أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت














المزيد.....

لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 08:02
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا كانت هذه الشعارات الانتخابية التي بدأت تظهر في مصر حقيقة ملموسة علينا ان نقرأ على "ام الدنيا" السلام.
المفخخة الاولى تقول:
• حزب النور (جريدة الشروق): التصويت لنا صدقة جارية
• الإخوان (جريدة الأهرام): حزبنا صورة للعبادة والتقرب إلى الله
• أبو اسماعيل (جريدة الوفد): التصويت فقط لمن يرضي بحكم بالله
• أنصار السنة (جريدة المصري اليوم): التصويت للقبطي والليبرالي والعلماني حرام شرعاً.
• الدعوة السلفية (جريدة التحرير): لا يجوز لمسلم أن يكون علماني او ليبرالي.
• الزغبي (قناة الحافظ): المرأة التي ترفض دعمنا او انتخابنا آثمة
المفخخة الثانية:
" توالت الهجمات ضد المرشد العام للاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف لقوله ان انصار الاخوان سيضربون بالجزمة من يهاجمهم اذا وصلوا للحكم، وقد كان غلاف مجلة المصور صورة ليد ممسكة بفردة حذاء وعنوان صارخ يقول: جزمة المرشد برنامج الاخوان لحكم مصر".
المفخخة الثالثة:
قال الشهيد هادي المهدي قبل اغتياله في حديث مصور سأختار منه بعض المقاطع الصوتية على وعد بنشره بالكامل في موقع الحوار المتمدن خلال ايام قليلة.. يقول الشهيد:
1- نشرت مقالا في موقع كتابات عنوانه من الدعوة الى السلطة، هذا المقال يبدو انه استفز بعضهم فزاروا اهلي وقالوا لهم ان ولدكم يسبنا واسمعوهم تهديدات مبطنة.
2- رأيت بعض المدرسين في محافظات الجنوب يدّربون الطلاب على كيفية استعمال الزنجيل.
3- حبيب المهاجر يدعو من على المنابر قبول رسائل الماجستير والدكتوراه في اللطمياتالحسينية.
4- كنت شاهد عيان في الدانمارك حين سأل احد العراقيين المهاجرين الى السويد عن شرعية السرقة من المحلات هناك فقال له الوائلي بالحرف الواحد اضمر بنفسك انك غاز لهذا البلد وبالتالي يحق لك ان تسرق منهم.
بربكم ماذا نستنج من ذلك؟؟.
الاستنتاج الوحيد هو ان رجال الدين بكل مذاهبهم الاسلامية يحتقرون الانسان احتقارا يكاد يقترب من الهوس المرضي.
احتقروا المرأة وبات ذلك معروفا للقاصي والداني ، والآن يحتقرون الرجل حسب طبقته فاذا كان فقيرا بسيطا مغلوبا على امره فانه بالنسبة لهم مثل عجينة الطين الصناعي يشكّلوه كما يريدون واذا كان من الطبقة الوسطى فله خصومات في الزكاة وعدد مرات الصلاة وضمان بالغاء الكثير من ذنوبه مهما تكن نوعها واذا كان ثريا ومقتدرا وصاحب شركات وعمارات فهو بالنسبة لهم كالبقرة الحلوب يدفع بالدولار ليكونوا المتحدثين باسمه المقدس.
لقد سقطت من رجال الدين ورقة التوت وبانت عورتهم، هذا اذا كانت لديهم عورة، ولكنهم لايأبهون لعقاب الله الذي انزله على آدم حين اظهر عورته امامه فانزله الى الارض. ولاندري بعد ذلك هل الله يستحي وهؤلاء لايستحون؟؟ هل اهلت الذي خلق العباد يأمر بالسرقة وهؤلاء ينفذون.
ايها السادة.. ان الذين يسرقون في البلدان الاسكندنافية هم كفار مع سبق الاصرار التنفيذ.
هذه البلدان انعم عليها بناتها بكل ماتحلم به الانسانية.
السجون فنادق من الدرجة الاولى والسجين له راتب كأي موظف حكومي في دائرة من دوائر سوق العورة.
يصرف الراتب للطفل الذي يصرخ صرخته الاولى وهو يخرج من رحم امه حتى يشتد عوده ويعتمد على نفسه.
اصبحت الامية هناك جزءا من تاريخ القرن التاسع عشر واصبح سعر الكتاب بسعر ربطة خبز في "السوبر ماركت" تماما كما يحدث عندنا بالبطاقة التموينية.
هناك اتجاه لاستعمال الدراجات الهوائية بدلا من السيارات حفاظا على نظافة البيئة وتدرس الحكومة توزيعها باسعار رمزية بدلا من السيارات الايرانية التي تنشطر الى نصفين بدون سبب.
الفقر مصطلح يثير الاستغراب والدهشة في هذه الدول تماما في بلد مثل العراق العظيم الذي يضم 7 ملايين عراقي تحت خط الفقر.
فهل بعد هذا يابعض العراقيين اللاجئين تسرقون؟
واهله حرام الجهد الذي صرفته الحكومة من اجل ايوائكم في ديارها.
فعلا حسافة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيمة جديدة للديمقراطية في النجف الاشرف
- شاهد عيان عاد من الجنة قبل ثلاثة ايام
- آخر صرعة ..ارقام سيارات عراقية –المانية
- العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟
- هل يقبل الله حجة آل -كابوني-؟؟
- شيخ يبيع -السوشي- في النجف الاشرف
- ولكم والله صارت مهزلة ياناس
- بول البعير والحضانات الاربعة
- دودة البطيخة منها وفيها
- احفادنا سامحونا .. فقد اضعنا دجلة والفرات
- ماذا حدث في بغداد العرجاء بعد داحس والغبراء
- ربطة العنق الكافرة
- يما ترى انكسرت الشيشة
- اسئلة الحوار المتمدن
- الكذابون اخوان الشياطون
- وحش الطاوة
- استقبال المعزين بمناسبة وفاة الحكومة العراقية
- العراق يصّدر التجارب الانسانية في عجائب البله والانانية
- يابعد عيني يابت كاصد
- عبادة الاوثان البشرية


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت