أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - بغداد مبنيه بتمر فلش واكل خستاوي














المزيد.....

بغداد مبنيه بتمر فلش واكل خستاوي


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 17:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بغداد أسوء مدينه في العالم
في البدء أود, بالاصاله عن نصري وبالنيابه عن كل بغدادي أو مصري, أن أهنئ وحيد زمانه وفقيه عصره واوانه, الامين الحافظ, والعاصم عن اللبلبي والحامض, أمين عاصمتنا وخير دجلتنا, السيد صابر العيساوي, على حصول بغداد من منظمة "ميرسر" الدولية, على لقب أسوء مدينه!!
تره همزين ياجماعه أكو فد شي غلبنه البشريه بيه
اليعجّب أكثر ليش العراقيين ماطلعوا يحتفلون بالفوز باللقب العالمي؟؟
كان المفروض يطلعون, ودك طلقات ورمي, وياهو اللي تشوفه تنطيهياه بالكصه.
واللي عنده عصابه يجيّت على بنك فإن لم تستطع فمتحف, فإن لم تستطع فصايغ وذلك أضعف الايمان
أما إذا كنت من المقاومه البطله, فخرطة هاونات مع حزمة مفخخات على رؤوس الاخوه والاخوات, خير طريقه للأحتفال
وكان من المفروض على المخابرات الايرانيه مشاركتنا الفرحه بإقامة حفلة كواتم وعبوات لاسقه والدعوه عامه للجميع
أما جيش المهدي فكان عليه أن يحتفل مع شركاءه التكفيريين باللعبة الاولمبيه: سني بالدريل, شيعي كصوا راسو
ليش تفوتكم هيج مناسبه وطنيه إلها علاقه مباشره بحياتكم التافهه, وماتعيرولها أهميه, بينما تكلبون الدنيه على لعبة طوبه تغلبوها بالشافعات
بس العتب مو عليكم, العتب على حكومتنه العظيمه والتي كانت السبب الرئيسي في إنتزاع اللقب وبجداره بعد فوزنا في النهائي على حاملة اللقب مقاديشو!!
ولكن الجهود الجباره التي بذلها القاده الاميون, العفو قصدي الامنيون, وعلى رأسهم حارس البوابه الخضراء وحامي حمى مواكب العزاء, والراكض من طويريج الى كربلاء.
قائد قواتنا ورئيس وزرائنا, اللذين بفضل حكمتهم أوصلونا الى مانحن عليه من نعيم ومجد, لايصله زلنطح مستعجل.
اللطيف في الامر والشئ الذي يبعث على الابتهاج, إنه عندما يحدث وأن تقتل القوات الأمريكيه إرهابي, أو يتوفى بالسكته القلبيه قاطع طريق, يتسابق السياسيون ورؤساء الكتل ويتدافعون بالمناكب أمام الكاميرات, للأعلان عن بطولاتهم وصولاتهم, في ضرب الكباب والارهاب!!
لكن ماشفنا ولا كلاش عتيك منهم يطل علينه بقاط يلمع, تكول أمه معرسه, ويفسر للعراقيين شلون صارت عاصمتهم برغم جهودهم العظيمه, ودعاء المرجعيات السنيه والشيعيه, أصبحت قبلة المجرمين ومرتع للقتله وقطاع الطرق
وأين ذهبت المليارات المصروفه على القوات المسلحه, ولماذا السيد رئيس الوزراء مجلب بشباج الوزارات الامنيه وما يرضه ينطيها عبالك ورث الخلفه
ولكني رغم ذلك متفاءل, بأننا سنحتفظ باللقب للعشر سنوات القادمه, هذا إذا مو عشرين
ومتفاءل أيضا بأننا سنضيف ألقاب أخرى مثل أوسخ وأجيف وأجبن
بفضل حماقة وكبسلة هذا الشعب الصابر على المذله منذ الف سنه



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سات السيّد مابي لوله
- ألفروقات العشره
- بوس الواوا
- سياسيون فاسدون, أم شعب كمش؟
- ضرب النواقيس أم ضرب المدس, قيسي
- جزره وگطمها جحش
- رسائل غراميه بين دولة القانون والعراقيه
- جكليت المهاجر وگرگري المالكي*
- رحيل الامريكان وصمت الحملان*
- صولة النشامه في علس أسامه
- الشهيد ميخائيل قائد الامه العربيه
- تدبير التزوير
- جيش تحرير طويريج
- التاسع من نيسان, وخلق الله القذافي
- مدام تِوسو في النجف وإحذروا التجميل
- الصيف الساطع آتٍ وأنا كلش عركان
- ألو ألو هل تسمعني؟
- الاربعين مليار وجدتها وجدتها
- رئيس بلا كرسي
- مرج البحرين يلتطمان ياهو مالتك يابرلمان


المزيد.....




- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - بغداد مبنيه بتمر فلش واكل خستاوي