أمة احتارت في غبائها الأمم

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• أين أنت يا مجلسنا العسكري الموقر وأين تحقيقاتك في مذبحة الأقباط في ماسبيرو، والتي على أساسها نرفض تحقيقات جهات دولية محايدة تعرف معنى حقوق الإنسان واحترامه؟
• عفواً سوف أضطر لرفع اسم من يدعو لجمعة قندهار الثانية يوم 18 نوفمبر من قائمة أصدقائي، لكن سيبقى بيننا الود الذي يجمع أبناء الوطن الواحد!!
• غداً الذكرى الأربعون لتحول الكرسي المرقسي إلى معقل للهيمنة الكهنوتية وعبادة البشر، وسائر ما يترتب على هذا من نتائج. . تعيشوا وتتحسروا!!
• هل أخطأت يوم صدقت الجماهير التي سرت وسطها، وتصورت أنها تهتف حقيقة للحرية والكرامة الإنسانية؟!!
• الظلاميون والحزب الوطني هم جناحا نظام مبارك، وعزل الحزب والوطني وترك الحبل على الغارب للظلاميين يعني أن الثورة انقلاب داخلي في نظام مبارك لا أكثر.
• إذا اعتبرنا الثورة قفزة باتجاه حياة أفضل، وخطو أسرع للارتقاء وصولاً لتحقيق إنسانية الإنسان، فإن ما يحدث الآن بالبلاد العربية أبعد من أن يكون ثورة. . هي قلاقل وتمرد على أوضاع متردية ليس أكثر، دون مقدرة أو رؤية تحقق معنى الثورة، بل نراها تتجه للسقوط في هاوية أسوأ من تلك التي تتمرد عليها. . هي شعوب فاسدة حتى النخاع تتمرد على ثمار فسادها!!. . أنا شخصياً لا يمكن أن أكون ضد التمرد على ما هو كائن، لكن هذا لا يعني الثقة بجدارة ما سوف يكون على المدى القصير والمتوسط على الأقل، ولا يتبقى سوى الأمل في أن مسيرة الإنسانية تتجه دوماً للأمام، مهما اعترضتها من انتكاسات وعقبات!!
• "المصري اليوم : رفضت حركة شباب ٦ أبريل إقامة الحفل الذى تنظمه مجموعة من الماسونيين تحت سفح الأهرامات- وزارة الداخلية تغلق منطقة الأهرامات أمام السياحة ٣ أيام لمنع حفل «الماسونية»"
• "«المصري اليوم» ترصد «ليلة الحفل الماسونى»: تعزيزات من الجيش والشرطة والأمن يسمح لوفد شعبى بالتحقق من خلو «الهرم»"
• أغلقوا معاهد السياحة إذن حتى لا تخدعوا الشباب ويخرجوا للبطالة، كما يمكن أن يعوضنا السلفيون والعروبجية عن دخل السياحة بمنح من قطر والسعودية.
• أظن أن حركة شباب ٦ أبريل أصل الثورة وليست ممن ركبوها. . ليس السلفيون وحدهم إذن، هي نفس الفاشية والانغلاق ما يميز ما نتصوره قيماً وطنية أو دينية نبيلة، ونفس تراجع الدولة ومزايدها أمام دعاة الجهالة والتعصب المقيت. . الخراب في مصر ليس فقط خراب مؤسسات أو نظام حكم، وإنما بالدرجة الأولى خراب عقول. . لا بأس، أستبشر خيراً بهذا الافتضاح.
• سيظل المصريون غارقين في مستنقع العداء والكراهية للعالم بشتى المبررات حتى نتجرع من التخلف إلى أن نقول كفانا، بعدها يمكن بدء مرحلة الشفاء.
• يبدو أن حركة 6 أبريل بتحالفها مع الظلاميين ضد وثيقة المبادئ الدستورية تنتوي استبدال الدعم الغربي النظيف بتمويل بترودولار ملوث بالتخلف، لكي لا يجرؤ أحد بعد على الاقتراب منها أو اتهامها. . بالطبع إن صح ما نشر عن هذا التحالف لمليونية قندهار جديدة!!
• لقد قمع نظام مبارك القليل من الأحرار والكثير من الإرهابيين، ومن حيث الفكر قمع النادر من الفكر الحر، وأتاح للظلامية أن تغرق الشارع المصري، أما وقد زال النظام لتحل محله الفوضى، فقد انطلق الإرهابيون ينشرون ظلامهم ويهددوننا بإجرامهم في ظل الرعاية الكريمة للمجلس العسكري الموقر!!
• الحالة التركية ليست نموذجاً لحركة إسلامية مستنيرة وعلمانية، ولكن لحركة إسلامية محكومة جيداً بواسطة قيادة عسكرية علمانية ومستقيمة وشعب واع.
• كان مبارك يتجه نسبياً لتأسيس حداثة في مصر، مقارنة بإدارة المجلس العسكري للبلاد. . يا لها من نتائج مبهرة لثورة شعبية!! . عملاً بالمثل الشعبي "اللي ما يهمك وصي عليه جوز أمك"، قام الشعب المصري بثورة وعهد بحمايتها للمجلس العسكري!!
• إذا كان القادة الآن يرتدون الطرح على رؤوسهم، فسوف يرتديها غداً كل رجال مصر!!
• هل يستطيع ويرغب المجلس العسكري في إعادة عفريت الظلام والإرهاب إلى القمقم بعدما أخرجه منه وأطلقه علينا؟!!
• أحزاب الظلاميين بتضرب كراسي في الكلوب، وحزب "الوغد" بيرش ميه قدامها!!. . عدم ثورة أعضاء حزب الوغد على رئيسه وخلعه بالشلوط يدل على أنهم زيُّه وهو زيُّهم!!
• تعاطفي مع الشعب السوري وهو يثور على طغيان حزب البعث الرهيب، لكن ليفعلوا ذلك وحدهم دون تدخل أو ثمن يتكبده العالم الحر الذي يعادونه وقد تشبعوا لعقود بأيديولجية البعث العروبية العدائية للعالم، أو بالفكر الظلامي الوحشي.
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات