أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسماء صباح - الثورة المصرية في لحظات من الشك!!














المزيد.....

الثورة المصرية في لحظات من الشك!!


أسماء صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة مالية... منع الحريات...وصعود التيارات الاسلامية...واسبوع دام قبل اسبوع من موعد اجراء الانتخابات...
تمر مصر وقبل اسبوع واحد على الانتخابات البرلمانية بأسوء أزمة منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك بعد ان اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة رغبته بتولي ادارة البلاد الى حين الانتخابات، الا انه اتهم بالسعي ليصبح جزءا لا يتجزأ من السلطة وادامة النظام السابق، كتبت صحيفة ليبراسيون الفرنسية.
وعلى ضوء احداث العنف التي جرت يوم السبت تقدمت حكومة عصام شرف باستقالتها نتيجة لفشلها في ادارة الازمة الحالية وما كان من العسكري الا ان قبل الاستقالة بعد ان تردد في ذلك كثيرا.
ما الذي تسبب في اندلاع موجة العنف؟
لقد بدأت الشرارة يوم السبت الماضي بعد ان أمرت شرطة مكافحة الشغب باخراج المتظاهرين المعتصمين في التحرير بالقوة، وكان عددهم يتجاوز الـ 300 متظاهر، وهاجمتهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
كان المعتصمون، ومعظمهم من الناشطين السياسيين واقارب ضحايا ومصابوا ثورة 25 يناير، قد قرروا المبيت في التحرير ليلة المظاهرة التي جرت يوم الجمعة للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتسلم السلطة لحكومة مدنية.
لقد احتشد المصريون من اجل تذكير المجلس العسكري بمطالب الثورة ورغبتهم في الوصول الى دولة ديمقراطية وتنظيم انتخابات رئاسية في نيسان المقبل وليس اوائل عام 2013 كما يريد الجيش.
بعد ثماني اشهر من حكم العسكر للبلاد بدأ المصريون يشعرون بتدهور حال البلاد اقتصاديا وامنيا واندلعت الكثير من الاحتجاجات الاجتماعية بسبب عدم تحديد الحد الادنى للاجور والركود الاقتصادي في البلاد، مما ادى الى تدهور صورة العسكري عند الشعب، في حين كان الجيش يتمتع بشعبية كبيرة بعد فبراير شباط الماضي.
مصادرة الثورة والالتفاف عليها؟؟
لقد اعتقل، في الاشهر الماضية، ما يقارب من 12 الف مدني بغية تقديمهم لمحاكم عسكرية، وصدر بالفعل حكم بسجن المدون علاء عبد الفتاح لرفضه المثول امام المحكمة العسكرية، ويعد هذا التصرف متنافيا مع حقوق الانسان، مما جعل الثوار والنشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الانسان يتظاهرون ضد المحاكمات العسكرية.
ثم جيء بوثيقة السلمي والتي اعتبرت فوق دستورية وتعطي للمجلس العسكري الحصانة والقدرة على التدخل في البرلمان والدستور مما اشعل الموقف تماما بين الشعب والمجلس العسكري.
هل نتحدث عن ثورة ثانية؟
لقد عاد المتظاهرون الى الميدان لان مطالبهم التي ثاروا من اجلها لم تتحقق بعد، ولأن مبارك هو الذي رحل الا ان نظامه ما زال قائما، والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ما زالت مفاهيم مكتوبة ولم يطبق اي منها من خلال الحكومة الجديدة التي رأسها عصام شرف.
اننا لا نتحدث عن ثورة ثانية وانما عن ما نستطيع وصفة باستمرار الثورة، لان ما حدث حسب، وصف الشباب له هو نصف ثورة، ولان المجلس العسكري انقلب على الثورة كان لا بد لهم من متابعة واستمرار الثورة لانهاء المهمة.
هل سيتم الابقاء على الانتخابات؟
ان الاخوان المسلمين لن يسمحوا بتأجيل الانتخابات لان هذه فرصتهم للسيطرة على الحكم، ولذلك لن يتظاهروا ضد العسكري، فقد استثمروا الكثير من الاموال في الدعايات الانتخابية وعلى الحملات الانتخابية، وحتى لو استمر الوضع على ما هو عليه فليس لديهم ما يخسرونه وعلى الانتخابات ان تجري في وقتها.
اما الاحزاب الاخرى فقد دعت الى مقاطعة الانتخابات احتجاجات على القمع والقتل في الميدان، وطالبت بانشاء حكومة وحدة وطنية، ومع هذا فلا احد يعرف مصير الثورة المصرية، واذا ما كانت مصر ذاهبة باتجاه المجهول.



#أسماء_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر إصلاحات لانشاء العدالة وضمانها في مصر!
- المطلوب: -صوت- المرأة لا -صوتها- !!!
- التحرير: بوصلة الحرية!!
- الجامعة العربية تشل سوريا...ونصر الله يشد على يد بشار
- خطاب العري!!
- ليبيا تعدد الزوجات -مكافأة لرجال الثورة-!!
- ليبيا البداية!!!
- بصمة المرأة على الربيع العربي؟
- ربيع أم خريف المرأة وصيفها؟؟
- الوقت المناسب تماما لصحوة المرأة العربية!!!
- نريد حزبا ينقل المرأة العربية من السلبية الى الايجابية!!!
- المرأة العربية في مستقبل الربيع العربي...ضرورة ملحة لترسيخ ا ...
- اين النساء التونسيات من الديمقراطية في تونس!!!
- كُنَ في طليعة الربيع العربي -النساء- فأين هن من الديمقراطيات ...
- رياح التغيير تهب على المملكة العربية السعودية؟؟؟
- في اليمن...المرأة فرضت ثورتها!!!
- التكتيكات التي تستخدمها النساء الفلسطينيات للحصول على حرية ا ...
- - ديمقراطية- دون مشاركة النساء ليست ديمقراطية!
- نريد ثورة في النظرة الى المرأة...تأملات حول ثورات الربيع الع ...
- تنمية المرأة وتمكينها في الوطن العربي!!!


المزيد.....




- حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نحن أمام مفترق طرق
- -تهديدات تثير القلق-... قضية مارين لوبان تفجر نقاشا سياسيا س ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في زيارة حاخامين قرية سورية دون تصريح ...
- نوفوستي: الولايات المتحدة تهدد باستخدام سلاحها الرئيسي وروسي ...
- حكم الاستئناف في قضية لوبن قد يصدر قبل الانتخابات الرئاسية
- قد يطرح في الصيدليات هذا العام.. القنب أساس دواء مسكن للآلام ...
- حظر ممارسة للجنس.. مدرب كرة ألماني يشارك أسرار غريبة عن حيات ...
- الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد العدو خسائر ف ...
- اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسماء صباح - الثورة المصرية في لحظات من الشك!!