ألأني انسان ... من مجموعة ذكرى وأد الانسان

حلمي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 17:38
المحور: الادب والفن
    

( I )

بلا هوية ...!!!
*
لم يعد الانسان هو الانسان ..!!
لم تعد اسماءنا تعرفنا ..!!
لم تعد أحلامنا تعشقنا ...!!
لم يعد ظلنا يشبهنا ...!!
لم تعد أرواحنا تسكن فينا ..!!
فصرنا أشباحاً مخيفة المنظر ..!!!!
*******

( II )

ألأني انسان....!!!
***
قالوا .. ما خطبكَ يا هذا ...؟؟!!
قُلتُ .. عابر سبيل ..!!
أبتغي كسرة خبز وشربة ماء
قالوا .. وكيف اهتديت إلينا ..؟؟!!
قُلتُ .. غريب بحيكمُ
ساقته إليكمُ الأقدار ..!!
بعد ان شق عليه طول الترحال ..!!
قالوا .. وفيما كان ياترى ترحالكَ
أيها الــ ...؟؟!!!
***
قُلتُ .. انسان
كُونيتي .. انسان ...!!
همتُ على وجهي ..
أبحث عن ذاتي
عن أخي الانسان ...!!
***
قالوا ... أأنتَ من يقال له, انسان ...؟؟!!
جئتَ اذا تخرب الديار وتشعل النيران ..!!!
قُلتُ .. لا ..
هذا ليس من شيمي
فأنا رسول للسلام ...!!
****
قالوا ... أقتلوه .. او علقوه
ليكون عبرة لبني الانسان ...!!
****
قُلتُ ...
حسبكمُ .. أني قتيل من ألفِ عام ..!!!
إنما جئتكم اليوم
كي أوحيي ذكرى وأد الانسان ...!!

**************

#حلمي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات