منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 20:13
المحور:
الادب والفن
وتحت شجيرة الرمان شاخ العندليب ولم يلق المكانْ
من سطوة التاريخ مج الذكريات وله الروايةْ
كانت على نفس التوجس صورة العذراء يمضغها القمرْ
قمر الفصولْ
يا للذهولْ .................
وجع الخريطة باكيا وعلى حال الصدأْ
ينساب حزن الشمس يغرف في الغروبْ
ريح تؤوبْ
ملكات من فضة أو من عاجْ
بلدي الذي آويته يهجوني في علنٍ علامته الخلاصْ
ويقيد الفوضى وينساني ويسأم في مساوئي العتيقة حين جمار الخواتم تطرب الساحات لا بطرا ولا حزنا ولا صوت المغني حين غاصْ
قلبي على ولدي الذي تخفيه ذاكرة الزحامْ
يا ليتني كنت المهاجر في ربوع القادمين من المواقع للدوافع والمواخير السليبةْ
يا ليتنا ما ذبنا ما ذبل الغناء بصوت حادينا ويا طرب الجنوبْ
صوتي هروبْ .........
الليلة العشاق يستوحون ذاكرة التوارد للصورْ
ويسافرون من الحقيقة للدموع الهاطلةْ
يا صاح أهجع بين طل وانزوي خلف العبرْ
قمر الفصول يعاتب الأشواق يمسك في البشرْ
ويدر وهجا عارما طرد العيوبْ
لا تقلقي إن البيوت ستنفض التاريخ من وهن الكلاب السائبة
يا غائبةْ .........
يا صوت هذا القهر أنك غالبهْ
وأدور في وجعي وهل ألقى الأصولْ
قمر الفصولْ ..............
..............................
20/10/2011
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟