حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 20:55
المحور:
الادب والفن
أنتظر
أنتظر ُ الفرحة َ أن ْ تاتي
من شرفةِ وصلكِ سيدتي
أنتظر ُ الغيث َ ليرويني
فبغيرِ وجودك ِ لن يأتي
إني بالموقد ِ مُنتظرٌ
بركانٌ يصرخ ُ في صمتي
قد أشكو اللهفة ََ للدنيا
والشكوة ُ لا تـُنهي مَقتي
هل أحد يـُلغي أحزاني؟
هل أحد يفهم مسألتي
حَكمي أصبحت ِ وجلادي
ما كنت ِ بيوم ٍ منصفتي
اللحظة ُ صارتْ أعواماً
إني مُعتقل ٌ في كـَبتي
هل يُغـفل ُ موعدُ لقيانا ؟
هل يُهملُ سيدتي وقتي ؟
ماذا يـُنقذني من شوقي
مَنْ تصبحُ مثلك ِ مؤنستي؟
الفرقة ُ صارت ْ إعداما ً
وغيابك ِ عني مقصلتي
هل أنت ِ بحق ٍ مُنقذتي
أم انك ِ حتما ً قاتلتي ؟؟
هل أرفضُ وصلك أمْ أرضى
قد صارت هذهِ مشكلتي ..؟
القلب ُ يصونكِ في شغفٍ
وخيالك ِ يسكنُ أوردتي
والعقل ُ يُحذرني جدا ً
تكثرُ في سِرّك ِ أسئلتي
في البال ِ عبيرُكِ يجذبني
وبحارُكِ تـُغرقُ أشرعتي
أأُواصل إبحاري وحدي ؟
أم اهجرُ بحركِ ..زنبقني ؟
أمواجُك ِ أعلى من سُفني
أخشى أن تغرق باخرتي
الحيرة ُ تسكن وجداني
واللهفة ُ تـُضرمُ في رئتي
جرّبنا الفرقة َ أعواما ً
الفرقة ُ كانت مقبرتي
الصمت ُ عذاب ٌوشقاء ٌ
أشتاقُ حديثك ِ غاليتي
ما عندك ِ قولي اعترفي
كم تبدو عندكِ منزلتي ؟؟
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟