أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خويندكار فريد - خاطرة خطرت , في لجة الفوضى00














المزيد.....

خاطرة خطرت , في لجة الفوضى00


خويندكار فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


من سهرته , شبه أليومية ,عاد , تهيد به سيارته الحديثة
في شوارع ألمدينة ألعريضة , ألناضحة للضياء من مصابيح أعمدتها , منتشيا
أدخل قرصا مدمجا( لاعلى ألتعيين ) في جهاز ألتسجيل
هنيهة , وأذا بصوت ألسيدة يصدح
سهر ألشوق في ألعيون ألجميلة
حلم آثر ألهوى أن يطيله
وحديث في ألحب
أن لم نقله , أوشك ألصمت حولنا أن يقوله0
زادت كلمات ألأغنية - ألتي لم يعرف شاعرها -, ولا شغل نفسه يوما في معرفته , على ألرغم من أن له ألفضل , كألسيدة , في نشوته نشوة
سرح به ألخيال بعيدا في عمق ألزمن , ألى حيث ماقبل ربع قرن من ألسنوات ,
ألى منتصف مرحلة ألشباب من عمره , وتذكر كيف كان يطارح حبيبته ألغرام , وألتي أمست فيما بعد زوجته 0
كيف كان 00 وكيف كان 0 وكيف كان !!؟
ياربة الجذل ألمخضب بالدمع , أين تسكنين ؟000000000!!!
ألتهمت سيارته ألطريق في نصف ساعة , وصل بيته , ضغط على مفتاح جهاز ألتنبيه . فتحت له ألباب , دخل 0
لاحظ وضعا غير عادي , سأل
مابكم !؟
زوجته ( حبيبته سابقا ) أجابت
أنهم أولادك يتخاصمون , أدار عينيه صوب أليمين , فهاله أن يرى أبنته ألشابة متقوقعة على نفسها, سألها ما بك ؟
أجاب أبنه ألبكر 00سمعتها تتحدث الى أحدهم عبر الهاتف النقال , همسا , فأفترضت أنها تحبه , تحققت منها فلم تجبني , وضربتها و
أنتفض _ كما لم يفعل من قبل - صارخا 00000 أي حب !!؟؟ أية سفاهات ؟؟؟؟؟؟
حاولت , وسيول ألدمع تجرف خدها , شاهقة , أن تتكلم 0صرخ بها 00000هص ولا كلمة , ولا نأمة
ذهب الى غرفته مجرجرا رجليه وبفايا نشوته , لكي ينام , تاركا أبنته تشهق بالدمع 0



#خويندكار_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خويندكار فريد - خاطرة خطرت , في لجة الفوضى00