يوسف هريمة
الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 09:09
المحور:
الادب والفن
توقظُني الذِّكْرى...
وهمساتُ الحنين تنسكِبُ كالشَّلال
كلما اختنقَ الشوق
ترنَّحَتْ في الخوف قيودٌ وأغلال
أيها المستمسكون بحبل الانتظار
طال المقام
أتحسَّسُ بردَهُ ذُلاًّ
والصمتُ يتشبَّثُ بالظلال
هنا كان الفجر يشعل المَدى
يحمل الصدى والنَّدى
وبيديه الرحال
والصبح الذي رسمَ وجهَ الليل
سرقَ صرْخةَ طفل
وحلمٌ تسرَّبَ كالحبال
على الدَّرب
قد كان لي قلب...
ومضى يبحثُ عن بقايا طيف
يلملم الصورة... فتنطلق سهما
يشقُّ الحيف والزيف
هنا كان الحب يعبث بالألواح
ومضى يجمع حقائبه
كقلب تناستْه الأقدار والأرواح
زغرِدي يا عقول الوصاية
هنا كانت البداية
والماضي سهمٌ ورماح
#يوسف_هريمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟