أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - عيادة الدكتور بشار الأسد !














المزيد.....

عيادة الدكتور بشار الأسد !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3541 - 2011 / 11 / 9 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    


حملتْ الأنباء الواردة من دمشق ، بُشرى سّارة ، لِقطاعٍ واسع من الشعب السوري ، وهُم مرضى العيون ، او الذين يُعانون من أية مشاكل في النظر .. ويتلخص النبأ السار ، بأن الرئيس بشار الأسد ، بعد ان يُنجِز عملية الإصلاحات في الدولة السورية .. فأنه سوف يترك الرئاسة ، ويعود الى مهنته الأصلية ، بإعتباره طبيب عيون ! . أدناه بعض الملاحظات :
- الغريب ان الذي أعلنَ هذا الخبر ، هو مُفتي الجمهورية السورية !... ولأول مرة أعرف ان دائرة الإفتاء تقوم بِدَور وزارة الإعلام او ديوان رئاسة الجمهورية .. فبدلاً من ان يُفتي بِحُرمة دم الشعب السوري ، الذي يُراق من قِبَل قوات الامن يومياً .. فأنه يُصّرِح بأن الدكتور بّشار سوف يفتح عيادتهُ من جديد ! .
- الأمر الجيد هنا ، هو ان فخامته ، لن يبقى رئيساً مدى الحياة مثل المرحوم والده .. والأمر السئ هو انه لن يختفي من المشهد ، مثل القذافي الذي قُتِلَ ببشاعة او على الأقل بن علي الذي هربَ او مبارك الذي حوكِمَ وسُجِنَ .. بل انه سوف يُعالج عيون الشعب ، لكي يروا الأوضاع التي ستتدهور ، بعد ان يترك الحُكُم .
- يُريد المُفتي ان يقول لنا ، ان بشار الأسد ، هو مثل الرؤساء في الدول المتقدمة ، وانه سوف لن يُجّدد لنفسهِ بعد إنتهاء ولايتهِ .. بل انه سيصبح مواطناً عادياً كأي سوري ، وسيبحث عن شُقةٍ في مكان مُناسب ، ليجعلها عيادة ويُمارس عمله حسب الأصول !.
- يُذكَر ان نقابة الأطباء في سوريا ، لن تسمح لبشار حافظ المُلقب يالأسد ، ان يفتح عيادة .. لأنه لم يدفع إشتراكات النقابة منذ أكثر من عشرة سنين .. وكذلك ستفرض عليه الخضوع لإختبارات علمية ولتحديث معلوماته القديمة، بإعتباره قد يكون نسى ما كان تعلمه في الكلية !.
- هنالك مشكلة اخرى ، حيث ان المجلس الوطني السوري الذي تشّكلَ تحتَ رعاية الأُم الحنون تركيا ، يُشّكِك أصلاً في مصداقية شهادة الإختصاص التي يّدعي بشار انه حصلَ عليها من بريطانيا في منتصف التسعينيات ... وسوف يقوم المجلس بالإتصال بالجهات البريطانية المعنِية ، للتأكُد من ذلك !.
- قالَ احد المُقّربين من " بثينة شعبان " نقلاً عنها ، ان الرئيس بشار الأسد حفظه الله ورعاه ، يمتلك العديد من الخيارات ، بعد ان يتم إجراء " الإصلاحات " في سوريا .. وحيث انه قّررَ فعلاً الإكتفاء من الرئاسة بعد هذه المرحلة .. فانه ليسَ بالضرورة ، ان يمارس مهنة طب العيون ، لأن فخامته ، يحوز على العديد من المؤهلات الأخرى .. من بينها ، انه يجيد ثلاث لغات حية عدا العربية ، وهي الأنكليزية والفرنسية والاسبانية .. ويستطيع ان يفتح مكتباً للترجمة في وسط دمشق ! . وهنالك إحتمالٌ آخر .. ولأن سيادته ذو طولٍ فارع " ما شاء الله " ، وقامةٍ رشيقة ، وما زال شاباً " من غير حَسَد " .. فانه يستطيع بسهولة ان يصبح مُدرِباً لكرة السلة .. وتؤكد بثينة شعبان ، انه فعلاً هنالك عروض لفخامته لتدريب المنتخب السوري ، وكذلك عروض مُغرية من المنتخبات الاجنبية مثل المنتخب الصومالي والأفغاني .. لكن وكما هو المُتوقع ، فأن سيادته يُفّضِل ان يخدم منتخب وطنه !.
- إذا صّدقنا رواية المُفتي الركيكة ، فأن ذلك يعني ، ان كُل هذه الأخبار المُصورة التي تملأ الفضائيات ، عن المذابح اليومية التي تستهدف المواطنين السوريين في ارجاء البلاد .. ما هي إلا اكاذيب ودعايات مُغرِضة ... غايتها تشويه سُمعة النظام الوديع والرئيس البرئ .. وان الرئيس ليس مثل بن علي او القذافي او مبارك ، ولن يهرب او يختفي او يطلب اللجوء .. لأنه لم يفعل شيئاً يُغضب الشعب عليه ... والدليل ، انه سيبقى ويفتح عيادة في وسط البلد .. والذي لايُصّدِق .. فلينتظر بضعة أسابيع ليرى ذلك بنفسهِ !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارات مُهِمّة
- باباندريو .. أقبح من المالكي !
- هل يوجد في العراق ، نزيهون شُرفاء ؟
- دولة كردستان .. برعايةٍ عربية !
- هل إقتربَتْ فيدرالية - السُنة - ؟
- ربيع الإسلام السياسي العربي
- برهم صالح في بغداد .. زيارة وداعية
- هّزة أرضية في دهوك !
- حرب تركيا ضد حزب العمال الكردستاني
- حلمٌ جهنمي
- غيوم الحَرب تُلّبِد سماء منطقتنا
- تأثير الكلمات
- ضوءٌ على الساحة السياسية الكردية في سوريا
- عدالة على الطريقة الأوكرانية
- القائمة السوداء
- وداعاً ... مشعل تمو
- العنب الحامض
- نِصف حَل لِرُبع المشاكِل !
- الشُرفاء النزيهون المُبعثَرون
- - ستنتصر الحُرِية - 5 . طرائف


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - عيادة الدكتور بشار الأسد !