أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد توما عليبك - يونادم كنا و ضياء بطرس و ما يجمعهما !















المزيد.....

يونادم كنا و ضياء بطرس و ما يجمعهما !


سعد توما عليبك

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شاهد من شاهد اللقاء الذي بثته قناة البغدادية مع يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية ، وكيف تنكر فيه السيد كنا للوجود القومي الكلداني علنا و اعتبره طائفة آشورية تتبع البابا مذهبياَعندما قال بالنص" كل آشوري يصير كاثوليكي تابع لروما يسموه كلداني أوتوماتيكياً" !!. بدون تعليق على كلمة أوتوماتيكياً!!. (الرابط الأول).
ربما كان يظن السيد كنا بأن الكلدان سوف لن يشاهدوا تلك المقابلة، فكان صريحاً و واضحاً في اجابته التي يؤمن بها و التي طالما بقت مكبوتة في دواخله...
و هنا يؤكد السيد كنا ، وكما هو عهده دائما، بأنه سائر على النهج نفسه الذي حددته مباديء و أهداف حركته الداعية الى الغاء الوجود القومي الكلداني، و ان التسميات السياسية الثنائية و الثلاثية المصطنعة حديثاً لن تحيده عن مبادئه و فكره الآشوري الذي يؤمن فيه و يناضل من أجله، و بهذا فهو (اي السيد كنا ) سيبقى قائدا و رمزا وفياً لدى جماهير حركته و لن يخيب آمال شعبه الآشوري.
و هذا دليل واضح و دون وجود اي مجال للشك أو الـتأويل أو التحجج بأن أي كلداني ينتمي الى الحركة الديمقراطية الآشورية عليه ان ينكر قوميته الكلدانية و يستبدلها بالآشورية.... أوتوماتيكياً..
و الغريب في الأمر أمام هذا الفعل المشين، و أمام أوتوماتيكية السيد كنا، لم نقرأ تعقيباً ولا انتقاداً لما جاء في كلامه من قبل أصحاب الأقلام الثرثارة و المأجورة التي ركبت القطار السريع، و كأن جميع حواسهم قد أصابها العطب..

و بالرغم من كون الغاء الوجود القومي لأي شعب كان من قبل اي شخص او تنظيم او نظام يعتبر تجاوزاً على تلك القومية و جريمة بحق ابنائها ، و بالرغم من ان السيد كنا عضو في البرلمان العراقي و بذلك يمثل الشعب العراقي بكافة مكوناته و تقع على عاتقه واجبات وطنية و أخلاقية في المحافظة على كافة المكونات القومية و الطائفية و احترام خصوصياتها و ارثها الحضاري، و ان الغائه للقومية الكلدانية تعتبر اهانة للدستور و للبرلمان و للشعب العراقي من ثم لتاريخ العراق. و بالرغم من سياسة حركته (الحركة الديمقراطية الآشورية) المعادية للكلدان ، الاّ انه من جانب آخر يستحق الثناء ، و أؤكد بأنه خير من يمثل إخوتنا الآشوريين ، لأنه لم ينحرف عن مباديء حركته التي يقودها و التي تدعو الى الغاء القومية الكلدانية من التاريخ و الجغرافيا ، ولأنه لم يساوم على تسمية شعبه القومية يوماً ، و لن يتعامل مع من يلغيها ان وجد.
فهنيئاً للشعب الآشوري بهكذا زعيم.

كما نعلم بأن السيد يونادم كنا عضو في ما يسمى بتجمع تنظيمات شعبنا، و بالتأكيد تنكره الصريح للقومية الكلدانية العريقة و تشويهه للتاريخ يتناقض مع فقرات المباديء العامة للتجمع ويخل بنظامه الداخلي ، فالمفروض ان يطلب منه في التجمع بالإعتذار العلني من الكلدان على الأقل ، او طرده من التجمع ، اذا كان هذا التجمع صادقاً بنواياه و يحترم حقاً جميع المكونات و التسميات القومية فيه.

وفي سؤال مباشر من شبكة عنكاوا للجميع الى السيد ضياء بطرس سكرتير المجلس القومي الكلداني و نصه": ماهو ردك على السيد يونادم كنا في برنامج سحور سياسي التي بثته قناة البغداديه عندما قال كل اشوري يصبح كاثوليكي تابع لروما يصبح كلداني ؟
أجاب ضياء بطرس: كان المفروض من الاستاذ يونادم كنا ان يقول ان الكلدان او الاشوريين او السريان هي ثلاثة مسميات تاريخية لشعب واحد و قومية واحدة ولا فرق بينهم" ( الرابط الثاني) .
وهذا الجواب من سكرتير لتنظيم سياسي كلداني ليس كافياً ، وانما كان المفروض منه أن يقول وبكل جرئة و دون تردد ودون مجاملة بأن السيد كنا قد أخطأ بحق الشعب الكلداني و القومية الكلدانية، و بحق التاريخ و الدستور العراقي ، وهو مطالب بالإعتذار رسمياً و علناً من الشعب الكلداني.
كما كان المفروض من المجلس القومي الكلداني أن يصدر بياناً استنكارياً بهذا الخصوص، و أن يتخذ موقفاً صريحاً تجاه علاقاته مع الحركة الديمقراطية الآشورية رداً على هذه الإهانة.

و غداً او بعد غد سيجلس الإثنان معاً و حول طاولة مستديرة في "تجمع تنظيمات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري" هذا التجمع المثير للجدل و الذي يدعي أصحابه بأنه خلق لخدمة الكلدان و الآشوريين و السريان على حدٍ سواء ، يا ترى هل سيطلب الأخ ضياء تفسيراً مقنعاً (ولو دبلوماسيا مصنعاً) من السيد كنا ، ام سيهمل القصة و كأن الأمر لا يهمه و ليس من اختصاصه..؟؟؟

و إذا كان اخواننا الآشوريين في تجمع تنظيمات شعبنا بهذه الدرجة من الحقد والعنصرية و الكراهية تجاه القومية الكلدانية الى حد مسحها من الوجود، فما الذي يدعو الى ان يبقي اي فرد كلداني يحمل ولو الحد الأدنى من الغيرة لشعبه و قوميته عضوا في هكذا تجمع؟؟؟.

و اذا كان أعضاء هذا التجمع يتظاهرون بالبكاء و العويل عند مقتل مسيحي هنا و تفجير كنيسة هناك ، و لكنهم بأنفسهم يبيدون قومية و شعب من الوجود ، فهل هؤلاء يعتبرون قتل انسان جريمة لا تغتفر ، بينما إبادة شعب مسألة فيها وجهة نظر؟؟؟!!.

اذاً اصبح الأمر معروفاً للجميع، بأن الشعارات الوحدوية الرنانة التي تطلقها الأحزاب و التنظيمات االآشورية ليس لها اي مصداقية، و ما هي الاّ مجاملات لتوهيم الكلدان و تخديرهم والإلتفاف عليهم و على حقوقهم.

فهل يا ترى سنشهد قريباً موقفاً جريئاً و شجاعاً من قبل الأخ ضياء بطرس يحدد فيه علاقة المجلس القومي الكلداني بما يسمى (تجمع تنظيمات شعبنا)، ليعود المجلس الى الصدارة في التصدي لكل من يحاول المس بحقوق شعبنا الكلداني و خصوصياته..
هذا ما نأمله.

سعد توما عليبك
[email protected]
22/11/2011


الرابط الاول:
http://www.youtube.com/watch?v=pg2iHQIa1c0&feature=player_embedded#!

الرابط الثاني:
http://www.ankawa4all.com/vb/showthread.php?p=9057#post9057



#سعد_توما_عليبك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب - تاريخ بلاد الرافدين-، قراءة و ملاحظات
- قراءة في كتاب ( في مرايا حانة)
- المؤتر الكلداني العام آمالٌ و مهام
- أكيتو، راس السنة الكلدانية العراقية 7310
- ذكرى مذبحة صوريا ، استذكار لشهداء الأمة الكلدانية


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد توما عليبك - يونادم كنا و ضياء بطرس و ما يجمعهما !