حمص ما رأية بعيني .. الجزء الثامن والأخير ..

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد دخول الجيش الى حمص واقامة حواجز تفتيش على اغلَب مداخل الاحياء ومداخل حمص، لم ينتهي الاجرام الشنيع في حمص ولن ينتهي بهذه الطريقة .. فالجيش موجود عبر حواجز خففت من ظاهرة السيارات التي تطلق النيران على المواطنين ,هذا جيد لكنه عمل غير كاف، وانا هنا سأسترسل بما رأيت من تواجد عسكري ... في الحقيقة كنت أرى حواجز للجيش عبارة عن خمس او ست عناصر وكنت اتساءل لو أتت مجموعة مسلحة واطلقت ألنار بشكل مباغت على هذا الحاجز، ستبيده قبل أن يتحركوا ..

اولا ..عسكر موجودين بشكل غير محمي جيدا، ثانيا.. هل تواجدهم يحمي الناس على بعد 500 متر منهم ؟ انا لا أطالب بالغاء هذه الحواجز بل انا أرى وجودها بهذه الفترة مهم لكنهاغيركافية، لابد من تمشيط اماكن تواجد المسلحيين واعتقال حواضن هؤلاء المجرمين ،وعدم الالتفات لا الى الجامعة العربية ولا الى الجامعة الامريكية الاسرائيلية ولا الى منظمات حقوق البشر التي نعرف معاييرها القذرة ..

ان ما نسمعه من اطلاق نار كثيف وكثيف جدا في حمص ما هو الى ستارة نارية يقوم بها الجيش عند محاصرته لمنطقة محدده ،أي أنه رصاص بالهواء يسعى من ورائه الجيش ان تلتزم الناس ببيوتها من جهة، ومن جهة ثانية لحماية الفرق الخاصة بدهم بعض الاماكن واعتقال او قتل اهداف محدده من المجرمين .. لكن هذا غير كاف لأنها عبارة عن عمليات جراحية غير كافية .. فكيف لمنطقة مثل باب عمر او باب السباع ان تستقل ويتم فيها ظهور مسلحين باسلحتهم ..

انا اقول من حق المواطن السوري ان تؤمن حمايته وحماية اطفاله وهذا واجب على الدولة والجيش السوري .. يجب الضرب بيد من حديد وعدم الرحمة مع الجزارين الذين استباحوا لحم السوريين ولحم الوطن ، الى متى سيتحمل اهل الزهراء والنزهة وكرم اللوز وكل الاحياء المستهدفه من خطف وقتل وارهاب ؟؟الى متى سيتحمل الشارع من الطائفة العلوية تقديم المزيد والمزيد من الشهداء ؟؟ كلنا يعرف انه لايوجد بيت يخلو من السلاح بعد الازمة، فمن يمكن له ان يقدّر ردود فعل أهل الشهداء والمخطوفين والا متى يعض الناس على جراحهم,, سؤال برسم القيادة في سورية

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات