علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 23:20
المحور:
الادب والفن
كلما تذكرتك ... يزداد حزني
لم أدرك من قبل
أن ألحب فاجعتي ،،،
شاركتك كأس ألمر
حتى ثملت ...
انتظرتك طويلا
حتى فاض اناء صبري
وخبر محبتي قد انتشر
في مناماتي عللت نفسي بأمنياتي
وعند صحواتي كنت كل شهواتي ،،،
داعبتك
حملتك
ضممتك الى صدري
فأشبعت حواسي برائحة جسدك
تركتك بعمر ألورد غصنا
ومازلت اشكو فراقك
رغم ثقل جراحاتي
صدى كلماتك صارت شاهدا
على بؤس احلامي
ولكن ،،،
حين تضيء شمس غربتي
دهاليز طلاسم لوحات جارتي
سأكفن جسدي
بذات الرداء الذي به ودعتك
لأحتفل بتأبين روحي
وكل الكلمات التي اهديتها اياك
ستكون نشيد رثاء لي،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟