أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - السنيد وبيع الوزارات العراقية!!














المزيد.....

السنيد وبيع الوزارات العراقية!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-403-
طارق حربي
السنيد وبيع الوزارات العراقية!!

بشرنا رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب حسن السنيد (دولة القانون) عن تشكيل لجنة تحقيق في تواطؤ محتمل بين جبهة التوافق من جهة، وتجار عراقيين من جهة ثانية، لبيع منصب وزير الدفاع بملايين الدولارات!!

اللجنة انبثقت بعد تصريح القيادي في الجبهة سلام الزوبعي، مؤكدا على تعاون وثيق الصلة بين تنظيم القاعدة والجبهة، في عراق بيع الوزارت والضمائر بين الكتل المتغانمة عى سرقة وتدمير الوطن ومستقبله، وبيعه سكراب لمن يدفع اكثر، سواء فيما بينها أو إلى دول اقليمية مثل بيع المواقف السياسية والاعلامية وغيرها.

السنيد الذي لانعلم كيف حصل عى أصوات في الانتخابات التشريعية الاخيرة وفاز بمقعد في البرمان نائبا عن ذي قار، ونطاب بتشكيل لجنة لبيان مدى صحة ذلك!!، لايتأخر أعضاء في كتلته عن بيع بقية العراق لإيران مقابل البقاء في الحكم، هذا السنيد استيقظ مؤخرا على ايقاع طبول الفساد المدوية الماكية العاوية الحكيمية الكردية ولاأوفر أحدا في المشهد السياسي، وقد وصلت إلى سدة الحكم فهو لايهمه سواء بيع العراق أو احترق!، لايهمه الفساد مهما نخر في جسد الدولة العراقية والحكومة الذي يعتبر شخصيا أحد أهم منظريها، وساعد الفاشل نوري الماكي في قيادة دفتها، إنها حكومة لاتعرف كوعها من بوعها، وأراها مأخوذة من اطرافها الاقليمية بالعناوين الطائفية، ومضروب بقراراتها عرض الحائط في الدستور الطائفي، الذي بدأت الغامه تتفجر في اطلاق سراح الفيدرايات بعد وجبة اجتثاث طالت البعثيين في جامعة تكريت مؤخرا.

لاأحد في العراق لايدرك آليات اللعبة السياسية وعمق الارتباط بين أحزابها وميليشياتها، بما انضم إليها من شرور القاعدة المتحالفة مع البعثيين وغذاها الفساد المالي والاداري، وما تدهور الملف الامني بحسبما تمليه ضرورة عدم استقرار العراق لصالح المهيمن الاقليمي في الشأن الداخلي، إلا مؤشر خطير على بيع الوزرات الامنية، حيث لم تستطع الحكومة الغارقة حتى أذنيها في ملفات الفساد، أن تحزم أمرها وتدفع به عن شعبها وتحميه من الهجمات الوحشية والابادة الجماعية، وأكاد أجزم أن بيع وزارة الدفاع الذي لم يظهر إلى العلن لولا صراع الاجنحة في الجبهة تفجر بتصريح الزوبعي، ليس هو الوحيد دليلا على عمق الفساد الضارب بين المافيات السياسية، بل يشار إلى بيع وزارة الكهرباء وذكرت في مقال سابق أنها أغلى وزارة في العالم وسعرها مليارا دولار أمريكي (ميزانية الوزارة)!

في الحقيقة التي يعلمها السنيد ومن لف لفه وابتلى بهم العراق الجديد، أن هناك بورصة وسوق سرية لبيع وشراء الوزارات وحتى السفارات الكردية، تقوم بها حيتان الكتل الكبيرة وشخصيات نافذة في السياسة العراقية شيعية سنية كردية.

فالمافيات المقربة من رؤساء الكتل قسمت الوزارات إلى مربحة وغير مربحة، ومربحة جدا وأخرى مربحة بصورة اعتيادية وأخرى "مابيها خبزه" وغيرها من التسميات التي تعارفت عيها مافيات احزاب.


ويعلم السنيد جيدا أنه بعد كل انتخابات وتشكيل وزارات تنعقد صفقات بيع وشراء الوزارات، التي أثبتت الاحداث أن أغلاها هي الوزارات الامنية "الدفاع والداخلية"، ويرجح بعض النواب وصول قيمة الدفاع إلى خمسة ملايين دولار، فقد [بلغ سعر وزارات الإسكان والنقل والصحة والبلديات بين "3,5" إلى "4" ملايين دولار، نظراً للعقود والمناقصات التي تنطوي عليها؟!! بحسب تصريح النائبة عن القائمة العراقية "وحدة الجميلي" نهاية سنة 2010]

الوزرات اتي يجب أن تسند عى أساس المهنية والكفاءة لا المحاصصة الحزبية والعشائرية والفئوية، ويردد بها قسم الوفاء والامانة وحفظ المال العام وتوفير الخدمات وخدمة المواطنين وغيرها، أسندت في العراق الجديد إلى الكثير من الفاسدين وغير المؤهلين لحملها، ولاحل في الأفق إلا بوقفة الشعب العراقي ضد حكومة المحاصصة الطائفية والقومية وإزاحتها بالوسائل السلمية وتشكيل حكومة جديدة نزيهة، حتى لانفاجأ بسنيد جديد يتأسف ويشكل لجانا كاذبة مثل سابقاتها لذر الرماد في عيون الشعب العراقي.
11/11/2011


[email protected]
www.summereon.net



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصرية : تركوا حرامية المليارات وركضوا على الشرطي أبو الوا ...
- رئيس مجلس لملوم ذي قار وحقوقه التقاعدية!
- حملة ايمانية طلفاحية لإمام جمعة الناصرية!
- العراق .. إبادة جماعية وحكومة وبرلمان فاشلان!
- حكاية مع الشاهرودي مرجع حزب الدعوة الجديد !
- نشالة الناصرية وبيع الوزارات العراقية!
- .....
- الطالباني نهب المليوني دولار وتنكر للعراق في الأمم المتحدة!
- تحريم الموسيقى والغناء في الناصرية!
- الناصرية بين حيتين!
- الصدر (يشكر) المالكي (يرحب) .. والتيار يتذبذب!
- وزير كهرباء بمليارين!
- صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!
- ميناء مبارك والشارب العراقي!
- الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!
- من أقوال وزير الدفاع وكالة !
- رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى الصدر حول (ربط الفاسقين بالناصر ...
- كلمات -386- لو كان وزير الكهرباء من دولة القانون..هل يقيله ا ...
- عزل رئيس المفوضية أم صراع على السلطة والمال النفوذ!؟
- الفضلاء والكهرباء والناصرية !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - السنيد وبيع الوزارات العراقية!!