادفا لخدمة حاجة المجتمع وبرامج التنمية دون إغفال البحوث التي تهدف إلى خدمة العلم بمفهومه الإنساني العام ... " .ولأول مرة رأينا في المجلة توزيعا للبحوث وفق أبواب متعددة منها باب علوم اللغة العربية وآدابها وباب التربية وعلم النفس وباب العلوم الاجتماعية وباب العلوم الطبيعية والفيزياوية وباب وثائق وأنباء تربوية .ومن محتويات هذا الباب نص محاضرة المربي والمفكر العربي الأستاذ ساطع الحصري التي ألقاها في قاعة الشعب يوم 19 كانون الأول –ديسمبر 1965 بعنوان : " نظرية الرسوس وسياسة التمييز العنصري " .وقد جاءت المحاضرة في إطار تكريم الحكومة العراقية له تقديرا لجهاده وجهوده في سبيل الأمة العربية ورفعة شأنها وقد قدمه الأستاذ عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء والدكتور نجيب خروفة رئيس جامعة بغداد وكالة منوهين بفضل هذا المربي الكبير .ومما يفخر به كاتب هذه السطور انه استمع إلى المحاضرة التي ألقيت بالنيابة عن ألحصري الذي ظهر جالسا بسبب كبر سنه . احتوى العدد بحوث باللغتين العربية والانكليزية ومن البحوث العربية "الكسائي رئيس مدرسة الكوفة النحوية " للاستاذ كمال إبراهيم و" النحو المنطقي " للدكتور صفاء خلوصي و" الأسر عند العرب " للدكتور هادي الحمداني و" التعليم العالي في العالم العربي " للدكتور محمد ناصر و" القيم في الفلسفة التقدمية " للدكتور سعيد طه الياسين و"علم النفس في خدمة الفرد " للسيد عزة الاسترابادي و" المؤتمر العالمي لمكافحة الأمية " للسيد عايف حبيب و" الحركات الاجتماعية التي تدور حول منقذ منتظر " للدكتور حاتم ألكعبي و" دور البيعة في تطور تاريخ الإسلام السياسي " للدكتور عواد مجيد الاعظمي و" النخيل والتمور " للسيد عبد الوهاب الدباغ و" السحب الرعدية " للسيد فياض عبد اللطيف نجم و"أشعة الليزر " للسيد ابراهيم ناصر " . ومما يلحظ أن هذا العدد الذي تجاوزت صفحاته ال600 صفحة منها قرابة ال100 صفحة باللغة الانكليزية حيث ثمة بحوث معظمها لأساتذة قسم اللغات الأوربية وبعض الأقسام الأخرى قد تابع اعمال مؤتمرات علمية عربية وعالمية منها المؤتمر الرابع للمعلمين العرب والاجتماع الثاني لمجلس اتحاد الجامعات العربية .كما نشر نصوص مشروع قانون مكافحة الأمية في العراق .ومن بحوث أساتذة اللغة الانكليزية بحث الدكتور عبد المطلب عبد الرحمن عن (جون درايدن ) وبحث الدكتور عبد الواحد لؤلؤة Fielding on the Comic وبحث الاثاري المعروف الدكتور تقي الدباغ الموسوم : Prehistoric Relations Between Syria and Iraq وبحث الدكتورة نعيمة الشماع الموسوم : The College of Education :Libral or Technical ? إضافة إلى بحوث أخرى للدكتور أنور داؤود نيازي والدكتور عريبي الزوبعي والدكتورة ايفلين كيلو والدكتور مراد بابا مراد . في المجلد 14 الذي صدر في السنة 1966-1967 وطبع في مطبعة الحكومة ببغداد 1967 نجد إن لجنة تحرير المجلة قد تألفت من الدكتور نوري الحافظ عميد كلية التربية الجديد ورئيس الدائرة العلمية للتربية وعلم النفس في جامعة بغداد وأستاذ التربية رئيسا للتحرير والدكتور محمد الهاشمي أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس قسم التاريخ عضوا والدكتور حسن طه النجم الاستاذ المساعد في قسم الجغرافية عضوا والدكتور محمد سليم صالح الأستاذ المساعد في قسم علوم الحياة عضوا والدكتور عناد غزوان إسماعيل أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية ومعاون العميد في شؤون الإدارة سكرتيرا للتحرير . وقدم للمجلد لذي ضم العددين الأول والثاني الدكتور نوري الحافظ وقال : " درجت كلية التربية –كعادتها في كل عام " أن تصدر مجلتها السنوية المعروفة (الأستاذ ) وهي في الواقع مجلة عريقة في القدم تضم بين دفتيها نتاج البعض من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ومن أقسامها العلمية التسع ...وقد حذت كليات الجامعة حذو كلية التربية فأصدرت بدورها مجلاتها العلمية والأدبية والطبية ...وإنني اعتقد كل الاعتقاد ان هذا جزء مهم من رسالة الجامعة الواسعة ..." واستحضر الدكتور الحافظ شعارا رآه يزين مدخل إحدى الجامعات الأميركية ولايزال صداه يرن في أذنه ويقول الشعار :" Publish or Perish أي انشر وإلا توارى عن الأنظار .ودعا الدكتور الحافظ زملائه " إلى الإسهام الجدي في البحث العلمي الأصيل والدراسات القيمة تمهيدا لنشرها وإظهارها للوجود لننتفع بها في تطوير مجتمعنا النامي ودفع عجلته إلى الأمام " . من بحوث هذا المجلد بحث الدكتور حاتم الكعبي "دراسة حال زعامة " وبحث الدكتور محمد الهاشمي " مرونة الإسلام " وبحث الدكتور عبد العزيز سليمان نوار (أستاذ مصري عمل في العراق بين سنتي 1964-1968 ) عن " المصالح البريطانية في انهار العراق " وبحث الدكتور عادل سعيد وصفي " الجذور الحرة " وبحث الدكتور حسين أمين " المظاهر الحضارية للسلاجقة في العراق وآثارها "وبحث الدكتور هادي الحمداني " السجون في الإسلام " وبحث الدكتورة نعيمة محمد حسين الشماع " شريك الحياة واختياره " وثمة بحوث باللغة الانكليزية أخذت من المجلة 210 صفحة أسهم في كتابتها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وفي اختصاصات عديدة .وقد يكون من المناسب ان نذكر أن الأستاذ ديزموند ستيورات الباحث الانكليزي المعروف وصاحب المؤلفات الشهيرة حول الشرق الأوسط الحديث كان يعمل استاذا في قسم اللغات الأوربية ونشر عددا من بحوثه في مجلة الأستاذ. كما أن من بين من نشرت لهم المجلة بحوثهم باللغة الانكليزية الدكتور محمد جواد رضا السيدة سهيرة فائق والسيدة ساجدة ألجلبي والدكتور صالح مهدي شريدة والدكتورة بهيجة الحسني والدكتور حامد شاكر حلمي والدكتور علوان الوائلي والسيدة جوزفين عقراوي .وقد خلت المجلة من زاوية متابعات انشطة الكلية العلمية والفنية والرياضية واقتصرت على نشر البحوث العلمية . في المجلد 15 من المجلة والذي جاء هو الآخر كبيرا في صفحاته غنيا في مضمونه وصدر في مطلع السنة الدراسية 1967-1968 وطبع في مطبعة الحكومة ببغداد 1969 ، نجد العديد من البحوث المتخصصة ونجد تغييرا في هيئة التحرير حيث أصبح الدكتور نوري الحافظ عميد كلية التربية الجديد ورئيس الدائرة العلمية للتربية وعلم النفس في جامعة بغداد وأستاذ التربية رئيسا للتحرير والدكتور علي المياح أستاذ مساعد في قسم الجغرافية عضوا والدكتور جواد احمد علوش عضوا والدكتور انور داؤود نيازي أستاذ مساعد في قسم علوم الحياة ومعاون العميد لشؤون التسجيل عضوا والسيدة نعم الهاشمي مدرسة في قسم اللغات الأوربية عضوا والدكتور حامد شاكر حلمي مدرس في قسم التربية وعلم النفس عضوا والسيد إبراهيم ناصر أستاذ مساعد في قسم الفيزياء عضوا والدكتور عناد غزوان إسماعيل أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية ومعاون العميد في شؤون الإدارة سكرتيرا للتحرير . وقد كتب الدكتور نوري الحافظ رئيس لجنة التحرير مقدمة للعدد أرخت في الأول من حزيران –يونيو 1968 قال فيها : "ها نحن نعود –والعود احمد – لكي نقدم لمجلة الأستاذ في مجلدها الخامس عشر ..." وأضاف انه لا مناص من إطلاق الكلمة الصادقة الصادرة من الأعماق ثم وقف عند ما اسماه رسالة الأستاذ الجامعي التربوية وقال إن على الأستاذ أن يخدم الدولة والوطن وليس خدمة حكومة معينة بالذات. ودعا إلى توعية الطلبة ورفع مستواهم العلمي والثقافي . وكما في العدد السابق فقد بوبت بحوث المجلة إلى ابواب منها باب اللغة العربية وادابها وباب التربية وعلم النفس وباب العلوم الاجتماعية وباب للغات الأوربية .وقد أسهم في تحرير هذا العدد أساتذة معروفون منهم الدكتور محسن غياض الذي كتب بحثا بعنوان : " شاعران من قريش :الحارث بن خالد المخزومي وأبو دهبل الجمحي " والدكتور نعيم صرافة وبحثه : " خدمات الارشاد التربوي " والدكتور وفيق الخشاب "الإطار الدولي للموارد المائية في العراق " والدكتور محمد محمد صالح "تأثير التقدم العلمي على الحركة الفكرية في أوربا " والدكتور عبد القادر احمد اليوسف " الأمن الجماعي " والدكتور عبد الرزاق عباس حسين " اراء ابن خلدون في المدن وعلاقتها بالمفاهيم الحديثة والدكتور عبد المنعم عبد الوهاب " الاستهلاك البترولي العالمي " والدكتور حسام محيي الدين الالوسي " تقسيم العلوم ومكانة الفلسفة منها عند فلاسفة الإسلام إلى ابن سينا " والدكتور مهدي الصحاف " التوزيع الفصلي لجريان انهار العراق " والدكتور احمد الخشاب " الحياة العقلية عند الجماعات البدائية " والدكتور قيس ألنوري " البحث الميداني الانثروبولوجي " والدكتور محمد سيف الدين فهمي " التربية المقارنة عند ساطع ألحصري " والسيدة اميمة علي خان " بحث تجريبي في علم النفس " والدكتور عناد غزوان اسماعيل " موقف القران الكريم من الشعر العربي " . وفي المجلد السادس عشر الذي صدر في مطلع السنة الدراسية 1968-1969 نجد ان هيئة التحرير مؤلفة من الدكتور محمود غناوي الزهيري عميد كلية التربية ورئيس قسم اللغة العربية فيها رئيسا للجنة تحرير المجلة والدكتور جواد احمد علوش الاستاذ المساعد في قسم اللغة العربية سكرتيرا للتحرير والدكتور حسين أمين الاستاذ المساعد في قسم التاريخ والدكتور ناجي عباس الاستاذ في قسم الجغرافية عضوين في لجنة تحرير المجلة وقد بوبت كسابقتها واحتوت بحوثا عديدة منها فعن اللغة العربية وادابها وجدنا البحوث التالية التي تدور حول كتاب الهفوات النادرة والكسائي رئيس مدرسة الكوفة النحوية والشواهد اللغوية والادبية ومحفوظ بن وشاح الحلي ورواية همنغواي الشيخ والبحر والخلاف في سيرة البديع الهمذاني واساس البلاغة للزمخشري .وممن اسهموا في كتابة هذه البحوث الدكتور مصطفى جواد والاستاذ كمال ابراهيم والدكتور صفاء خلوصي والدكتور ابراهيم السامرائي والدكتور جواد احمد علوش والسيدة نازك الملائكة والدكتور هادي الحمداني والدكتور فاضل السامرائي . أما باب التربية وعلم النفس فضم موضوعات عديدة منها الخلق ومستوياته والاستبيان وتراثنا الروحي والتربية الخلقية والطرق العملية لتدريس التربية الاسلامية وتربية الفنون الصناعية ودراسة احصائية عن حملة الدكتوراه العراقيين المتخرجين في الجامعات الاميركية والنظريات التربوية في ازمة .وقد اسهم في تحرير هذه البحوث الدكتور عبد الرحمن خالد القيسي والدكتور احمد حسن الرحيم والدكتور عبد الرزاق الجليلي والاستاذ (الدكتور فيما بعد ) عابد توفيق الهاشمي والدكتور صبحي خليل والدكتور صالح جواد الطعمة والدكتور عبد الرحمن الحسون .وفي باب الاجتماعيات اي العلوم الاجتماعية كان ثمة ثلاث بحوث كتب الاول الدكتور حسين امين وكان بعنوان : "الحياة الثقافية في العصر البويهي " وكتب الثاني الدكتور فيصل السامر بعنوان : " من تاريخ العواصم والثغور بين الحرب والسلم " .اما البحث الثالث فكنبه الدكتور شاكر خصباك عن " ابن بطوطة " .وفي القسم الانكليزي كان ثمة بحوث في العلوم الصرف واللغة الانكليزية منها بحث للدكتور عبد القادر البيطار وللسيدة صبيحة اسماعيل البصام وللسيدة امل امين زكي وللدكتور عبد المطلب عبد الرحمن وللدكتور زكي فتوحي وللدكتور محمود خليل المرجاني والدكتور سعد نادر والذي كتب بحثا بعنوان : SCIENCE EDUCATION IN IRAQ. وقد تصدرت المجلد "مقدمة " بتوقيع " لجنة التحرير " وجاء فيها "هذا هو المجلد السادس عشر من مجلة الاستاذ بين يديك تقرأ فيه ما يروقك زتدرس ما يعجبك كما فعلت بسابق مجلداتها من قبل .ولكن مجلد اليوم ليس كغيره من المجلدات فهم يختتم حياة المجلة ويضع نهاية حياتها الطويلة الحافلة بالاداب والعلوم والتربية والفنون ،الملاى بالنفع والفائدة والارشاد والتوجيه والحق والخير .انه اخر ومضة في السراج ،واخر خفقة في القلب ،واخر قدحة في الذهن .سيتنتهي بعدها كل شيئ ،ويتلاشى كل اثر ،اذ ستتوقف بعده مجلة الاستاذ عن الصدور لان كلية التربية قد الغيت " . وبنبرة حزن اختتمت لجنة تحرير المجلة كلماتها بالقول " نحن لانقول ان الظلام سيخيم في افقنا بعد احتجاب هذه ولكن المرء لاينكر انه اذا تطلع الى افاق البحث سيحس ان كوكبا لامعا قد غاب ،بعد ان ظل يطلع فيه ستة عشر عاما ،يضيئ الجو بنوره اللماع ،ويكشف ستر الظلام بضوئه الوهاج ،ويقدم للناس ما يشتهون ويحتاجون في شتى الافاق والحقول " . لقد صدر من مجلة الاستاذ بين سنة 1953و1969 ستة عشر مجلدا خدمت فيها مختلف حقول المعرفة ،في الادب واللغة والتاريخ والجغرافية والتربية وعلم النفس والاجتماع والفلسفة والكيمياء والفيزياء والنبات والحيوان والرياضيات وغيرها ، دبجتها يراعة المتخصصين ،واتقنتها براعة المجلين في اعلى المستويات واسمى الدرجات . قدمت لجنة تحرير المجلة شكرها لكل من اسهم في اصدار مجلة الاستاذ واسهم في تحريرها بمختلف مجلداتها واعربت عن تمنياتها بأن لايعدم الاساتذة مجلة اخرى تعوضهم عن هذه الخسارة وللباحثين افقا اخر لينشروا فيه بنات افكارهم .ويبدو ان التغيير السياسي الذي حصل في العراق في تموز –يوليو 1968 كان له اثره الفاعل في الغاء كلية التربية اول الامر وايقاف مجلتها مجلة الاستاذ لسبب بسيط ان دار المعلمين العالية 1923-1958 ووريثتها كلية التربية 1958-1969 قد حملت صبغة يسارية تقدمية فقد كانت بؤرة للتيارات اليسارية وللفكر التقدمي والذي حسب لفترة من الزمن على الحزب الشيوعي العراقي والاحزاب اليسارية الاخرى ومنها الحزب الوطني الديموقراطي وكان هذا الوضع –بنظر من قام بالسيطرة على السلطة في العراق وانها حكم الرئيس العراقي عبد الرحمن محمد عارف 1965- 1968 بحاجة الى تغيير واعادة تنظيم التعليم الجامعي بأتجاه فرض ايديولوجية سياسية اخرى على كلية التربية بالذات وكان لابد من الالغاء ثم اعادة التأسيس ثانية ولم تمض فترة الا واعيدت كلية التربية ولكن بتوجه سياسي اخر يختلف عن التوجه السابق . الا ان مما يلحظ قيام كلية التربية –ابن رشد بأحياء اسم مجلة الاستاذ وعدها مجلة الكلية الاكاديمية وهي عند كتابة هذه السطور (كانون الثاني 2012 ) لاتزال تصدر ولها هيئة تحرير وهيئة استشارية .كما أن لها موقعا الكترونيا هو http://www.ircoedu.uobaghdad.edu.iq وبريدا الكترونيا هو [email protected] ورقما دوليا هو ISSN)):-0552-265X
وتصدر مرتان في السنة أي أنها نصف سنوية ولها هيئة تحرير تتألف من الدكتور طارق نافع الحمداني رئيسا للتحرير والدكتور صباح مهدي ارميض القريشي نائبا لرئيس التحرير والدكتور غالب ناصر السعدون والدكتور وريا عمر أمين والدكتور عبد الرحمن كريم عذاب أعضاء .أما الهيئة الاستشارية فتتكون من الدكتور علي محمد المياح والدكتور نعمة رحيم العزاوي والدكتور خليل إبراهيم رسول وفي يوم العلم في 6 نيسان –ابريل 2009 حصلت على شهادة تقديرية من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتمويل المجلة في الوقت الحاضر ذاتيا ويكلف التدريسي الذي ينشر فيها دفع مبلغ 75 ألف دينار تصرف له فيما بعد من كليته التي ينتمي إليها . وتنشر المجلة البحوث باللغة العربية واللغات كافة ومن أهدافها التي رسمتها تعميق الرصانة العلمية للبحوث المنشورة فيها وتعتمد بحوثها للترقية وتخضع للتحكيم وسعر النسخة 10 آلاف دينار .ويقتضي على التدريسي الذي ينشر بحثا فيها دفع مبلغ 75 ألف دينار كأجور نشر يتسلمها فيما بعد من كليته التي ينتمي إليها .وقد جاء في ترويستها أنها " مجلة علمية محكمة تصدرها كلية التربية –ابن رشد –جامعة بغداد " . إن مما يلحظ على مجلة الأستاذ عبر مسيرتها الممتدة منذ سنة 1952 وحتى يومنا هذا أنها مجلة علمية أكاديمية رصينة أسهم في الكتابة فيها أساتذة مشهود لهم بالتميز. ومع أننا وجدنا أنها لم تكن منتظمة الصدور خلال العهد الملكي الهاشمي 1921 -1958 إلا أنها ظلت كذلك في العهد الجمهوري وكثيرا ما اعتورت مسيرتها الكثير من العقبات وخاصة فيما يتعلق بالتمويل .فضلا عن انها لم تكن حرة في نشر ما تطمح إليه من بحوث في بعض العهود السياسية التي شهدها العراق وخاصة في أواخر الستينات والسبعينات من القرن الماضي بسبب انعكاس الصراعات بين القوى السياسية والحزبية في العراق . ولم تكن ثمة مطبعة خاصة بها –كما هو شأن نظيراتها من المجلات الأكاديمية العالمية – وإنما وجدنا أنها طبعت في مطابع أهلية وحكومية متعددة منها مطبعة الرابطة ،ومطبعة الشعب، ومطبعة الحكومة، ومطبعة المعارف، ومطبعة دار الجمهورية .وكان من الطبيعي أن تمول الدولة طبع المجلة لكن رأينا أن هناك تلكؤا في ذلك وتوجها نحو أن تمول المجلة نفسها بنفسها مع أنها كانت توزع على التدريسيين والطلبة بأسعار رمزية .وكان هناك عدد من الأساتذة –وخاصة في مراحلها التأسيسية الأولى – قد اعتادوا النشر فيها ولم تكن في بدايات صدورها تبوب البحوث لكنها ابتدأت تفعل ذلك فيما بعد . وحسنا فعلت كلية التربية –ابن رشد –جامعة بغداد عندما تواصلت مع دار المعلمين العالية ومجلتها وبذلك أعطت لتاريخها عمقا .وقد ظلت المجلة محافظة على حجمها 17 في 24 إلا أن عدد صفحاتها في بداية صدورها لم يزد عن 250 صفحة بينما تزايد عدد صفحاتها في بعض الأعداد ليصل إلى 600 صفحة . حقا تعد" مجلة الأستاذ " ليس واحدة من المصادر الأكاديمية لما كانت عليه المجلات الأكاديمية في العراق وطبيعة توجهاتها البحثية خلال ال60 سنة الماضية فحسب، وإنما سجلا أمينا للحياة الجامعية العراقية المعاصرة . وقمين بنا أن نحيي هذه المجلة التي يصل عمرها اليوم قرابة ال60 عاما ..وندعو للعاملين على استمرارية إصدارها اليوم بالتوفيق والرحمة لمن فارقنا من الأساتذة المؤسسين الرواد الأوائل الذين تحمسوا لأصدراها ، ووضع ركائزها الرصينة في تلك المرحلة المهمة من تاريخ العراق الحديث والمعاصر .
#.ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|