في الامتحان يكرم المرء أو يهان

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في الامتحان يكرم المرء أو يهان
مقولة طالما سمعتها في المدرسة وخصوصا عند اقتراب موعد الامتحانات وأنا ألان ارددها لأبنائي عند الامتحان
جاء موعد امتحان حكومة المالكي وحزبه عندما أعلن مجلس محافظة صلاح الدين طلب تحويل المحافظة إلى إقليم
(إني لا أؤيد أقامت الأقاليم في العراق وأريد إن يبقى العراق موحدا )
فقد اظهر المالكي أنة فشل في الامتحان ورفض تطبيق الدستور الذي كان هو احد صقوره واحد من ساهموا بصياغته
واحد الذين يتشدقون بة وهو حامي الدستور والمطبق الأول له عندما يخدم مصلحته ومصلحة حزبه
وعندما يكون غير ذلك فهو لا يعترف به
ذكر الدستور العراقي الذي ساهم المالكي بوضعه وصياغته إن من حق المحافظات إن تكون أقاليم إذا توفرت فيها شروط حددها الدستور ولم يفعل مجلس صلاح الدين سوى تطبيق الدستور فلماذا يرفض المالكي إحالة الطلب إلى مفوضيته الانتخابات وان يأخذ الطلب الطرق التي حددها الدستور واخذ يراوغ بكل الطرق والأساليب هو وابواقة من حزبه وازلامة من اجل عرقلة الطلب
الموضوع ليس الأقاليم إنما هو مدى احترام الدستور وتطبيقه والالتزام بة وبمواده أم إن الدستور لا يساوي عند المالكي واتباعية ثمن الورق والحبر الذي كتب بة
على الجميع إذا كانوا يحترمون أنفسهم أولا وشعبهم ثانيا إن يحترموا الدستور لان الشعب لا يثق بمن يتلاعب بالدستور وساستنا الجدد أساتذة في التلاعب بالدستور والألفاظ
الدستور العراقي الذي وضع ومرر بمختلف الطرق والتزوير قلنا سابقا ومنذ سنوات أنة يحتوي على قنابل موقوتة ستنفجر في اي لحظة وهذه إحدى القنابل التي بدء موقتها بالعمل
في طلب تشكيل الأقاليم يكرم المالكي أو يهان
علي الطائي
21 تشرين الثاني 2011

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات