سلام كوبع العتيبي
الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 11:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
النفس البشرية بكل جوانبها السلبية والإيجابية تسيطر عليها سطوة الدكتاتورية بشتى انواعها خاصة على المستوى العملي , ونادرا ما نجد أن البعض من الناس يبتعدون عن الواقع الدكتاتوري العملي وهذا نتيجة الكسل الذي عليه . وكثيرة هي الدراسات التي تركزت على القادة سواء كانوا قادة سياسيين أو عسكريين ؛ لكن مع كل هذا تبقى الدكتاتورية واضحت العيان للعامة , لكن عندما نسمع ونشاهد أن شيخ عشيرة من مدينة الأنبار يهدد رئيس مجلس الوزراء بكل سذاجة وصفاقة ولم نسمع أن رئيس مجلس الوزراء رد على صفاقة الشيخ فهل ننعت رئيس الوزراء على أنه دكتاتور ؟ أو نقول أن هذا الشيخ متطفل ؟ والاغرب ما في الأمر أن نجد بعض الصحف العراقية تتناول الوضع العام لرئيس الوزراء بسوء لكن لم نسمع أو نرى أن السيد المالكي عاقب شخص من هؤلاء وللعلم لم يسجن كاتب بسبب مقال أو من هذا القبيل مثلما أشاع , وان عدد كبير من الأحزاب السياسية العراقية تشارك في حكومة المالكي وشخصيات أساسية في العراقية مثل المطلك والهاشمي ووزراء كثيرون يشغلون مناصب وزارية ووكلاء لهذه الوزرات وكل هؤلاء لهم رأي كبير في العملية السياسية ومع هذا مازال يرددون أن السيد المالكي قائد دكتاتور ؟!!
وهنا لنا تعليق مباشر للوضع العام التي تعيشه القائمة العراقية التي ماز ل شغلها الشاغل هو شخص السيد المالكي وليس العملية السياسية ؛ وقطعا أن هذا الامر ليس بمحض إرادتها لكن هذا نتيجة لضغوط المليارين دولار التي دعمت بها العربية السعودية من أجل أن تكون العراقية سيدة الموقف في انتخابات لكن كان الله اقرب لقلوب العراقيين وبعيدا عن السعودية !! لماذا طالبت وماتزال بمناصب حكومية دون أن تكون كتلة معارضة داخل البرلمان حتى تستطيع أن تعمل بمصداقية اذا كانت تمتلكها من أجل الوطن والمواطن, كما تدعي أو انهم ان لم يكونوا في هذه الحكومة لم يستطيعوا بيع الوزرات في سوق عمان ؟! ونجد اليوم أن كل اللذين يتهمون شخص الماكي غالبيتهم من بقايا النظام المقبور وكأن مقبورهم كان ديموقراطي ولم يكن دكتاتوريا ,
#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟