أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - خيال الكون البعيد...........!














المزيد.....

خيال الكون البعيد...........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 16:49
المحور: الادب والفن
    


1
في إيقاع الكون .صوت الروح يمثل صوت الخلق .تعرف أولا تعرف فهذا الأمر قيامته حقيقية .
يناشدنا صوت فينا .ونشاهد في أعماقنا صورا بعيدة .
نتمنى .
نعشق .
نكره .
نتألم .
نتخيل فيضا من أفق مفتوح تشدنا رغبته لنمضى أحرارا للذتنا .
أشياء
كثيرة
والنقطة واحدة .
فيها العالم أضلاع مثلث.
الفردوس والجحيم والمرأة...........!
يا أنت ...
هل تسمع ما يتلى هناك...
تنادينا الأزمنة والأمكنة ..
الغامض منها والواضح .
وفي رقة الاختيار
يجسدنا طموحنا لنبتكر رغبتين .
واحدة تدعونا لنتفاءل وأخرى تقول لنا : لااعرف ماالذي سيحدث...؟
هي القدرية إذن ...
تقف عند عتبات أضرحة الذكريات لتسجل نيضات قلوبنا بمواقيتها الدقيقة.........!

2
من مثل دهشتك.
الحيرة العميقة.
وقميص يوسف
والربيع العربي...!
لقد علمني أبي ...
ليس المعنى أن تتهجى الحرف .
بل لتعرف ماذا تريد أن تقول.
ثمة خيال للمرآة التي تراقب وجهي.
سماءها بيضاء.
أنا أفتش فقط عن زرقة متاحة لأصنع لنورسي جناحا .
فالطيران هو حلمي .....
والمسافة ..افصى مما تتخيله أمي من خلال دمعتها..!

3
هل يفهمني بدني
عندما اخلع عنه شهوته .
لن يفهمني وسيظل يلعنني.
فمنذ آدم وسقراط وكليوباترا .
الحرب يصنعها البدن في رعشته.
يالهذا الحلاج المصلوب على شبق الكلمة .
انه ينادينا بصوت أتعبته ثمالة التأمل في الفضاء:
أيها الواقفون هناك .تحركوا قبل أن يجركم أسرى بنظراته.......!

4
أتمنى أن لا يقف الضوء عند حدود عود الثقاب ليشتعل .
فقديما صانع الضوء حجر.
وربما طوره خفق القلب ليصير صانع الضوء قصيدة.
وأنا .
بكامل قواي الروحانية
اتبع الضوء إلى منفاه .
فقط لأشعر أي هاجس يكتسبه حين أراه يتوسد ما يشتاق إليه.
وحتما .الضوء بغربته لن يشتاق سوى لشمس هناك عند بساتين طفولتنا والشبابيك........!

5
الترادف في السعة هي من نبض وجدان الحلم .
والصعود إلى مملكة .يمنحنا متعة ملامسة التاج.
والتاج حتما هو النهد.
وللأشياء المخبئة فينا أنوثتها الساحرة وذكورتها السابحة في الأديم الشعري لبلوغنا...!
ستفكر معا في ذلك العوم ...
وسنتلهف لأناشيد عطره والغرق.
وسترانا سوية عند أطراف الشفتين .
نشيد حديقة واحدة .
عطر وردها متحفا لغرام كل صدر وخاصرة..........!

دوسلدورف في 29 نوفمبر 2011



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الصابئة ويحيى وأمي ...!
- القاص محمد رشيد والمشروع الثقافي الرائع ...........!
- سونيتات شكسبير المندائية ......................!
- تعاويذ مندائية من أجل الأرض ........!
- أسئلة واجوبتها ......!
- تَهَجِيَّ الحُبْ قَبلَ مُمارسته....!
- أفطارُ أجباري ....!
- أساطير قزوين عينيكِ وكاشان عُطرك... سيمفونية ساحات الفردوس.. ...
- الغرام في حساب القبلة والأرقام..!
- أناشيد الفردوس السومري...!
- الحياة ...بجمعها ومفردها ( امرأة )...........!
- إناث ساحات الفردوس ........!
- معتمرا ثوب الفردوس وإبراهيم...!
- مدن الفردوس والتجلي وساحات التحرير..!
- فردوس من الطيف وألوان قزح..!
- فردوسٌ من الروح والعطر والبوح
- شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!
- آدم المندائي على باب بيتنا
- الصعود إلى الجنة بعكاز .........!
- الخبر...قاسم عطا ....!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - خيال الكون البعيد...........!