|
ريما أم عظام
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 20:25
المحور:
الادب والفن
استيقظت خضيرة فجر اليوم الرابع على وفاة زوجها المرحوم جاسم أبو إحسان . كان يعمل خلفة بناء ، و سقط في الشغل على رأسه من الدرج الخشبي العالي أرضا على الشيلمان ، فقضى نحبه . حمدت الله لأن اليوم الثالث على مجلس عزاء زوجها قد مر البارحة على أحسن ما يرام . لقد استطاعت تدبير المنزل أحسن تدبير خلال الثلاثة أيام المنصرمة . رهنت معضدها – و هو قطعة الذهب الوحيدة التي بقيت لديها من جهاز عرسها – عند الملّاية أم نجاة بثلاثة دنانير ، و اشترت نصف خروف كامل ، و الرز ، و الفاصوليا ، و معجون الطماطم ، و السكر ، و الشاي ، و الطحين . و لثلاثة أيام ، قدّمت الشاي و الكعك لكل الزائرات من الصباح حتى المساء . و ذبحت دجاجاتها الست ، فأولمت بهن و بلحم الخروف عشاء مناسبا جداً ليلة البارحة ، دعت إليه جيرانها من الرجال و النساء ، فأكل الجميع حتى شبعوا ، و شربوا بعدها الشاي ، و قرأوا سورة الفاتحة على روح زوجها المرحوم جاسم أبو إحسان . جعلت المعزّين من الرجال يجلسون في غرفة النوم المفروشة بالحصران ، و أجلست المعزّين من النساء في باحة الحوش المفتوحة المفروشة بالزرابي . لم تكن توجد في بيتها سوى غرفة واحدة تستخدمها للنوم هي و أولادها الصغار الأربعة و أبنتها الوحيدة الرضيعة خالدة ، و كذلك للاستقبال . دعت للوليمة كل أقارب زوجها و جيرانها من الرجال و النساء من أهل الدربونة ، و لم تنس دعوة جارتها داراً لدار ريما أم عظام رغم أعترض جارتها الثانية أم عباس . - هيييههه ! بدادا ! ( تلطم على خدها !) على بختچ عيني أم إحسان : گولي غيرها ، أخيتي ! تعزمين هاي الگحبة البعيدة على ثالث المرحوم رجلچ ؟ يُمّا ، يُمّا ، يُمّا ! ما تخافين ، و أنتِ صاحبة جهال ؟ ها ؟ يجوز يصير عليهم شي ، لا سمح الله ! يجوز ينصگعون ً! كلشي يصير ! و أنت حرمة وحيدة ، و چادودچ عض لسانه و راح ، و عافچ بطرگ روحچ وي خمس زعاطيط ؟ - عيني ، أم عباس ، صلّي على نبيّچ محمد ! - الله المصلي على محمد و آل محمد ! - ألف الصلاة و السلام عليك يا رسول الله محمد . عيني أم عباس : الله وصّى على سابع جار ، لو لا ؟ - إي أخيتي ؛ إي ، موصّي ! - خلص ! الواحد إذا جاره چان يهودي ، لو مسيحي ، لو صبّي ، إشما يكون : بعد خلص ، هو صار إسمه جار ، و الله موصّي بيه ! تتدخل جارتها أم عبد ، و تقول : - حَچيچ ذهب ، عيني أم إحسان . و بعدين منو يگول إحنا أحسن منها عند رب العالمين ! - على بختچ ، أم عبد ، يعني هاي الگحبة المسقّطة أحسن منّا إحنا بنات الأصول الشريفات ؟ - أم عباس ، شويّا هدّي برحمانچ ! ترى كل مريّة منّا هي گحبة إبّيتها ، و شريفة گدام الناس ! شويّا تساهلي ، أم عباس . و بيوم القيامة ، كل لشّة تتعلگ من كرعانها . أخيتي ، ميصير أحنا نشيل غيبتها للمريّة ، و هيَّ غافلة عنّا . الله يگول : لا تحچي على الكافر و هو غافل ! و بعدين ، ترى هيَّ كلّش خوش مرة : رايحة رادة توزع چكليت و ملبّس على الزعاطيط ، و تصلّي و تصوم ، و تذبح و تطبخ أكل بأربعين الحسين . و تشتري كل يوم جمعة كسور ، و توزعهن على الفقرا إللي يسموها : أم عضام ! و ربّچ ترى غفورٌ رحيم ! و ترى حرام عليچ أخيتي إتجيبين طاريها بالموزين ، و هي مريّة وحيدة ! يعني يصير چمالة فوگ غضب الله عليها بهاي الدنيا ، يجي غضب بنيادم ؟ تتدخل جارتهم الرابعة أم رابحة : - ترى صدگ هاي المريّه كلّش خطيّه ، و تكسر الخاطر ! و الصوچ مو صوچها ؛ الصوچ من ذاك النذل اللي تعّالها ، و خلّاها تنجبر بيه ، و بعدين ورّطها ، و خلّاها تعيف أهلها . و بعد ما أكل حلاوتها ، دار وجهه و راح ، و رماها ذيچ الرمية السودا ! - صدگ ؟ تدرين ، أم رابحة ، هاي أول مرة أسمع هاي السالفة بيها ، و أحنا دار بصف دار ! - عيني أم أحسان : ريما بغدادية . أنجبرتلها بفرد واحد مهتلف ، و مسقّط ، و محّد ينطيه مَرَة . شمدريها المسكينة و هي زغيرونة ، و بعدها حْديثة ، و ماتفتهم من الدنيا شي ؟ شافته ولد حليو ، و يتمرضعلها ، و حچيه ناعم ، و يگح أباعر ، و شتؤمرين أسوّيلچ ، و عيوني أقلّعهن إلچ ؛ إنجبرت المگرودة بيه ! أهلها چانوا كلّش غنايا ، و الولد چان طمعان بفلوس أهلها . خطبها من أبوها ، بس أبوها ما رضى بيه ، و طرّده من البيت . گوم البعيد قشمرها بالحچي الحلو المسفّط ، و تعّالها ، و خلّاها تعيف أهلها ، و تنهزم ويّاه . جابها للحلة هنا ، و أجّر هذا البيت بقرش و نص ، و أتزوج بيها بورقة شرعية عند الملّا . أبوها من شاف بنته شردت من بيته ، و كسرت كلامه ، إتبرأ منها . الساقط رجلها من شاف أهلها ما ردّوا بنتهم إلهم ، و ما قبلوا بيه نسيب إلهم ، و عرف ما راح يطب بجيبه شي من عرسه بيها ، عافها و انهزم ، و بقت هيّ هنا وحيدة تبچي ، و تصفگ إيد بإيد ، بس شيفيد ؟ زين : إبّيش تعيش المهضومة ، ها ؟ راحت المسكينة ، و لزمت ذاك الدرب ، و أبوچ الله يرحمه ! - حقها عيني ، حقها ! تنلام ؟ شتسوّي و هيّ ما عدها لا والي ، و لا ناصر ، و لا معين ؟ هوايا زين سوّيتي أم إحسان من عزمتيها لعشا ثالث المرحوم أبو إحسان ! بعد أن صلّت أم إحسان صلاة الفجر ، أخذت تسبّح ، و هي تفكر . المرحوم أبو إحسان كان يشتغل أسبوعاً ، و يقعد شهراً . و ليس لديه أي مبلغ مدّخر ، و لذلك فقد اضطرت لرهن معضدها الذهب للصرف على مجلس عزائه . أكبر أولادها إحسان ، عمره أحدى عشرة سنة ، و هو في الصف الخامس الإبتدائي . البارحة وعدها شقيق زوجها حامد بالمساعدة . كيف ستستطيع العيش و لديها خمسة أطفال ؟ حمدت الله لأن الدار التي تسكن فيه يعود للمرحوم زوجها . قامت للمطبخ لتحضير طعام اليوم ! كانت قد عزلت ما تبقى من وليمة ليلة الأمس : لديهم بعض الرز و المرق الذي يكفيهم غداءً لليوم . في وجبة العشاء ، تستطيع قلي آخر ما تبقى لديها من الطماطم و البصل بالخبز . ما ذا عن طعام الفطور ؟ الخبز بالشاي ! الحمد لله ! في مساء ذلك اليوم ، زارهم حامد عم أطفالها ، و قال لها بعد أن شرب الشاي : - عيني ، أم إحسان : أنت تعلمين بحالي جيداً . أنني لبّاخ : أشتغل يوماً أو يومين ، و أقعد شهراُ أو أكثر ! و أنا صاحب عيال ، و لا أستطيع الكذب عليك الآن ، و الإدعاء بمقدرتي على الصرف على عائلة ألمرحوم أخي و عائلتي معاً . أحسن حل هو أن تشغّلي أولادك . نحمد الله على أن إبنك الأكبر إحسان قد أصبح الآن رجلاً ، ما شاء الله ، و المدرسة لا تفيد . و لقد آن الأوان لكي يصبح هو أبا البيت ، فيعيلك أنت و إخوانه . يمكنه أن يأتي معي منذ صباح الغد ليشتغل في البناء . اليومية هي مائة فلس ، وهي نعمة من الباري الكريم . و يوماً بعد يوم ، سيتدرج في الصنعة ، و تزداد يوميته ، حتى يصبح خلفة بناء مثل المرحوم والده ! الله وكيلك ، ليس لدي في جيبي غير هذا الدينار ، و ها أنا أقدمه هدية مني لليتامى أولاد أخي ! في مساء ذلك اليوم ، صلّت أم إحسان صلاة الغرب و العشاء على سطح الدار ، ثم رفعت يديها للسماء : - ربي ، أنت تعلم بحالي ، فارزقني ! لا أريد أن أصبح مثل ريما أم عظام ، فينكسر شرفي ، و يلوك الناس سمعتي . الشرف عزيز ، فارزقني برحمتك يا أرحم الراحمين ! سمعت ريما و هي تصلي على سطح دارها دعاء جارتها . و ما أن أنهت صلاتها ، حتى وضعت خمسة دنانير في صرة ، و تناولت ورقة كتبت عليها جملة واحدة ، ثم لفت الصرة بحصاة ، و رمتها في دار أم إحسان . سمع أحسان دقة الصرة و هي تسقط متدحرجة على أرضية الحوش ، فأخذها إلى والدته ، و فتحها ، و أعطاها الخمسة دنانير ، و قرأ لها الورقة : - شيرزي عبي ، و عيّشي أطفالك ! في صباح اليوم التالي ، زارت أم إحسان بيت الملاية أم نجاة لتتعلم من صانعاتها كيفية شيرزة العبي . عادت إلى الدار مكتئبة : كان نظرها ضعيفاً ، و لا يعينها على الشيرزة الدقيقة . في مساء نفس اليوم ، صعدت أم إحسان للسطح ، فصلّت ، ثم إشتكت لربها ضعف نظرها ، و عدم أستطاعتها تنفيذ أمره بشيرزة العبي . سمعتها جارتها ريما ، فرمت لها بصرة ثانية ، و فيها ورقة ، مع تسعة عشر ديناراً . ألتقط إحسان الصرة ، و قرأ التذكرة لأمه : - أشتري ماكنة خياطة ، و اشتغلي عليها ! في صباح اليوم التالي ، ذهب إحسان و أمه للوكيل ، فاشتروا ماكنة خياطة من طراز "سنگر" , و بدأت رحلة أمه الطويلة مع شغل الماكنة و الأقمشة و الخيوط و الإبر . ثم أصبحت أمهر خياطة في الحلة ! خرّجت أبناءها كلهم من أحسن المدارس ، و تعيّنوا بوظائف في الدوائر ، و هي ترفض التوقف عن الخياطة بالنظارات السميكة التي ترتديها ! بعد مضي عشرين سنة ، زارتهم جارتهم أم رابحة مساءً ، و قالت لأم إحسان : - عيني أم إحسان . هستوني چنت يم جارتكم ريما ، و طلبت مني أن أجي لبيتكم ، و اگول لكم هيَّ تريدكم كلكم تزوروها هسّا في بيتها . أسرعت العائلة كلها لبيت ريما . كانت الأبواب مفتوحة كلها . تعجّبوا من الأناقة الملائكية لأثاث البيت و ستائره و فرشه ، و عبق رائحة البخور الزكية المنتشرة في أرجاء الدار . كانت ريما مستلقية على سريرها في غرفة النوم ، و هي ترتدي فستان عرس أبيض من الحرير الخالص اللامع و المرصّع بالنجوم ، و التاج على رأسها ، و بشرتها تتوهج كالشهاب ، و عيناها الريميتان تقدحان كجمرتين دامعتين . - السلام عليكم . - و عليكم السلام يا جيران السرور . أهلاً و سهلاً بيكم . شرّفتوني و فرّحتوني بجيتكم ! أسمعني زين إبني إحسان : أنا سأموت هذا اليوم عند منتصف الليل . بعد صلاة الفجر ، تأتون كلكم للبيت هنا . ستكون الأبواب مفتوحة ، و ستجدونني ميّتة على سريري هذا . كفّنوني بالحبرة الكائنة تحت رأسي على بدلتي هذه ! و تقرأ أنت يا أحسان سورة ياسين عند رأسي ، و تصلّي على جنازتي . ثم توسدونني في التابوت الموجود في الغرفة الثانية ، و تحملونني ، أنت و أخوتك الثلاثة ، إلى المسجد الذي بنيته برأس الشارع . ستجدون قبري محفوراً هناك ، و الشاهد مكتوب ، و كذلك الطابوق و الجص حاضر . لا أريد إقامة أي مجلس للفاتحة على روحي . أنت يا إحسان المسؤول عن بيع كل موجودات هذا الدار ، و التصدق بها على الفقراء بمعرفتك . أما الإيجار ، فمدفوع إلى نهاية هذا الشهر ، و المفاتيح في الأبواب . بعد دفني ، و بيع الموجودات ، تجمع يا إحسان المفاتيح ، و تسلمها للحاج لطيف ، صاحب الدار . لم تعد عندي أية نقود ، فقد تصدقت بها كلها ، عدا خمسة دنانير تحت مخدتي . تأخذها يا إحسان ، و تدفعها لعمك حامد مقابل بناءه رأس القبر . أما مفاتيح المسجد ، فهي معلقة بالمسمار خلف باب غرفتي هذه . بعد دفني ، تسلّم المفاتيح للسيد محيي ليكون قيّماً عليه . - صار ، عمتي ! - عيني ، إسم الله عليچ ، أخيتي ريما . على بختچ ، شنهو هذا الحچي ، عيني ؟ إنتي بعدچ شابّة ! و إنشاء الله عمرچ طويل ! - أم إحسان : كلشي إله أوان . و آني عمري صار أربعين سنة ، و زماني راح و خلص ، و لازم أموت اليوم . و الحمد لله على كل شيء ! - عيني ريما ، أخاف عطشانة ؟ تريدين أجيبلچ شويّة ماي ؟ - شكراً أم إحسان . روحي صارت ما تشتهي شي غير الموت . صار لي ست أيام صايمة . إنشاء الله أشوفكم كلكم بوجه أبيض ، بعد عمر طويل ، يَمْ رب العالمين ؛ نحمده و نشكره على نعمته ؛ وتعذروني من الإزعاج و التقصير ! ودّعتكم في أمان الله ! بغداد ، 8 / 11 / 11
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليلة زيارة الموتى للمقابر
-
القتل و الإبتزاز و الدفن : مجرد تجارة ، ليس إلا
-
رجع الوجع / الحلقة الأخيرة للرواية / 20
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 19
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 18
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 17
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 16
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 15
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 14
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 13
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 12
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 11
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 10
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 9
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
المزيد.....
-
- كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي
...
-
فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
-
عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر
...
-
الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
-
6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد
...
-
-في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام
...
-
واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
-
“الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2
...
-
طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
-
-الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال
...
المزيد.....
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
المزيد.....
|