أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهد أحمد الرفاعى - وطن فى المزاد














المزيد.....

وطن فى المزاد


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشروع الشرق الأوسط الجديد وإرتباطه بما يحدث الآن فى منطقة الشرق الاوسط يكملان بعضهما البعض ، وذلك أن واشنطن تدرك خريطة الغاز في المنطقة و هي في تركمانستان و أذربيجان و إيران و مصر ,
و الغاز الذي كانت تعلم به واشنطن فقط في ساحل البحر الأبيض المتوسط ما بين فلسطين و لبنان و قبرص, أدركت واشنطن إن السيطرة على هذه المنابع تعني بقاء واشنطن قطب أوحد يدير العالم, فهي قادرة على منافسة الغاز الروسي ,
و كون غاز أذربيجان و تركمانستان صعب الوصول لهما كونهم في منطقة نفوذ روسي , فإن الوصول لهم سيكون سهل في حال سيطرت واشنطن على غاز المتوسط و زودت آوروبا بالغاز و أصبحت موسكو عاجزة عن شراء الغاز من آسيا الوسطى, التي سترغم للدخول في النفق الأمريكي,
و لكن الحصول على الغاز في المتوسط يحتاج الى سلام في المنطقة, و السلام في المنطقة وفق الشرعية الدولية سيكون بداية نهاية إسرائيل,
و هنا قررت واشنطن تقسيم الشرق الأوسط الى دول طائفية تديرها إسرائيل, بحيث تتمكن من تصفية القضية الفلسطينية,
و لكن قبل طرح مشروع الشرق الأوسط الجديد كان هناك طريقة أسهل في نظر واشنطن و هي القضاء على المقاومة في لبنان فيمكن الوصول الى الغاز دون حل القضية الفلسطينية,والتي أصبحت عائقا أمام مستقبل واشنطن,
فكيف بدأت واشنطن بالعمل للسيطرة على هذه المنطقة, علماً بأن المشكلة في وجه واشنطن هي إما تصفية القضية الفلسطينية أو القضاء على المقاومة في لبنان.
ذلك هو السيناريو الجرى تنفيذه الان ولا أحد يعى جيداً خطورة ما يحدث فى أرجاء الوطن العربى.
إن الكعكة مطروحة للجميع والتقسيم سيكون لا جدال فى ذلك ، وسيعود الغرب مرة آخرى للمنطقة فى حلته الجديدة تحقيق الديموقراطية والقضاء على الارهاب تلك هى عباءته الجديدة ، فإنتظروا مزاد الوطن العربى فى كبرى صالات المزاد الآوربى والمريكى .

هؤلاء قوم يفعلون ما يقولون ، يعرفون هدفهم ويسعون لتحقيقه ، وأرفع لهم القبعه .

ونحن قوم نقول ما لا نفعل ونفعل مالا نقول

نحن شعوب الكلام غثاء فى غثاء

بقلم / نجوى عبد البر ( شهد احمد الرفاعى )



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذاااا تقتلون ولدى ؟؟؟؟؟
- فقاعات الحوار الإعلامى
- همس شهد الرفاعى ات ليلية ( 60)
- الحوار الإعلامي بين الجد والهزل
- قل عراك ..و..لا تقل عراق
- الأسماك الميتة و المميتة
- همسات ليلية (59) الأن لا يرهبنى الغياب
- همسات ليلية (58) ما عادت ظلالك تآسرنى
- يخطىء من يظن أن ذاكرة التاريخ تنام و تغفو
- العرب كلام× كلام ..غثاء × غثاء
- الزوجة الثانية ما بين القبول والرفض
- ثقافة الحوار وإشكالية الصواب المطلق
- همسات ليلية (57)كفكفى الدمع فاطمة
- لوجه الله ، مزيدا ً من الهجرة.
- همسات ليلية..(56) أنت َ الصدفة الأخيرَةُ في حَياتي
- اسرق اسرق حتى يكتشفك الآخرون
- همسات ليلية ...(55) بريق الهمس فى عينيك ِ يلهمنى
- من سرق ورقة التوت ؟؟؟
- الأجوبة لا تكشف الظلام وانما الأسئلة
- التنافس والمتنافسون


المزيد.....




- أوكرانيا تُعلن -أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي-.. وتستدع ...
- مفاوضات مباشرة مع إيران ورسوم جمركية تراوح مكانها: هل عاد نت ...
- الصين تهدد.. سنتصدى لحرب ترامب التجارية
- اليمن.. آثار الغارات الأمريكية على الحديدة
- غوتيريش: لا ينبغي أن تصبح الضفة الغربية غزة أخرى
- الرئيسان المصري والفرنسي يزوران الجرحى الفلسطينيين في مستشفى ...
- لقطات جوية لملهى ليلي منهار في الدومينيكان وارتفاع عدد القتل ...
- لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة ك ...
- وزير الخارجية الإيراني: لن نقبل الخضوع أبدا والكرة الآن في م ...
- -كعادتك-.. إسرائيل ترد على تصريحات غوتيريش


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهد أحمد الرفاعى - وطن فى المزاد