أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - حوار حول تعليقات على موضوع -سوريا والفتاوى الكافرة-















المزيد.....

حوار حول تعليقات على موضوع -سوريا والفتاوى الكافرة-


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 16:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كتب محود الاعرج تعليقا على موضوعة سوريا والفتاوى الكافرة ""هذا التبرير هو فتوى ليست كافرة بل ملححدة وبالنهاية كل من يدعم الاسد هو ليس ببعيد عن الكفر"
اود ان اوضح ان موضوع المقال مكرس للتعليق على من يطالبون بالتدخل الامريكي لضرب سوريا ,بينما الكاتب لا يؤيد قمع الجماهير ورفض مطالبها ,ولا يؤيد استعمال العنف ضد الجماهير الثائرة من قبل النظام .كما وحكما لا يؤيد العنف الرجعي المقابل الذي تشنه عصابات مسلحة متسللة او غير متسللة ما دامت بدعم الامبريالية والرجعية التي تتظاهر بتأييد حركة الجماهير وهي ضدها ومعادية لها .
ان هذه الاعمال هي تأسيس لحرب اهلية يمكن ان تنطلق مع تدخل اجنبي تؤدي الى الدمار والى تحطيم سوريا لتصبح مستنقعا للامريكان والصهيونية .ومن يؤيد او حتى يسكت عن هذا المصير هومضلل او انه من الطابور الذي يصرخ مطالبا بالتدخل الامريكي
لقد كتبت ولا زلت اكتب وان اردت ان تعرف رأيي فارجو ان تعود الى مقالة في سوريا يقتلون انفسهم بانفسهم والى جملةى مقالات عن الربيع العربي على صفحتي الندوة الثقافية التقدمية او دنيا الراي او الحوار المتمدن

وكتب يوسف بركة "(ان القوى الاسلامية التي تفوز في الامنتخابات ..انما تفوز في احضان النفوذ الغربي ومتساوقة معه)..عبارة تنم عن فهم وايمان عميق بالديموقراطية لدرجة انكار نتائجها اذا لم تتوافق ورغباته وافكاره التي لم يسعى يوما لترجمتها من خلال فعل ملموس على الارض..اما بخصوص الفتاوى الكافرة ..تهون وتصغر كثيرا امام تبرير سفك الدماء اليومي ..تارة بحجة معاداة التدخل الاجنبي وتارة بالخوف من فوز الاسلاميين بالانتخابات"
وقد تناول الاخ يوسف بركة في تعليقه مجموعة نقاط سأتناولها ,ولكن قبل الشروع في الاجابة قد استشف ان الاخ يوسف لا يتعارض مع التدخل الاجنبي وضرب سوريا ,وهنا انا لا ارى نفسي بصدد اقناعه ضد معتقداته ,انما اقول انني ضد اية معتقدات تبرر التحالف مع امريكا ضد سوريا ,فأمريكا عدوة للوطن والشعب السوري كانت ولا تزال وستظل ,وهي لا تتدخل لمصلحة الشعب السوري وانما من اجل ان تقتصر الثورة على تغيير بعض الاشخاص وتدمير سوريا بما يوجب اعادة اعمارها بواسطة الشركات الاجنبية ومقاولي الباطن من الاحزاب والجماعات المحلية
النقطة الاولى التي تناولها التعليق :الموقف من الديوقراطية
نحن ديموقراطيون ومع النضال من اجل الديموقراطية حتى لو كانت الديموقراطية الدارجة في الغرب, كون الديموقراطية بأي مستوى منها هي تقدم على الديكتاتورية وتسلط الفرد والحزب واقصاء بقية الناس .اما عن فوز الاسلاميين ,فقد كانت هذه النظم تقصيهم او تضعهم على مسافة ثابتة .وهم في مرحلة من مراحل الثورات ايدوها وكان سقف مطالبهم في تغيير الحكام وتداول السلطة بواسطة الانتخابات ولذلك ما ان قالوا "يا انتخابات "حتى انتهت الثورة الى هنا .
ان مطالب الثورات اعلى بكثير من الانتقال الى تداول السلطة بين الاحزاب بواسطة الانتخابات على اهمية النهج الديموقراطي ,غير ان ما توصل اليه المتدخلون في الربيع العربي جعل هذا الامر هو سقف العملية الثورية مع بقاء الحال على حاله في المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
ان تداول السلطة الدارج في الغرب لا يمس البنية الاقتصادية الاجتماعية ولا النهج العام للدولة, فقط تكون الانتخابات وسيلة للوصول للحكم بدلا من اشكال المنافسة الاخرى مثل الانقلابات والاغتيالات وما شابه.والانتخابات في مصر لم تحصل في مثل هذه الاجواء كما تعلم
وفي النتيجة لا يجوز البحث في كل الخيانات والمؤامرات والاتفاقات مع اسرائيل وامريكا ولا تطرح مسألة سيناء واحتلالها من قبل قوى الانذار المبكر ,ولا بترول ولا وغاز مصر المؤجر للغرب بأسعار زهيدة
اما سفك دماء الابرياء والاطفال وغيرهم فأن الكاتب يدين ذلك بالفم المليان وارجو ان لا افهم من كلامك انك تجند دماء الاطفال والابرياء في سوريا كجواز مرور للتدخل الامريكي .اذا كان التدخل الامريكي قادما فهو لن يرحم دماء الاطفال والابرياء السوريين بل انه لا يقف عند حد القتل الحالي بل ستكون هناك مجازر وابادة وتدمير .ان الذي يقبل بذلك ويدعو له هو من العصابات التي جندتها امريكا ,ويؤيد القصف والدمار تمهيدا لزحف الرجعية للقضاء على سوريا بحجة القضاء على النظام كما حصل في العراق .انني لست من الذين يحلمون بالحكم على جثث مئات الآلاف,وارفض فتوى التوليج التي تقول "بأن الله يدير الافلاك والناس وانه يسلط الظالمين ويولجهم ضد الظالمين ليفتح المجال للمؤمنين "ان هذا مجرد هراء للتغطية على العمالة وقبول قصف الناتو.اما الاسلاميين فقد تهاونوا كثيرا هذه المرة وعقدوا تفاهمات من اجل ان يأخذوا نصيبهم من الحكم ومن اجل ان يفتح لهم الباب اكثر مما كان زمن مبارك. والمغرب هي تحت النفوذ الامريكي وسنرى جميعا نتائج مشابهة في عدة دول ومنها مصر وليبيا والاردن والكويت ولاحقا اذا تحقق التدخل الاجنبي ستستمر التجربة الى سوريا وربما غيرها ,حيث السعودية تمول والنظم تفتح الباب اوسع من السابق وبالنسبة لي كنت اتمنى ان لا يحصل مثل هذا التوافق والتواطؤا

اما ابو علي فهو الاكثر صراحة فهو مع التدخل الامريكي الشريف الذي يقضي على الاسد ولا يمس سورياحيث قال:"امريكا والغرب والشرفاء لن يضربوا سوريا بل سيضربوا الاسد الجرثومة .لا تفسر الامور على هواك فالامور واضحة لن يتم ضرب سوريا بل سيضربوا الاسد الجرثومة وعصاباته التي تستعبد السوريين وذلك بطلب من الشعب السوري فهل انت ادرى من الشعب السوري بمطالبه وهل انت الوطني الوحيد والشعب السوري غير وطني"

ان اجابتك وتعليقك مثيران :
اولا انك تخلط امريكا مع الناس الشرفاء بقولك ان امريكا والغرب والشرفاء ,هل هذه معلومات لديك وتعرفها شخصيا وتعرف ان امريكا تقف الى جانب الشرفاء ؟ وهل سبق وحصل هذا في أي مكان في العالم ؟لقد وقفت امريكا الى جانب كرزاي ,وكرزاي حتى كرزاي نفسه لا يضع نفسه في خانة الشرفاء وكل من على شاكلة كرزاي في افغانستان والعراق ولاحقا سوريا لن يكون في صف الشرفاء بل في صف العملاء .
وتقول "لن يتم ضرب سوريا بل سيضربوا الاسد الجرثومة وعصابته"كيف يا عزيزي هل سيضربوهم برصاص قناص لا يؤذي احدا غيرهم ؟يا رجل لا اعرف كم عمرك ولكنك شاهدت الضرب في ليبيا وعشرات آلاف القتلى او شاهدت في الحقيقة جزءا صغيرا منه وشاهدت ضرب العراق وقبلها افغانستان .لقد كان دمارا هائلا في العراق ولا زال الدمار والقتل .
وتقول بطلب من الشعب السوري؟!هذا ل يحصل من الوطنيين والثوريين السوريين بل من الرجعيين العرب والرجعيين السوريين الذين اشترتهم الرجعية العربية والامبريالية .واذا كنت تسمع الاخبار فأن ممثلي الثورة يرفضون التدل الاجنبي
لذلك تأجل الامر حتى الآن وحتى يتمكنوا من تسليط عددا من رجالاتهم المتعاونين ليطالبوا بهذا التدل وتتبناه الجامعة العربية ثم يحصل الدمار .
ان المحاولات الجارية والاتصالات الواسعة مع سوريين في الخارج من اجل ان يصنعوا منهم طرابيش تتسلط على قيادة الثورة وتزيح قيادتها الحقيقية الى الوراء ,ارجوا ان تطلع على مقالة لي بعنوان "اين يصنعون طرابيش الثورة العربية" منشور على دنيا الراي وعلى الحوار المتمدن وعلى صفحتي في فيس بوك.
قل لي اين تقف في هذا الصراع اقل لك من انت يا عزيزي ابو على وسبق وشاهدت لك تعليقات على كتاب آخرين لا تتحمس للتدخل الامريكي ربما انك لا تعلم اننا عانينا ولا زلنا نعاني من الاستعمار الامريكي والفرنسي وكيف عقدوا اتفاقية سايكس بيكو وقسموا الوطن العربي وكانوا يستعملوا الشريف حسين بعد ان طربشوه على قيادة الثورة العربية الكبرى ,ثم وبالتفاق مع امريكا اعطوا فلسطين لليهود ,ولا زالوا يدعمون اسرائيل حتى يومنا هذا ولا زلنا نعاني من استعمارهم في كل البلدان العربية
ان هناك اناس وباسم الاسلام يدعون الى التدخل الغربيوهناك باسم الجهل والسذاجة وهناك العلاء والطامعين في الكراسي وكلهم سيكنسهم الشعب مع التدخل الاجنبي ولو بعد حين




#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا والفتاوى الكافرة
- الذاتي والموضوعي في المعرفة الانسانية
- يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
- اين تصنع طرابيش الثورة العربية؟
- الوضع الطبقي والاحزاب الطبقية
- سوريا الآن ما العمل؟
- اسماعيل هنية والهدنة
- سوريا الى اين؟ يقتلون انفسهم بأيديهم!!
- الامريكان يعيدون الكرة في القرن الواحد وعشرين!
- العرب يقتربون من الاعتراف بوعد بلفور
- ازمة القيادة الفلسطينية من اللجنة التنفيذية الى اللجنةالعربي ...
- وعد بلفور تكثيف للعلاقةالامبريالية مع الصهيونية
- حقيقة المقاولة
- مرة اخرى مات القذافي ولم تنتصر ليبيا
- ايها الام الفلسطينية
- سورياتقترب من منعطف حاسم
- نضحي من اجل شعب فلسطين
- صفقة تبادل الاسرى في وقتها
- من الدكتور عدنان جابر الى محمود فنون
- اضراب السجون والتضامن الشعبي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - حوار حول تعليقات على موضوع -سوريا والفتاوى الكافرة-