أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - قرون نعجة ...وحلوة اللعبة..














المزيد.....

قرون نعجة ...وحلوة اللعبة..


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا كان يصيح حامل (الضراب )..على زميله وهو يطرق على جانبى (الضقل.)..اثناء لعبة (الضقل)..المشهورة والمندثرة ..كما إندثرت العاب كثيرة كنا نلعبها فى الصغر ..ولكن اليوم لا منافسة مع (البلى إستيشن )..والأتارى وألعاب الإنترنت الحديثة ..المهم..أن هذه اللعبة لها أسماء كثيرة وصيحات كثيرة على حسب المنطقة والقرية ..منها ( التك ..تراك..) و( سكج ..بكج..)..و( قرون نعجة ..حلوة اللعبة..)..فبعد أن يصيح (اللاعب) قرون نعجة ..يصيح الآخر حلوة اللعبة .فيردد الأول (واحد لى..) فيرد الآخر (إتنين لى..)..فيقول الأول أضرب لى..فيرد الآخر ألعب لى ....فيضرب الأول الضقل بعيداً ..فكلما إبتعد الضقل من الميس (الحفرة)..كان الربح أكثر ..والحساب بطول المضرب (الضراب)...وأحيانا يصيب الضقل اللاعب الثانى فى جسده أو فى وجهه ..ولكن فى الآخر يستمتع اللاعبين ويقضون أجمل الأوقات ..واليوم المؤتمر الوطنى يحمل (الضراب).. وهو يصيح (مشارك لى ..واحد لى ..أضرب لى ..)..ولا مجيب فى الطرف الآخر غير صدى صوت المؤتمر الوطنى لأن الجميع سئموا اللعب معه فهو غشاش كبير ..يحسب المسافة بين ..(الحفرة )..و..(الضقل )..بطريقة خطاء فيضاعف ربحه دائماً ..ودائماً يصيح اللاعب الآخر (ماراضين..)..ولكن المؤتمر الوطنى يعمل (اضان جلد )..يعنى مطنش ..وهذا بالضبط ماحدث فى الإنتخابات السابقة ..ومايحدث اليوم فى أمر المشاركة فى الحكومة من عدمها ..فعندما صاح المؤتمر الوطنى لحزب الأمة..( شارك لى).. جاء الرد من السيد الصادق (ميت لى ..)..وهنا يقصد حزب الأمة أن الحكومة والبلد أصبحت جثة هامدة فكيف نشارككم فى نظام ميت ..وعندما صاح للحزب الأتحادى..(شارك لى )..رد الاتحادى..(صلح لى أو أرفض لى )..وهكذا تتوالى صيحات الاعبين الآخرين ..منهم من قال (موافق لى )..وهم احزاب التوالى ..والشيوعى رد دون تردد ( لا..لا..لى )..والآن ماتبقى ..للمؤتمر الوطنى إلى أن يصيح ..لآخر مرة ..شارك لى ..ويرد على نفسه ..( أبو لى ..بالمشاركة .أبولى ..بى )..ثم يحاول التماسك فيعلن انه مد أياديه بيضاء للآخرين ولكن الجميع رفضوا ..ويقول ..واحد لى و اتنين لى وأضرب لى وألعب لى ..ويضرب الضقل بكل قوة ..ويحسب المسافة لوحده ويضاعف ربحه كما يشاء فهو الكل فى الكل ..وحلوة اللعبة بالنسبة له ..ومن الطبيعى أن يرفض الجميع المشاركة فى الحكومة فى مثل هذه الظروف ..فقطعاً كل مشارك سيكون ضيف فى بيت الإنقاذ لن يستطيع أن يتصرف كصاحب البيت ..والمؤتمر الوطنى يعلم هذا الأمر تماماً لذلك يحاول بكل الطرق الترويج لهذه المشاركة التى حقيقة تعتبر لعبة حلوة ليقول أن بيته مفتوح للجميع إلا لمن يرفض الدخول ..وهو ممسك بقوة بقرون السلطة وحلوة اللعبة ..والشعب يصيح ...سكج ..وبكج ..ولكن (مضرب )..الشعب دائماً ينكسر قبل أن يصيب الضقل ..ودائماً حساباته لا تربح ..وهو يصيح ألعب ..ليه ؟ وأنا خسران ..لى..
مع ودى...



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علقوا...الأسد...
- اليسار ..والوجه الآخر للعلمانية
- ويسكى حلال..وشربوت حلال...
- الأقلية العظمى ..وحوار التغير..
- دعوة...للرقص...
- وجع الطريق...
- الجنوب لم يكن للبيع ايضاً...
- حظر الحزب الشيوعى السودانى...
- كفاية...ثورة...
- بين الإستقلال والحرية.....مساحة للقمع..
- لا..لقتل القذافى ..دروس وعبر فى طريق الثورة..
- هوس إسرائيل...بين الموضة..و..الإستغلال


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - قرون نعجة ...وحلوة اللعبة..