لو كنت مكان السيد نوري المالكي

ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سألني احد اصدقائي قبل ايام: اود ان اعرف اجاباتك عن سؤال : لو كنت مكان السيد نوري المالكي وبنفس المعطيات ماذا كنت ستعمل؟
ورغم ادراكي انني لااملك مثل اي مواطن عادي آخر اية معطيات حقيقيه عن الوضع السياسي في بلادي فالامور تجري وراء الكواليس وفي الغرف المغلقه والحديث عن الشفافيه هي مجرد نكته اقلع حى ابراهيم الجعفري عن تردادها. فما يصل الينا هو فقط مايطفو على السطح ومايرشح من خلال ثقوب صغيره في جدران الغرف المغلقه.
اقول رغم ذلك ورغم انني لااستطيع ان افصل الاحلام الطوباويه عن الواقع ورغم انني اشعر ان الآوان قد فات الى حد كبير الاانني اجب صديقي قائلا":
لو كنت مكان المالكي انا ( ابوذر ياسر) بخلفيتي الفكريه والسياسيه وليس (نوري كامل ابوالمحاسن) ولكن بخبرة الاخير في السنوا السه الماضيه فأني سأعمل مايلي
اولا": انسحب من حزب الدعوه لان هذا الحزب بتركيبته الطائفيه لايخدم بلد متعدد الطوائف والاديان والقوميات مثل العراق ولأن الاصوات التي حصل عليها هذا الحزب انما هي اصوات لنوري المالكي شخصيا"
ثانيا": اعمل على انشاء تشكيل سياسي عراقي لاينتمي الى هذه الطائفه او تلك هذه القوميه او تلك
ثالثا":اعمل على تعديل الدستور و جعل نظام الحكم رئاسي واكثر مركزيه بتقليص صلاحيات مجالس المحافظات لان النظام البرلماني الفدرالي ( مع مراعاة خصوصية كردستان) نظام عقيم جعل من الحكومه حكومه مشلوله
رابعا":اعمل على جعل العمل في البرلمان ومجالس المحافظات عمل تطوعي ومجاني وان اضرب انا رئيس الوزراء المثل الاعلى في النزاهه.
خامسا": اعمل على تحويل قضية اجتثاث البعث من قضيه سياسيه الى قضيه قانونيه من اختصاص القضاء
سادسا": اعمل على انهاء الصبغه الطائفيه لوسائل الاعلام التي تملكها الدوله وانهاء انشغال هذه الوسائل بالامور والمناسبات الدينيه
سابعا" : اضع الرجل المناسب في المكان المناسب واعتمد معايير الكفاءه و لا اقول ( النزاهه) في اشغال الوظائف العامه واطهر اجهزة الدوله من الاميين والانهازيين الذي تسلقوا الى مواقعهم الحاليه في غفله من الزمن.
ثامنا": اقيم علاقات موازنه مع العالم الخارجي واتعامل بالمثل مع الاخرين بما يحفظ كرامة العراقيين.
انني احلم اليس كذلك؟

#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات