يوسف هريمة
الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 16:28
المحور:
الادب والفن
كالغريب
تناثرت عيناه في الخفاء
وعلى القلب سال الحب دما
يسقي الأرض عشقا
فينبت الوجع في السماء
هنا كان الصمت يحمل اللواء
اخلع نعليك
فالحزن ناقوس يرتحل
والحب
مداد وسقاء
حتى الطيور تهاجر
كالقلب
إذا لامس وجنتيه لون الجفاء
كالغريب
ما زلتِ تعبثين بغربتي
تسرِقين زهرة ثورتي
وفنجان المساء
هنا باحت سرائرنا
تسقي الفتية أبياتا
بقايا قصيدة وأشلاء
كلما اشتد الليل
تفتق الصبح طهرا ونقاء
كالغريب
ما زالت أغنيتي يعزفها الغرباء
وفي حنايا الروح
كانت هناك رايات حمراء
بلون الدم
تسرق الأمل والرجاء
أيها القابضون على الجمر
في زمن الرخاء
كان هنا الحب يكبر فينا
كبرق وسناء
وغدونا مثل الغريب
نرقب ابتسامة الصباح
وحنوَّ قدر وقضاء
#يوسف_هريمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟