أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - الجدار المشؤوم














المزيد.....

الجدار المشؤوم


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1054 - 2004 / 12 / 21 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


خرج ينظر الى السماء والى المجهول ويتنفس الهواء فقد سئم الجلوس في ذلك الموضع الكئيب الذي يشبة القبر والذي لا يتجاوز طولة متران وعرضة متران ويحتوي
على اسرة للنوم والتي تسمى جزافا اسرة وهو حفرة بعمق متر ومسقوف بالواح من الصفيح ويوجد وسطة مدفائة بدائية تستخدم لتسخين واعداد الطعام والتدفئة وعمل الشاي الذي كان لا يستطيع ان يفارقة وتضاء بواسطة قنينة بيبسي بداخلها وضع النفط الابيض وادخل فيها حبل وسدت بواسطة قطعة من التمر لقد كان منظر السماء غائما والهدوء يعصف بالمكان وظلام دامس يغطي المنطقة وبين الفينة والاخري يسمع دوي انفجار او صوت ازير الطائرات وهى تمر من هناك وقبل ان بخرج وضع اناء الشاي على المدفئة فهو لم يذق طعم الشاي منذ عدة ايام ولم يكن لدية سكر فقرر ان يشربة مرا بدون سكر
لقد كان هدوء المكان يبعث التشائم بالنفس فهو الهدوء الذي يسبق العاصفة بعد ان استنشق الهواء وجال بنظرة في المجهول بقى لبعض الوقت ينظر الى السماء وهى تنفث قطرات المطر فقد كانت ليلة ممطرة عاد الى مكانة داخل الموضع الذي اصبح صديقا لهم فقد تعودوا علية اخذ جهاز الراديو وتمدد على سريرة وادارة على اذاعة مونت كارلو بداء يسمع اخبار الحرب المدمرة في لحظات لا يعرف امدها وكانت بين اليقظة والنوم سمع دوي انفجار واحس كان الموضع ينهار علية في تلك اللحظات لم يفكر الا بتلك الحبيبة التي لم يجروء ان يصارحها بحبة فقد تراءت صورتها امامة وذلك الجدار الذي طالما تشائم منة لكثرة اللفتات التي تنعي الموتى التي وضعت على ذلك الجدار وحروبهم كثيرة ولم تكن ترفع واحدة حتى توضع اخرى
لقد كان يتشائم من ذلك الجدار والان وهو بعاني اخذ يفكر ان نعية سيوضع على ذلك الجدار واخذت صورة حبيبتة وصورة الجدار تمر امامة مثل شريط سينما يمر سريعا وبداء تدريجيا يفقد الوعي حتى غاب ولم يعد يحس باي شئ



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات بين القبول والرفض وتهميش الاخر من المسؤول
- الياس والحياة والامل
- متاهاتي
- بلير وعدم مبالاتةبمعاناة العراقيين
- المرض والعجز عن المساعدة
- كبت الحريات ودور الصحافة الالكترونية
- اشياح الظلام والمقاومة والقتل
- سحرتني في بحر عينيها
- التعددية الحزبية وطموحات شعب العراق
- دول الجوار وبكاء التماسيح
- ما الفرق بين الامس واليوم
- الفوضى تضرب ارجاء الموصل
- العيد
- الحجاج وحقيقة شخصيتة
- قانون السلامة الوطنية واحترام كرامتنا
- لغة السلاح ولغة الحب وما بينهما
- الوضع المتازم في العراق الاسباب والحلول
- زمن المتناقضات واللا معقول
- اين حقوقنا وانسانيتنا من حقوق الحيوان الغربي
- ايران والطمع القديم الجديد


المزيد.....




- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - الجدار المشؤوم