أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم عبدالله صالح - خرافة قلب العروبة النابض !














المزيد.....

خرافة قلب العروبة النابض !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 02:42
المحور: كتابات ساخرة
    


كبير مومياءات النظام " وليد المعلم " قال اليوم: سيرجع العرب معتذرين لسوريا قلب العروبة النابض

هذا التخريف الذي مللنا منه , قد طرحنا مليار مرة سؤالاً ولم يجب أحد علينا ؛ سوريا ماذا يوجد بها من العروبة سوى اللغة العربية التي فرضها علينا البدوي عمر بن الخطاب حين غزا سوريا ؟

إنّ تسمية سوريا بالجمهورية العربية السورية يُذكرني بتسمية أسبانية بالأندلس !!!!
يعني غزوا سوريا واسبانيا فأطلقوا على سوريا العروبة وعلى اسبانيا الأندلس !

البعث " العربي " الاشتراكي هو وليد من زنى ,ويتراكضون على العروبة ولا يرضوا بإسقاطها عنهم لكي لا يكون اعتراف منهم إنهم أبناء سبايا وجوراي من الغزات العرب !
هذا البعث أدخلنا في حرب مع إسرائيل لأجل عروبة فلسطين المُحتلة كحال سوريا من الغزوات العرب قبل الاحتلال الإسرائيلي !
خسرنا الجولان لأجل العروبة الفلسطينية !
حرمنا من وفرة الكهرباء لأجل أن يُعطي الأردن العربية ولبنان العربية كهرباء !
حرمنا من وفرة الخبز لأجل أن يعطي مصر " عيش " !
حرمنا من التطور لأجل العروبة ذات الشعارات البراقة "المعركة أولاً "
آل ممانعة ! البعث كان يقول فلسطين قبل الجولان ! وكله لأجل قلب العروبة النابض ( زنى العروبة الغازي )!
والآن خازوق تلو الآخر يأتي من أرباب العروبة لأبناء السبايا وملك اليمين والجواري !

ومازلنا في قلب العروبة النابض على أرض آرام !

أهلاً بكم في الوطن العربي ( الشرق الأوسط سابقاً )!
هذا القلب العروبة النابض لم يُغلق أي " مقصف حجيات" ( راقصات ) لأنها المورد الأساسي للبترودولار السعودي أصحاب الإيمان والتقوى وأبخل واحد فيهم يصرف على الرقاصات " السوريات " ملايين في مدة أقصاها أسبوعين !
والتحية لقلب العروبة النابض ....

إن أزحنا المسيحيين ( السريان الآراميين أصل سوريا )والدروز والاكراد والعلويين والإسماعيلية والشركس والأرمن ومعظم المسلمين اللذين يعرفوا تاريخهم جيداً بأنهم آراميين كأبناء صيدنايا ومعلولا وووالخ فمن سيبقى في قلب العروبة النابض سوى أبناء السبايا وملك اليمين ( البعث ) ؟!

ولم يكتفهذا القلب العروبة النابض في خرافاته بل حوّل الناس لخرافة عجيبة وأصبحنا نرى العجب من المنحبكجية والمندسين أو بالأسماء الأخرى : بوق وعرعوري !

مثال : إن تكون مؤيداً "لشخص" الأسد مع رفض نظامه بدستوره الحالي , تلقى التخوين والعمالة للصهيونية والأهم إنك مُندس !
وإن تكون معارض مع رفض المجلس الانتقالي المزعوم الذي يُطالب بتدحل عسكري في سوريا فأنت بوق للنظام ومندس في صفوف المعارضة التي حتى الآن لم تجد صفاً واحداً تجتمع به !

حين يكون لديك ألف صديق من الأبواق يكفي إن تكتب "الأسد أو لا أحد " حتى تحصل على مئات المشاركات والتحيات البطولية حتى يصل بك الحال للاعتقاد بأنك مُحلل سياسي بارع لم تنجب الأمهات في العالم مثلك !
وحين يكون لديك ألف صديق من المندسين يكفي أن تكتب "يلعن روحك يا حافظ " حتى تحصد ما حصده " أخوك " البوق من تحيات بطولية على ما أنجزته عبقريتك !


أما إن تكون كحالي " حيادي " مسكين يُريد دولة علمانية ديموقراطية تنتقد الفساد في ذاك النظام وتنتقد تلك المعارضة التي تحمل السلاح وتطالب بتدخل عسكري لغزو بلدك , فأنت " تافه " لا تفهم شيئاً في هذه المعركة , فالآن إما أن تكون معارض مندس عرعوري أو بوق منحبكجي وما شابه من تلك الألقاب "الجميلة " !
وليس هذا فقط بل جعل الناس تُصاب بالإكراه في مرض "الزهايمر " , فتجد على سبيل المثال : "ذات الشخص" تحية لسوريا قلب العروبة النابض وبعد دقيقة أو أقل " أجري بالعرب والعروبة " ولتحيا سوريا الآرامية ! ( الطرفين على ذات الحالة) !



والسؤال اللذي يطرح نفسه الأن :

لماذا ليست قلب البريطاني النابض بما إن نواب يؤيدون سوريا وقيادة سوريا :

http://www.mjhar.com/ar-sy/NewsView/81/23691.aspx

أو لما ليست قلب روسيا وايران والبرازيل والصين النابض ؟

يعني ضروري تحملونا قذارة العرب ؟

ألا كيفي إننا تحملناكم ؟




وأختم :
ألا يخجل وليد المعلم من تكرار خرافة قلب العروبة النابض ؟
ألا يخجل إن ينسب قمة القذارة في العالم لسوريا مهد الحضارات ؟
ألا يخجل من إن ينسب سوريا لأمة ضحكت عليها كل الأمم ؟



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو لم تُلغى المادة الثالثة من الدستور السوري ؟
- الرشوة السبب والمُسبب في الفساد الأخلاقي , حللها الإسلام وهو ...
- خواطر علماني مقهور ( الجزء الأول )
- سخافة الجامعة العربية بتدخلها في سوريا
- هل قرآن عثمان يُخالف وصايا الرسول ؟
- المسلمين أخوة القردة والخنازير كما وصفهم رسول الإسلام !
- كمشة بدو
- حزب البعث يُصاحب البائع ويُعاد الشاري من ذات البائع !
- الرد على أسئلة المسلمين حول العلمانية
- محاكم التفتيش الإسلامية
- ماعلاقة أدولف هتلر و نابليون في الإسلام ؟ وهل أعتنقا الإسلام ...
- حزب البعث سيرحل بعد فرض بدونته علينا !
- سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها
- النفاق الديني !
- من يحكمنا في سوريا ؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم عبدالله صالح - خرافة قلب العروبة النابض !