شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 22:45
المحور:
الادب والفن
اللقاء الثاني
بعد فترة من البعاد و شبه الفراق و صدفة كانت بين يديه , كان الصمت ثالثهما , أحس مرارة الفراق , بداخله كانت حيرة و إستغراب ’ ماسكاً يديها متشبثاً ببقايا ماضي مضي ’ إغفري لي حبيبتي ... لم يفارقني طيفك لحظة ’ رغم إرتباطي لازلت أذكرك .
في رفق بالغ الصعوبة ململمة ذكرياتها الحميمة معه ’ متحاشيه نظراته ’ تستجدي الدمع الاختفاء ’ و مستجمعة ما تبقي لديها من إرادة ’ إبتسمت كطائر مجروح ’ مهدهدة الالم ’ تخلصت من قبضته ’ من ضغطه يدييه ’ رفعت عينييها ’ في حشرجة الموت تمتمت هل أعـــــــــرفك سيدي !!! ’ هل تقابلنا من قبل !!!! ؟؟؟؟
بقلم / نجوي عبد البر* شهد الرفاعي *
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟