رفقة رعد
الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 15:24
المحور:
الادب والفن
رمالُ أنا لا تسارع الى حملي ولملمتي
ستحلم وسأزيدكَ حلماً عند واحاتي
لن تطئ بخُفيكَ رمالي
صعباً عليك وقد زاد أحتمالي
زاد وجودكَ في صحراءِ الذهب ... في كهوفِ النساء
زاد وجودكَ في حرارتي واكتأبي
لم يعاشر رجلُ يوماً رملاً
من يعشق بذور أنثى دائمة الرحالِ
بين أذرع الغمام سائغةَ طعم
لم يذقه شفاهُ قط ولن يُذق
رمالُ وسعت أحلامها بترحالها زمناً
تعدى القبل ميلاد وما بعد
لا تسارع الى حملي ولملمتي.... لا تسارع الى اللحاق بزماني
رمالُ أنا سبقتكَ وسأسبقُكَ بأنوثتي وحوائي
كما مررت عليك سأمر على تاريخك المقضي ومستقبلك المقبور بين جذائلي وأهدابي
رمالُ انا
عار على من أدعى أحكام قبضتهِ بحفناتي.........
#رفقة_رعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟