أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - طوبى لقرار الجامعة العربية ...














المزيد.....

طوبى لقرار الجامعة العربية ...


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 16:21
المحور: القضية الكردية
    


طوبى لقرار الجامعة العربية ...
ان القرار الذي اتخذته الجامعة العربية , قد اثلجت قلوبنا نحن المراقبين الاعلاميين والسياسيين , لانه يضع حدا للمناورة السياسية للنظام المستبد في سوريا , والتملص من تنفيذ بنود الاتفاقية التي تم ابرامها في الجامعة العربية والتي عرفت بمبادرة اللجنة الوزارية للجامعة العربية لايقاف ماكينة القتل اليومي للشعب السوري البطل الصامد , اننا ومنذ اليوم الاول من توقيع مندوب النظام السوري لدي الجامعة العربية ادركنا ان النظام السوري غير جاد في تنفيذ بنود الاتفاقية المبرمة , وانسحاب الجيش السوري من المدن والقرى والارياف السورية الى الثكنات العسكرية , لترطيب الاجواء لحوار بين النظام السوري المستبد وبين الشعب السوري المنتفض برعاية واحتضان الجامعة العربية , ناهيك عن الالتزام بالاصلاحات السياسية والتعددية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .
ان موقف الجامعة العربية وحزمها , ارجعت للجامعة العربية هيبتها وثقة الشارع العربي بها , كهيئة تعمل لصالح الشعوب العربية والاقطار العربية , وهي نقطة لصالحها , وفرضت المقاطعة على النظام السوري المستبد , وترجمتها بحزمة من من القرارات السياسية والاقتصادية التي تزيد من عزلة النظام السوري الديكتاتوري على الصعيدين العربي والدولي , مما قد يسهم في محاولة ايقاف النظام في الايغال في القتل اليومي للشعب السوري الاعزل .
اننا مع الاسف لم نفهم حتى الان موقف الديبلوماسية العراقية من الوقوف الى جانب النظام البعثي المستبد في سوريا , وامتناع مندوب العراق في التصويت لصالح القرار , لوضع حد للعنف والمذبحة اليومية , من الواضح ان الرئاسات الثلاث في العراق واقصد رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء و رئاسة البرلمان العراقي هو مع ابقاء النظام الديكتاتوري في سوريا , ولم يكترثوا لما قام به الجيش السوري والشبيحة من قتل وافناء الشعب السوري , ونسوا ما فعل بهم النظام البعثي المقبور من تنكيل ومجازر ومقابر جماعية ,على الشعب العراقي بكافة قومياته وفئاته وحركاته الوقوف بوجه هذا الامتناع العراقي لصالح القرار , وقول كلمته الفصل وليس بالضرورة ان هذا الامتناع هو انعكاس لصوت الشعب العراقي , لان الشعب العراقي شقيق للشعب السوري ولا يرغب في مشاهدة شقيقه يذبح على الملأ دون ان يفصح عن رأيه بهذا الشأن .
ان انهارا من الدم السوري اريق وما زال , ومازال النظام السوري يوغل في القتل والسحل والاعتقالات بالجملة , فلا بد من موقف دولي فعال ايضا مصاحب لقرار الجامعة العربية الجرئ حتى يعيد الامور الى نصابها , وسحب الجيش والشبيحة المجرمين من المدن والقرى السورية الثائرة الى ثكناتها , لافساح المجال للشعب السوري ان يدفن شهداؤه , وشراء المؤمن والحاجيات للفترة المقبلة .
اننا وبكل صراحة مع الشعب السوري البطل حتى اسقاط هذا النظام الديكتاتوري البشع , ومع التعددية والديمقراطية والحرية والفيدرالية للشعب الكوردي والعدالة الاجتماعية , على الشعب السوري البطل الصمود وان النصر قاب قوسين او ادنى وان النظام السوري المستبد ايل للسقوط , والنصر حتما للشعوب المنتفضة ضد جلاديها .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد المبادرة العربية في الشأن السوري ؟؟!!
- مهلة الجامعة العربية ... والثورة السورية !!!
- تقرير هيومن رايتس ووتش البعيد عن الطموح !!
- الشبيحة في اقليم كوردستان !!
- امريكا ... والنفاق السياسي !!
- تظاهرة جماهيرية
- تصدير المشاكل ... لمصلحة من ؟؟!!
- أقتلوا الحميت الدسم الاحمس !!
- يمكنك ان تدوس الازهار ولكن لا يمكنك تؤخر الربيع
- القصف الايراني على كوردستان وحرب المياه !!
- ان يأتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ...
- الاستمرار في المفاوضات ام الانسحاب منها ؟؟!!
- هل المعارضة تحرك الشارع ام ان الشارع يحرك المعارضة ؟؟
- خطاب الاسد وترقيع المعلم له !!
- المعارضة والسلطة ... المفاوضات مستمرة !!
- بارزاني والسخرية من المعارضة الكردستانية !!
- المتظاهرين الخوافين !!
- 31 اخرى في السليمانية البطلة ...
- أهذه ديمقراطيتكم ؟؟!!
- حول بيان السلطة البارتي واليكتي ...


المزيد.....




- الأونروا: حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة
- الجهاد تجدد العهد بتمسك المقاومة بتحرير الأسرى من سجون العدو ...
- -الأونروا-: حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة
- السعودية.. فيديو اعتقال مواطن ووافدة مغربية والأمن العام يكش ...
- مؤسسة -هند رجب- تطلب من بريطانيا اعتقال وزير خارجية الاحتلال ...
- اعتقل 6 آلاف وسرق 4 آلاف جثمان.. حقوقي فلسطيني يكشف للجزيرة ...
- الدفاع المدني بغزة يعلن وقوع غارات إسرائيلية -مميتة- على خيا ...
- تسوية القضية الكردية والخروج من المأزق
- الجنائية الدولية تطالب المجر بتوضيحات بعد رفض اعتقال نتنياهو ...
- -هيومن رايتس ووتش-: السلطات التونسية حولت -الاحتجاز التعسفي- ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - طوبى لقرار الجامعة العربية ...