أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالدة خليل - حزني يتأجج عليكِ














المزيد.....


حزني يتأجج عليكِ


خالدة خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


غافلة عيون الآلهة ومغمضةٌ قلوب البشر وحزني عليكِ يتأجج أكثر، كقنبلة دهشة إنفجرت في السكون !
أيا طفلة أرغموها على أن تملأ بدمعها نهراً شحيحاً كي يجمعوا عن ضفافه الملح !
ألف عامٍ وأنت تتوسدين الصمت وتلتحفينه في حضرة الفراشات القادمة …
هل المخاوف صادرت أحلامنا أم ثورتنا الثلجية ؟
لماذا صرت ِ عصية على الدمع والوهم وأسطورة للقطط ؟!
هو ذا حزني عليكِ يتأجج ..
لأنكِ رغيف رغبة حار في كوانين الحرية ..
ولأنكِ ترنيمة السنابل في السنين العجاف ...
ولأنكِ نقية كخيوط الشمس ..
ولأنكِ للعاشقين محراب وللزاهدين تكية ...
ولأنكِ أزلية كالحبِ ..
هكذا تعلمنا عزف النحيب على صدور السنوات القاحلة وكنا نكابر بالصمت ...
كيف أبلغك حزني من منفاي ، كيف أحول كلماتي منديلا ليلف جرحك ..
آآآه ..أطراف الموت كم كانت طويلة حين إقتنصت بربرية الطبيعة أطفالا وهم يصرخون ويتشبثون عبر الانقاض بذيل الحياة.. طفل يصرخ لاتموتي أماه لاتموتي .. وطفلة تشهق آخر أنفاس الحياة ولعبتها لما تزل تغني ..
كم أغوى الوطن جراحنا وتركها على خرائط المنفى حين كان أبناؤك يلوكون الشوك إيذانا بسنوات من الجوع والبرد ..فدعيني الآن أسرد على جسر ذكرياتنا كل المحن ...
هاأنا أعلق مع سترة المحارب التي أخلعها الان ، أعلق عيوني على شبابيك الدعاء في إنتظار أحلام سئمت الإنتظار ....



#خالدة_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطبات البستاني تنقّح الخطيئة
- معلقة عند تخوم الحب
- عودة كاوة على إيقاع نوروز
- ثورات شعبية/ الكترونية
- زيف أحبار
- حان قطاف الخجل
- لنعيد النظر
- عطر- القارئ بين القراءة والمشاهدة البصرية
- متى يتوقف ختان المرأة في بلداننا ؟!
- لنبدأ من هنا .......
- ليكن دين الحب : شريعة بديلة
- قراءة النص دلاليا
- لِنحم ثقافتنا بالمصارحة النبيلة
- نسخة اخرى من المفتاح تنقذ الحضارة
- بين عالمية ياني ودلشاد محمد سعيد


المزيد.....




- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالدة خليل - حزني يتأجج عليكِ