أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عباس التميمي - حديث الطيور للطيور














المزيد.....


حديث الطيور للطيور


سميرة عباس التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


تُسافر الطيور إلى عينيكِ
أملاً
في أُفقٍ بعيد المدى
تُحلق الطيور في فضاءات الفرح الأزرق
وشمسٌ وهاجة
تتبع شواطئكِ
وتهدلُ الطيور
أُغنية الحنين
لحب طفولةٍ
قد سكن الأضلع
ومارحل
في عالمٍ لهونا
فيه معاً
رسمناه بأعيننا
وبعد طول فراق
تهب الذكريات
رمالاً من شُرفاته
وترجع الطيور
تشدو الرحيل
أمواجٌ تُلقي
في يديّ رسائل بيضاء
تدفعني كلماتها
إلى أعماق البحرِ
ولاتعرف الناس
ان سره
يسكن عينيكِ
لهما
اكتب شعراً
واغني كجواري الزمان
كيف لألوان السماءِ
ان تُحلق في عينيكِ
وان لااعبدهما !؟
الأزرقُ يمطرني
وروداً بيضاء
ويُملي محبرتي
بشذا مبسمكِ
تذوب الألوان بالكلمات
حياة ًوعطراً
تعبقين الكون
وردة ندية
في دجى الليل
ومزامير حنجرتي
تتلو صلاتها
في معابد عينيكِ
كاهنٌ
ناسكٌ
متعبد
اعتزل العالم في عينيكِ
ويمنحني الوقت
شيئاً من بسماته
اتذكرين ياحبيبتي
الأمسُ
قافلةٌ تقطعُ عطش صحرائي
وتحملكِ حُلماً
زاهية بفستانكِ
الربيعي
طاهرة
نقية
إستفزازية
تُثيرين مخيلة الفرسان
وترحلين مع سُحب الفجر
ألوانٌ تمنح كلماتي بريقها
الأخضر
يفتح عالماً مليئاً
بالدمى
أنتقي الأجمل
وإهديكِ إياها
والبنفسجي
يذوب في أحلامي
ولايطالبني
بشيءٍ من مالي
امواجٌ تعانق امواج
والشمسُ بينهما
هلالٌ يُنادي نصفه
ليكتمل القمرا
وانا غرقُ في اُفق الليل
زاهرةٌ مزهرة
بفستانكِ الزاهر
اجراسُ عينيكِ
تُعلن الميلاد
اعوامٌ مضت
ولازلتُ اتسكعُ
في عالمنا الوردي
وغيتارتي
جثةُ حورية
على شاطيء البحر
تتقاذها الأمواج العاتية


2011-11-11
الساعة :10:10 ليلاً



#سميرة_عباس_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة
- عاشِكَ
- حفلة تنكرية
- مُدّرسة تقع في حب طالبها
- تنويه
- غدر٢
- مُدّرسة تقع في حبِ طالِبها
- غدر
- المرأة الثانية
- رائحة الزيزفون
- حبٌ في إسبانيا
- همسُ الغدير
- شكراً لك
- حرام
- صيف في كأس ربيع
- بحر
- عيد ميلاد سعيد ياأمي
- حب ونبيذ وخريف
- قصيدة(السيف اليماني)
- السيف اليماني


المزيد.....




- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عباس التميمي - حديث الطيور للطيور