مصطفى يوسف عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 18:05
المحور:
الادب والفن
عندما تعصف بي رياح الاشواق
ويكاد حنيني اليك يقتلني
يمزق أضلعي
يقسم قلبي الى نصفين
أركض كي القي بنفسي بين احضان النيل
ربما لانك تعشقيه
وربما لانه يشبهك
في عطائة المتواصل
في تدفقه كتدفق مشاعرك
خلودة كخلود ما بننا
كونه منبع الخير ومصدر الامل والملهم
وباعث الحياة
وانا بين احضان النيل انظر الى اشجار النخيل
كي ارى طيبتك وحسن اخلاقك وشموخك وعزة نفسك
وانظر الى اشجار السنط فأتذكر ثباتك في الحق ومواقفك الراسخة
واصلك النبيل
واعود وانت معي روحك تضمني
فأراكي في عيون الصبايا
وارى برائتك في وجه الاطفال
وابتسامتك في لعبهم ومرحهم
وارى صبرك ونضالك في قطرات العرق المنهمر من جباة الرجال
وطموحك وامالك في احاديث الشباب معي
مثابرتك وقوة عزيمتك المحها في تجاعيد الامهات
اني اراكي في كل ما حولي
واننا لم نفترق لحظة
وما شوقي اليك
الا شوق الطفل لامه
وهو نائم في حضنها
#مصطفى_يوسف_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟