بشري العدلي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 21:43
المحور:
الادب والفن
أرى الليل يختفي رويدا رويدا
أراه يفر كفرار العبد من سيده
حينما رأى النور في آفاقه انفجر
وكأن الطبيعة قد استحت
من عيون الفجر فاكتست
وأرى الأرض قد احتارت ....
هل تلقى الفجر ضاحكة للشمس ؟
أم تبكي ابنها القمر؟
أرى الفجر يبتسم
أراه يقبل ثغر الورد الجميل
أراه يمشي في الأرض يختال ضاحكا
وسطع النور وانتقل ....
وصحا الطير يشدو
واعتدل الزهر في الروض
جلست وحدي أرقب هذا السحر
وقفت كالطير في الليل البهيم
فهمت في الدنيا بأصداء النعيم
وقفت بين أحضان هذا الجمال
أرقب بصيص النجوم يختفي
وسنا الشمس الدقيق يحس رجائي
إني الآن أعيش في هيكل الحب
بين نجوى وابتهال
أعيش لحظة الأمل والحب في هذا المحراب
أشدو بأنغام المحبة والمنى
أرى دنيا تدور أمامي
وعوالم تطوي السنين
وتساءلت .. لماذا نخوض
في بحر من غباوة أمسنا ؟
ها نحن نبحث عن طريق والطريق أمامنا
فنعود زمنا........ للوراء
مترددين ....
أيها الحزين الباكي........
فك قيدك واتبعني
فإن القيد وهم وضلال
امش في الحياة فإن الحياة قصيرة
اصعد للربى وامكث مع الصحب
تجول بعينيك سحر الكون
واعلم أن كل مافي الكون
يمشي في حنايا الرحمن
#بشري_العدلي_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟