أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن بكري - هموم الجماهير العربية وتفاعل الاحزاب والحركات السياسية معها














المزيد.....

هموم الجماهير العربية وتفاعل الاحزاب والحركات السياسية معها


محمد حسن بكري

الحوار المتمدن-العدد: 1055 - 2004 / 12 / 22 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح ان هناك تعددية سياسية في الوسط العربي، وما اكثر هذه الحركات وهذا امر صحي في مجتمع صحي.

لقد قررت الكتابة عن هذا الموضوع لانه حيوي وجدير بان نوليه اولية واهمية كبرى، وليس من باب التجني على احد وانما من اجل استفزاز البعض من اجل المشاركة الفعالة في نضالات جماهيرنا وخاصة العربية، وما اكثر هذه النضالات. لا يصح ان ابني حركة سياسية او حزبا فقط بهدف الوصول الى الكنيست، ثم انتظر اربع سنوات حتى الانتخابات القادمة. ان لكل حزب او حركة سياسية من يؤيدها، ولها جمهورها، فهل لهذه الاحزاب وهذه الاطر السياسية ان تُفَعّل جماهيرها مع الاحداث؟

اقول ذلك من خلال معرفتي التامة، وانا عضو في الحزب الشيوعي والجبهة، انه عندما تقرر لجنة المتابعة او يقر الحزب او الجبهة أي نشاط جماهيري، فان الحزب والجبهة يتفاعلان مع هذا النشاط بكل كوادرهما وجمهورهما وقادتهما، وللاسف الشديد يظهر العديد من القيادات والاحزاب والاطر السياسية الاخرى لوحدها وتقريبا بدون جمهورها.
انا لا الوم احدًا، لانني على ثقة كشيوعي وجبهوي ملتزم، ان حزبي وجبهتي تنظيمان في اطار واحد، منسجمان ومتفاعلان اولا مع بعضهما البعض، وثانيا بل اولا مع الجماهير ونضالها من اجل المساواة والعيش بكرامة.

كذلك الذي جعلني اكتب عن ذلك، وكما قلت ليس للشماتة بأحد، وانما لاستفزاز الآخرين بالمعنى الايجابي للكلمة، هو التراكمات من النشاطات الشعبية والجماهيرية المتتالية، لاننا نعيش في زمن علينا ن نقوم بها لكي نصل الى النتيجة المرجوة من هذه النشاطات.
وآخرها كان في قرية دير الاسد الجليلية، ففي الاجتماع الشعبي التضامني مع اصحاب الدور المهدومة الذي اقيم على انقاض البيوت والتي بوشر رأسا ببنائها، حضر وفد جبهوي يضم العشرات من الشيوعيين والجبهويين وعلى رأسهم عضو الكنيست رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، الرفيق محمد بركة وسكرتير اللجنة المركزية للحزب وعضو المكتب السياسي الكاتب محمد نفاع، ورئيس تحرير "الاتحاد" عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق د. أحمد سعد وغيرهم من قيادة منطقة عكا للحزب والجبهة، بينما خل الى مكان الاجتماع الأخ والصديق واصل طه عضو الكنيست عن الموحدة. وانا متأكد ان الاخوين واصل طه وعبد المالك دهامشة كانا يريدان ان يكونا على رأس وفود كبيرة، الا انني لا اعلم ما هو المانع. انني اريد بل اطلب من الاطر السياسية الفاعلة ان تتحدانا وتستفزنا كحزب وجبهة بالمشاركة الفعالة، لانني اعرف كما يعرف الغير اننا في هذه الاطار لا نفعل ذلك من اجل الافتخار والاستعلاء على الغير، بل نرى في ذلك واجبا وطنيا وقوميا من الدرجة الاولى.

اما نحن في الحزب والجبهة سنعمل جاهدين بالاستمرار في هذه المسيرة، وسنعمل على تطوير ومضاعفة نشاطنا، وتطوير تنظيمنا اكثر وهذا ما هو واضح في الآونة الاخيرة، لن ننتظر احدا، لان المسؤولية كبيرة وفي نهاية المطاف تقع علينا.
اسألوا الشارع الذي يردد دائما، ان لم تتحركوا ايها الشيوعيون فلن يتحرك احد.
فكونوا ايها الشيوعيون والجبهويون على قدر المسؤولية وانتم كذلك، فانتم بركة هذا الوطن، وترابه مجبول بكم وبنضالاتكم.



#محمد_حسن_بكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشامتون بالطاغية صدام حسين


المزيد.....




- بعد سقوط مروحية لها بنهر هدسون.. إغلاق شركة سياحية -فورًا- إ ...
- خبير يوضح أسباب تراجع معدلات السكان في مصر: معدلات الخصوبة ا ...
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة آخرين أثناء إجراء مسح هندسي ...
- بعد 6 أشهر من الاعتقال... إسرائيل تُفرج عن 9 أسرى فلسطينيين ...
- إسقاط طائرة مسيّرة .. واقعة تشعل التوتر بين مالي والجزائر!
- مفاوضات غزة لم تحرز أي اختراق.. مصادر مصرية وفلسطينية تكشف ا ...
- سلوفاكيا.. عرض صور لملابس ودماء رئيس الوزراء بعد محاولة اغتي ...
- مدفيديف يصف المستشار الألماني المنتخب ميرتس بالنازي
- 7.5 مليار دولار والأزمة بين طهران وواشنطن.. السيسي وأمير قطر ...
- بيان رسمي بعد رفع محمد رمضان علم مصر وظهوره بـ-بدلة رقص-


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن بكري - هموم الجماهير العربية وتفاعل الاحزاب والحركات السياسية معها