الحضور

رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 10:10
المحور: الادب والفن
    

رياض خليل
الحضور: شعر نثري

عندما تبدأين ..
تتزاحم في نفسي المشاعر
ويضيع الاختيار في حومة الكثرة ،
وعواصف الرغبة .
اصدحي في قلبي يازوابع العشق
واسجدي ياأحقاب الفرح في حضرة الطفولة
ذات المنابع الغامضة .
حين يذوب التمييز خجلا
أمام الغبطة الطوفانية
آه .. يا حبيبتي ....
ثغرك بهيّ ساطع
مثل الغبيطة الكلية .
في ميعة الشروق الوحشيّ
تلألئي في محاجر الأشياء موسيقى مجنونة .
أنت الأعراس المنفلتة
في لحظات الخروج المستعصية ،
في أبراج سرية .
عندما تبدأين ....
يختلط الخيال بالذاكرة .
ونضيع في وضوح ا لتناغم ،
وبسمة الفرح المحتفي ...
ما للملامح تزدان ؟
أي عيد يطغى ؟
حين ثغر المسافة بين الوسيلة والغاية ،
يغني الاخضرار الخالص ...
تمحي المراحل ،
ونغيب في الحضور الساحر ..
هاهو الهيام يشتعل
يغزو المفاصل النائمة ...
فتنطلق الحركة في موكب الرقص .
اسمعي أيتها الأشكال والصورالموجودة
والممكنة .
أعرف أنك لامحدود العدد ..
ولكن الجوهر ملك مطلق .
حاذري ياصغيرتي العارضة
من أطوار المراهقة الغريبة ،
من ثورة ( الأنا ) في الظلمة .
إننا لانستطيع التمرد .
أمّنا قوية .
والحضن دافئ ظافر .
محكوم علينا البقاء في وجوه لاتحصى .
المجد للسيد الجوهر
نحن جميعا خدم عظمته السعيدة
نحن الرعية المطيعة .....
قسرا نحن الرعية المطيعة ...
ولن نغادر الوحدة
إذن تعالي نشرب نخب العشق
آه ... ياحبيبتي ....
تعالي نشرب نخب العشق .

#رياض_خليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات