|
المستشار الأعظم
رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 23:53
المحور:
الادب والفن
الأديب عبد الكريم ناصيف في المستشار الأعظم تدفق مشهدي لمسرحية ذات نكهة أسطورية
" المستشار الأعظم " عنوان المسرحية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب السوري ، وهي أول مسرحية للأديب والروائي المعروف : عبد الكريم ناصيف . الذي كان رئيسا لتحرير مجلة " المعرفة " السورية الشهرية ، وعضو اتحاد الكتاب العرب ، وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد . وله أعمال قصصية وروائية رائدة ، أستطاع من خلالها أن ينتزع له مكانا مرموقا في ميدان الرواية . فوجئت بكتابته مسرحية ، هي الأولى التي يكتبها ، ومع ذلك توحي بأن كاتبها قد مارس هذا الجنس الأدبي طويلا . ولقد قرأت المسرحية في جلسة واحدة ، من دون أن يعتريني الملل . بقيت مشدودا إليها حتى آخر كلمة . وبقيت أجواؤها وأصداؤها تلاحقني ، وتستحوذ على نفسي , وخطر لي أن أدون انطباعاتي وتأملاتي حول تلك المسرحية اللافتة . معادلة الأديب والجمهور واحد من أهم مقاييس نجاح العمل الأدبي ، ولاسيما المسرحية . حيث في النص المسرحي يصبح هذا المقياس أكثر أهمية . الآخر المتلقي هو هدف رئيسي للكاتب ، عليه تقع مسؤولية الوصول والتوصيل إليه ، عن طريق جذبه بلطف وذكاء للقراءة والمشاهدة والإنصات ، هذا يعني أن النص يجب أن يتصف بالإغراء والجاذبية إلى الحد الذي يحرك الفضول والدافع إلى المتابعة ، بفعل الإمتاع والتشويق ودغدغة الوجدان ، وملامسة العقل ، فهل حققت المسرحية كل هذا ؟ وكيف؟ أعتقد أن تجربة عبد الكريم ناصيف الأدبية الروائية عموما ، وتجربته في كتابة الدراما التلفزيونية خصوصا .. مكنتاه من خوض تجربة الكتابة المسرحية بنجاح ، لاسيما وأنها انطلقت من تاريخ وإرث أدبيين أصيلين للكاتب . ومنها أن الرواية لاتخلو من العنصر الدرامي ، فكيف بالنص التلفزيوني الذي أساسه الدراما ؟ من هنا بالضبط كان المنطلق الواثق نحو نجاح عمله المسرحي الأول ، الذي ليس هو الأول إلا من الناحية الشكلية ، ومن ناحية الجنس الأدبي . إن النص الدرامي التلفزيوني ماهو سوى نمط نوعي من أنماط تطور النص المسرحي المعد " للشاشة " . والمسرحية إذن لم تأت من فراغ أدبي ، ولا هي مصادفة ، ولانسيج وحدها ، بل هي محصلة لحضور أدبي قوي ومستمر دراميا .. بدءا من الرواية .. ثم النص التلفزيوني .. وانتهاء بإنجازه المسرحي الذي نحن بصدده . ولابد من التنويه أيضا إلى أن الكاتب القدير له باع طويل في كتابة المقالة والشعر .. وهذا يعني أنه يمتلك البيئة الأدبية الخصبة التي تمنحه الإمكانية لخوض أي تجربة في أي جنس أدبي ، ومنها مسرحيته الأخيرة . وكل ماقلناه يصنف تحت خانة الأسباب الموضوعية الخارجية الحاضنة لنجاح العمل المسرحي . أما الأسباب الداخلية الذاتية لنجاح ذلك النص المسرحي .. فمنها ما يتعلق بالشكل ، ومنها مايتعلق بالمحتوى أو المضمون ، إضافة إلى علاقة التآلف السببي العام بين جسد المسرحية وروحها ، وإن سر حيويتها وجمالها هو أيضا في بروز هذا التآلف بقوة ووضوح . ففي إطار تاريخي غير بعيد ، يعرض لنا الكاتب قصة لها نكهة الأسطورة ، بأسلوب مسرحي رصين : حكاية المفارقات العجيبة ، التي تكاد لاتصدق ، مع أنها الحقيقة والواقع .. حيث نفاجأ بما هو أغرب من الخيال ، وماهو خارج المتوقع والمألوف في حياتنا المعتادة . فكيف لأهبل .. أو متهابل أن يتحول إلى مستشار أعظم لدى السلطان ؟ وكيف لمزحة أن تتحول إلى جد ؟ هنا وفي هذا التناقض بالذات يكن سر الإدهاش الذي تخلقه المسرحية عند المتلقي ، وترغمه على متابعتها والاستغرا ق في مسارها حتى العظم . المسرحية تتكون من ثلاثة فصول ، يشكل أولها قاعدة الحركة المشهدية للفصول التالية . وفي اختيار اقتصادي للشخصيات .. ينسج الكاتب علاقاتها الظاهرية اللماحة بالكوامن ، ويقود الحوار إلى حيث يؤدي وظيفته بدقة . وفي مشهد مشاكسة الأولاد لبطل المسرحية : ( الرجل أبو الهدى : أبالسة .. شياطين .. دعوني وشأني ... ولد (1) : وكيف ندع ثعلبا يعوي علينا .. ويأكل دجاجنا ؟ الرجل : أنا فقير مسكين . ولد ( 2) : أنت مراوغ محتال ولد ( 3) : أنت كذاب .. مدعي .. تتهابل .. وليس فيك هبل .. ذئب في ثوب حمل ) ص 9- 10 الأولاد يشاكسون الرجل المزيف . يكتشفون بحسهم الطفولي طبيعته الشريرة المخبوءة تحت ثيابه وجلده .. وأقنعته . وأبو الهدى المتهابل لايملك حيال براءة الحقيقة .. وحقيقة البراءة إلا أن يكشر عن أنيابه ، ويخلع قناع " الدروشة " في محاولة للنيل من الأطفال ، وإلحاق الأذى بهم : ( الرجل: دعوني أو أطلقت الحية عليكم ) ص 10 ويطلق الحية ، ويصرخ : ( الرجل : أخرجي إليهم أيتها الحية .. ألدغيهم .. أنا أكرههم .. أكره الصغار .. أكره الكبار .. أكره العالمين ، أكره الناس أجمعين .. ص11 ) بهذه العبارات الساخرة ، وفي لحظة من لحظات العنف ، يكشف الشر عن جوانيته التي تتخطى العداء للأطفال والأولاد .. لتشمل كل من .. وما .. حوله . في هذه اللحظات تطل سعدية ، فيخفي الرجل الحاقد الناقم حيته ، ويسارع إلى التنكر بزس المسكنة والهبل .. ليستعطف سعدية . يكذب عليها ، فينجو من الورطة . وسعدية تنخدع بطيبة الرجل ، فتغدق عله عطاياها . لكن انخداعها ليس كاملا ، فهي تشك في تصرفاته وأقواله التي تبدو متناقضة أحيانا . وتفشي ل" رمزية " شكوكها حول الرجل : ( تصدقين ؟ هذا الأهبل يحيرني ، يخيل إلي أن في رأسه دماغا ، ووراء قوته عقلا ، بل يخيل إلى أحيانا أنه ليس بأهبل ص22 ) وفي لفتة ذكية على لسان رمزية .. يؤكد الكاتب الطابع الفلسفي لتفكيره : ( رمزية : أجل هو أهبل حتى درجة العقل ، وأنت عاقلة حتى درجة الهبل ، طرفا درائرة . ترى ألا يلتقي طرفا الدائرة ؟ ص5 ) في هذه اللحظة يظهر أبو الهدى ، بعد أن تعلم الكثير على يد الشيخ مسعود ، وهو على مايبدو شيخ طريقة ، وتسأله رمزية : ( رمزية : أنت المسكين الأهبل تبدو صاحب كرامات ؟ ص56 ) وفي سياق حواري تال .. يغتنم أبوالهدى الفرصة لاستشفاف رأي سعدية به ، وتغتنم رمزية الفرصة ، وتأخذ الحديث مازحة ، طالبة منه أن يختار بينها وبين شقيقتها: أيتهما يرضاها زوجة له ؟ ويحتار أبو الهدى ، وتقترح رمزية إجراء قرعة " بالطرّة والنقش " . ويقطع عليهم متابعة الحوار دخول الأب ، الذي يسمع آخر ماتفوه به الأهبل تغزلا برمزية ، فيقرعه ويطرده من بيته ، ص58- 61 وصلت الطاقة التعبيرية لهذا الفصل إلى الذروة ، من خلال مزج التعبير الكلامي ، بالتعبير الحركي السلوكي ، وجاء استخدام الحية تمثيلا حسيا صارخا لصورة الشر المعجون بها ذلك الشيطان ، الذي يرتدي زي البؤس والجهل والبساطة : ( أبو الهدى ) . ينقلنا الفصل التالي ( الثاني ) مباشرة إلى " الأستانة " : عاصمة الامبراطورية العثمانية في أواخر عهدها . وقد هاجر أبو الهدى إليها ، وقرر أن يخلع ثوب الدروشة : ( لكن لا .. لن تكون أجمل بعد اليوم ، جلدك ذاك سلخته .. تركته في " حماه" ( مدينة في وسط سوريا ) وعليك أن تلبس جلدا جديدا يا أبا الهدى ص72 ) وفي نقلة درامية .. نجد المصادفة تقوده إلى " أوغلي" : وهو خدام جامع آيا صوفيا العظيم .. الذي يصلي فيه السلطان . ويتمكن أبو الهدى من خداع خدام الجامع ، والسيطرة عليه بسهولة ، مبديا حنكة وردودا مقنعة على تساؤلاته . يوهمه أنه من سلالة الشرفاء في بلاد الشام ، وأنه صاحب كرامات ، وله سلطة على الجن الأزرق والأحمر ، وأن هذا الجامع والسلطان مقصده وبغيته .. رسولا جاء بالنبأ اليقين .. لخدمة الدين .. ص 87 يؤمن أوغلي لأبي الهدى الطعام والملبس والمأوى والعمل في خدمة الجامع ، بعد أن يتوسط له عند إمام الجامع . يصور لنا المشهد الثاني انعطافا في دور أبي الهدى ، حيث يخلع لبوس الدروشة ، ويستبدله بثوب الورع والتقى والزهد ، بينما يعمل سرا بالتعاون مع أوغلي في الشعوذة والرقي .. الخ . ويجني من وراء ذلك مالا وفيرا ، مايتسبب بتمرد أوغلي عليه ومطالبته بالعدل والإنصاف في تقسيم ريع الشعوذة ، ويذعن أبو الهدى بعد مجاهدة غير مجدية ، ولكنه يبيت له سوء النية ، والعزم على الانتقام ، كعادته حيال كل مايتعارض وشهواته . ويأتيه الحظ مرة أخرى ، وهو يحكي لجمهور المتوافدين من المصلين قصة : " حصن خيبر " والصراع بين المسلمين واليهود .. إذا بالسلطان يفد إلى الجامع ، ويصغي لما يقوله أبوالهدى ، ويحدث انفجار يستهدف السلطان ، ولكن السلطان ينجو ، ويعتقد أن لأبي الهدى الفضل في نجاته من الموت المحتم ، لأن السلطان تأخر دقائق لسماعه ، مما أفضى إلى تأخره عن الوصول إلى مكان الانفجار الذي نجا منه . وهكذا جاءت الفرصة الذهبية لتضع نفسها بين يدي أبي الهدى ، وليفيد منها إلى أقصى مايمكن الإفادة . فلقد قربه السلطان ، وأغدق عليه العطاءات ، وجعله المستشار الأعظم ، فكان له القصر والخدم والحشم والحرس والمال والنفوذ ، وكل مايتيح له الانتقام ، وممارسة الظلم والاستبداد ضد من حقد ويحقد عليهم إبان ضعفه ، وكان في مقدمة هؤلاء : " أوغلو " ( خدام الجامع ) . يلفت السلطان نظر أبي الهدى إلى ضرورة أن يكمل " نصف دينه " ( الزواج ) فتلتمع في ذهنه فكرة الحصول على ما استحال الحصول عليه في مدينة " حماه" السورية ، أي : ( سعدية ) أو( رمزية ) ، ويفصح للسلطان عن رغبته تلك ، ويأمر السلطان بإحضار الأسرة : ( الأب وابنتيه ) على وجه السرعة . ومع أن الفتاتين معقود قرانهما بعريسيهما في " حماه " ، فقد أرغم المستشار الأعظم الفتاة التي وقعت عليها القرعة ( بالطرة والنقش ) على الزواج منه بالإكراه : إنها رمزية التي وقعت في شر بدعتها : ( القرعة ) المزحة . وكان شركا مأساويا . هكذا يتحول الصراع في الفصل الثالث .. ويمضي باتجاه ذروته المتأزمة والمحتدة ، إنه الصراع بين البراءة والخبث ، وتطفو صورة الشيطان على السطح ، بعد أن خلع آخر أقنعته . لم لا ؟ وهو لم يعد بحاجة إليها ؟ ويصب المستشار الأعظم ( الأهبل سابقا ) كل مالديه من طاقة عدوانية " سادية " على رمزية وسعدية والأب وأيضا على أوغلي ( خادمه) ، لتتحول حياة هؤلاء على جحيم لايطاق ، ولاقبل لهم برده . ويزداد الوحش شراسة بسبب عدم الإنجاب ، وفي لحظة غضب وعناء .. تفلت من فمه الكلمة الحاسمة : ( أبوالهدى: إذن .. أنت طالق .. طالق .. طالق ص 190 ) وتزغرد رمزية متوهمة أنها حظيت بحريتها ، لكن الوحش يقف لهم بالمرصاد ، فيحلل الحرام ، وهو الزواج من شقيقتها سعدية ، التي ماتزال شقيقتها رمزية حية ترزق .. مايمنع الزواج شرعا من سعدية . ولكن سعدية تقاومه ، ويقترح عليه السلطان اغتصابها : ( السلطان : طبعا .. مستشار أفندم .. مرأة تقاوم .. تأتي لها بجنزير ، تربط يد هنا ويد هناك ، رجل هنا ورجل هناك ، ثم تمزق ثيابها ، وتغتصب مرأة ص209 ) ويفرح المستشار الأعظم للاقتراح السلطاني ، والسلطان يتابع : ( السلطان : هذا صحيح مستشار أفندم ، قوة .. قهر .. اغتصاب ، هذا وحده يناسب مرأة ، ص 210 ) رمزية وسعدية تسترقان السمع ، وتسمعان مادار من حوار بينهما ، ويبيتان النية لقتله ( قتل أبي الهدى ) حفاظا على روحيهما ودفاعا عن النفس . في هذه اللحظة/الذروة .. يأتي الأب حاملا الحل المختلف : انقلاب عسكري يزيح السلطان وبطانته . ووالد الفتاتين من المساهمين بذلك الانقلاب ، وفي هذه اللحظة ينقلب السحر على الساحر ، وتعض الحية بطنها ، ويقع الشرير في شر أعماله ، والقائد العسكري يعطي للأسرة الشامية حرية اختيار الجزاء ، وبعد أخذ ورد ، يستقر الرأي على تجريد المستشار الأعظم من كل ماحصده بخداعه ، ويعود على ماكان عليه في بداية المسرحية : مشردا .. شحاذا .. أهبل ، لاحول له ولا طول ، ويرحل إلى المكان الذي جاء منه ، ويعين الشيخ : والد الفتاتين بمنصب قاضي القضاة .. وهكذا تنتهي المسرحية بتحرر الأسرة الحموية من كابوس العذاب ، ورحلة القهر . وتنطوي صفحة من صفحات الشر السوداء ، وينتهي الخط الدائري من حيث بدأ .. حلقة مفرغة ومغلقة تلتهم ذاتها . تستند المسرحية إلى خلفية ثقافية عميقة وخصبة ، مشبعة بالرؤية الفلسفية ، والروح الإنسانية الأخلاقية ، التي تنتصر للحق والعدل والحب والعطاء ، وتغوص عميقا في متاهات الذات ، لترصد صيرورتها ذات الوجهين المتضادين والمتلازمين معا : الظاهر والباطن والعلاقة بينهما . . ترصد تطرف الشر باتجاهين : المذلة والنفاق من جهة ، والطغيان والاستبداد من جهة ثانية . ولايجتمع هذا إلا داخل شخصية متحللة ومتفككة .. يحكم سلوكها قانون الغابة . لقد حققت المسرحية وظيفتها " الأرستوطالية " : التعرية والتطهير من خلال التأثير والتحريض ، والشحنة التغييرية ، إضافة إلى الفائدة والإمتاع الجمالي ، كما حققت إضافة إبداعية ملموسة كما وكيفا . ولكن حبذا لو قطع الكاتب فصوله إلى مشاهد ، كل مشهد ينتهي عند إظلام الخشبة ، وقد أحصيت تلك المشاهد فوجدتها ثمانية . لامست المسرحية أعماقنا ، وفتحت عيوننا وقلوبنا وعقولنا على مسائل مرة ، مايزال لها امتداداتها في حياتنا المعاصرة . كان الكاتب موفقا في توليف العناصر النصية : كاللغة ،والصورة ، والحركة ، والصراع ، والشخصيات ، والمكان والزمان ، والأفكار . كل ذلك من خلال أداء فني رشيق وحيوي ، لامكان فيه للإسراف ، ولا الركود ، ولم يستخدم شخصيات فائضة ترهق النص . وقد بلغ الكاتب درجة التناسب المثالي بين جسد النص وروحه والمؤلف المبدع معا . وقدم لنا مشاهد ساخنة متطورة ومتدفقة ، تؤكد توحده وهيامه بموضوعه ، وتبرهن على أصالة موهبته ، وغنى تجربته الفكرية الأدبية الإبداعية ، ومن يقرأ المسرحية .. من الصعب عليه أن يصدق أنها الأولى للكاتب ، ويمكنني القول : إن عبد الكريم ناصيف في مسرحيته هذه يضارع إبداعاته الأدبية الأخرى ، وهذا ماسيؤكده عرض المسرحية حينما تعرض ومثلت وشاهدها الجمهور . بقي أن أقول : من المفيد أن تقرأ المسرحية أكثر من مرة ، لما تضمنته من جماليات وقيم وأفكار وشحنات وجدانية .
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوبرا الحياة والموت
-
العنقاء: شعر
-
دفاعا عن السلطة: جحا أولى بلحم ثوره( ذكر البقرة )
-
فاتحة الحجر
-
الزنى والحرية الجنسية
-
الرجيمة : قصة قصيرة
-
الأسد : السكرة والفكرة
-
رحلة ماجلان : شعر
-
عن الأديب حسن حميد
-
العائم: قصة تشكيلية
-
مها عون : مغامرة الإبدع والتشكيل l
-
سوريا : السلطة اللاسياسية
-
فرح نادر: بين غيبوبة العاطفة وصحوة العقل
-
من قصائد الثورة : (6)
-
مساهمة نقدية
-
الشبح : شعر
-
عن المؤسسة الزوجية
-
من قصائد الثورة (5)
-
من قصئد الثورة (4)
-
ذلك اليوم الجميل: شعر
المزيد.....
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|